مهند عزو العلاف
مع قرب الانتخابات المزمع قيامها يوم السادس من حزيران من العام المقبل ٢٠٢١ وتخوف أهل الموصل من مصادرة اصواتهم الانتخابية والاستخفاف بهم كونهم عازمين على التغيير والاطاحة بالفاسدين لضمان حقوقهم واختيار ممثليهم الاكفاء مما جعل من هؤلاء السراق وحسب هواهم أن اقدموا على تقطيع مدينة الموصل التي يمتد تاريخها الى عدة قرون قبل الميلاد وتمزيقها الى اشلاء شرقا وغربا شمالا وجنوبا وربط احيائها بقرى واقضية ونواحي من اجل مصادرة اصواتها وذهابها الى السراق ليبقوا في مناصبهم من دون حساب وعقاب أو رادع أو حتى مساءلة لمن اقدم على هذه الفعلة المشينة لجهات تتلاعب بمقدرات المدينة من اجل الاستحواذ على تخصيصاتها المالية ومشاريعها الكبيرة والصغيرة وتحويلها أو تحويرها الى مشاريع وهمية تصب في جيوب الفاسدين واللصوص بينما تبقى المدينة القديمة مدمرة والجسور والطرق وسكك القطار وفنادق الموصل ومعاملها ومدارسها ودوائرها الحكومية وشركاتها ومصانعها ومطارها ومستشفياتها مدمرة من دون اعمار وتداعياتها على المجتمع من بطالة ومشاكل اجتماعية ونفسية واقتصادية كعزوف الشباب عن الزواج وارتفاع معدل الفقر والعنوسة والطلاق والجريمة والانتحار والانحراف بينما الفاسدون واللصوص وعوائلهم يشترون العقارات في تركيا واوكرانيا ودبي وبعض دول العالم ويضعون الاموال التي نهبوها في بنوك تلك الدول ويعلنون ولاءهم لها بينما اضحت الموصل مصدرا للنهب والسلب بشتى الطرق والوسائل الغير شرعية ويبقى هذا التخوف قائم ، ولكن من جهة اخرى متناسين أن اكثر من ٧٥% من ابناء الموصل لم يستلموا البطاقات الانتخابية لحد الان بحجة كورونا التي تصب بمصلحة الفاسدين واللصوص وهذه طامة كبرى اخرى لاتقل عن سابقتها بل اعتبرها أخطر منها ولم ينتبه اليها الكثير من الناس والمعنيين والاعلام في المدينة مع قرب موعد الانتخابات مما سيجعل مصير المدينة بخطر ..
0 تعليقات