بلد الحضارات والتاريخ تتغير كل معالمه وانطباعاته بسبب السياسات الخاطئة ..

مشاهدات

العراق:  علاء المعموري 

يعتبر العراق من البلدان صاحبة الامجاد والحضارة والالتزام الخلقي والديني والمذهبي والاسلامي فمن خلال العراق انطلقت تلك المبادىء وطبقت اساسا في بلاد وادي الرافدين وكل شيء صحيح ومنطقي وجيد من تقاليد واعراف كان موطنها العراق الذي تميز عن الاخرين في هذة الجوانب المهمه والتي تراجعت الى حد كبير في يومنا هذا فنتج عن التراجع امور عجيبة غريبة لم نسمع بها سابقا في بلدنا العراق ومن بين السلبيات التي ظهرت بشكل ملفت للنظر  على الساحه العراقية المجتمعية هي  حالات الانتحار التي اخذت تتزايد بشكل خطير دون أن تكون هناك حلول فسبب ذلك الظروف الصعبة التي يواجهها المجتمع الذي تمزق نتيجة سياسات مقصوده وممنهجة غايتها ذلك 

فهناك توجه قد يكون تامري او اقليمي يهدف إلى تغيير في موازين الاعراف والتقاليد العراقية التي كانت مثالا يحتذى بها لتكون موازية للمجتمعات المنحطة فاقدة المباديء والسلوك الإسلامي والديني والمعرفي وكل شي. 

من هنا تحير الجميع ونقصد بهم اصحاب العقول والخبرة والالتزام في إيجاد حل او متابعة مايحصل من عمليات انتحار تحدث يوميا في المجتمع فمنهم من يعزو الاسباب للوضع الاقتصادي المتردي ومنهم من يعزوه للتطور التكنولوجي ومنهم من يذهب به للعوز والفقر ولكن اكثر الاراء ترجح بان هناك خطه ممنهجة لتدمير العراق بكل مفاصله وليس حالات الانتحار وحدها يتبعها من جاء للعراق من خارج الحدود فهو كان قد فقد قيمه واخلاقه ومبادئه في تلك البلدان وجاء ليطبقها في العراق منطلقا من مبدا( حشر مع الناس عيد).......