قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الولايات المتحدة تتهم روسيا بشكل لا أساس له بالتدخل في شؤون الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، بينما تحاول نفسها تقسيم العالم الأرثوذكسي.
وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم: "كان مؤثرا جدا، أن نلمس في تصريح بومبيو هذا حرصه على مصير الأرثوذكسية العالمية. من جديد يتهموننا بالتدخل في الشؤون الداخلية للكنيسة اليونانية، على الرغم من عدم وجود أي دليل يثبت ذلك".
وذكر لافروف، أن الولايات المتحدة نفسها "تقدم مثالا ساطعا على كيفية تعزيزها لمصالحها من خلال الأساليب الديمقراطية".
وأشار لافروف، إلى أن واشنطن تنتهك بشكل صارخ جميع المعايير الديمقراطية، وتبذل جهودها لترسيخ الانقسام في العالم الأرثوذكسي، بما في ذلك من خلال فرض انهيار الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو، وتشكيل ما يسمى الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية الأوتكيفاليكية (المستقلة).
واتهم لافروف، السلطات الأمريكية بمحاولة فرض نفس السيناريو تجاه الكنيسة الأرثوذكسية الصربية.
المصدر: نوفوستي
0 تعليقات