أكد رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الخميس، أن العراق لا يقبل القسمة وتمكن أعاد مناطقه المختطفة.
وقال الكاظمي، خلال زيارة له إلى مدينة الفلوجة، بذكرى النصر على داعش، بكلمته مع القيادات الأمنية والعسكرية ومجموعة من أبطال قواتنا الأمنية: "في مثل هذا اليوم أيها الأبطال .. سواعدكم وإيمانكم وجذوركم الوطنية العراقية انتزعت النصر على تنظيم داعش الظلامي".
وأضاف، أن "الانتصار على داعش ليس مجرد انتصار عسكري، بل هو انتصار الحضارة أمام التخلف، التقدم أمام الرجعية، الإنسانية أمام الوحشية، العراق الواحد الموحد أمام التقسيم".
وتابع الكاظمي: "كل مقاتلينا، ضباط ومراتب، في الجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والبيشمركة، وكل من قاتل هذا التنظيم الإرهابي صاغوا قلادة النصر وأهدوها الى شعب العراق بتضحياتهم وبطولاتهم".
وأردف قائلا: "اسمعوا يا شباب .. النصر عراقي .. الدم الذي سال من أجل الشرف والأرض عراقي .. التضحيات التي قُدمت عراقية .. نعم ساعدنا الأصدقاء حول العالم، لكن النصر تحقق بجهود وتضحيات عراقية، وانتصرنا أخيرا".
وبين، أن "هذه المناطق هنا الفلوجة والخالدية والأنبار، حاول داعش اختطافها من العراق .. لكن العراق لا يقبل القسمة، والعراق أبيُّ الضيم .. والعراق كرامة .. داعش حاول الإساءة الى كرامة العراقيين، فوجد أمامه أبطالاً وصناديد علّموا الإنسانية معنى الكرامة الوطنية".
وأكد رئيس الحكومة: " نفتخر بهذا اليوم العظيم ، ونفتخر بهذا الإنجاز الكبير ونفتخر بكم .. أنتم فخرنا ورمز صمودنا .. وأنا أصرّيت أن أكون هنا بينكم، لنقول لكل من يحاول المساس بكرامة العراق أو وحدة أراضيه أو سلامة العراقيين .. إننا هنا .. والعراق أكبر منكم".
وختم بالقول: " مبارك لكم النصر .. ومبارك للعراقيين أن لهم أبطالا مثلكم .. أنتم أمل العراق وحراسه .. بارك الله بكم .. الرحمة لشهدائنا الأبرار"
0 تعليقات