العراق: علاء المعموري
ثقافة سلبية اصبحت ترصد في المجتمع العراقي واخذت بالتزايد شيئا فشيئا وماكان لها أن تنتشر في ضوء وجود مجتمع شرقي اسلامي جاء ساسته بلباس ورداء التدين والحفاظ على الموروث الملتزم الذي يرفض ماهو مشين وسيء وخصوصا العادات والثقافة الغربية والاقليمية التي اثرت على المجتمع العراقي سلبا ودفعت بشرائح الى أحوال وحضيض السلوكيات الهشه والمتدنية وكانت بمثابة جسم غريب يضرب باطنابه كل شي ء جميل في بلد لم يعهد إلا طابع التلقائية والبساطه المتجذرة حتى جاءته ويلات الخساسة والأعمال المشينة التي نقلت الى العراق عبر اجندة تريد أن تذهب بالصالحين الى الطريق الخاطىء من خلال العمل على ترويج معول المخدرات في جدار العوائل المحافظة بحيث ان المعول هذا نفذ في جانب وتقهقر في جانب اخر فالأرض الرخوة كانت خصبة لزراعة المخدرات وشيوعها في حين ان الجيد من الارض انتج نباتا وثمرا كان ندا لترويج المخدرات والتي يخشى منها ان تنتشر اكثر سيما وان مروجيها والمدافعين عنها هم من يتحكم بالمشهد او يناصره لذلك على الحكومة اذا كانت تنشد الوطنية أو تدعي انها ترعى شعبها ان تشمر عن ساعدها وتقف بالمرصاد تجاه اخطر مرض يحاول أن ينتشر في جسم العراق علها تنقض مايمكن انقاذه والا فسفينة المتربصين والاعداء قد تكبر ولايستطيع الشاطىء استيعابها.
0 تعليقات