بقلم / ابراهيم الدهش
بقدر ما يهمنا معرفة الأمور التي تساعد على تطور بلدنا الحبيب لابد لنا من الوقوف وتسليط الاضواء على أبرز المعوقات التي تعيق عجلة التقدم إلى الأمام ، وابرز نقاط الخلل ممكن ايجازها في المواضيع التالية ، ابتداءً من النفط الذي يعتبر المصدر الرئيس لاقتصاد العراق وخاصة اعتماد صادراته على الإنتاج النفطي ، حيث يعتبر المصدر الرئيسي لانتعاش الجانب الاقتصادي بشكل عام ، مما جعل العراق محط أنظار الجميع وكعكة شهية تجذب الإنتباه ..
وللاسف الشديد فإن هذا الاعتماد وتحديدا على تصدير وبيع النفط إلى الخارج وارتباطه بالاسواق العالمية جعله تحت رحمة الأسواق النفطية المتقلبة بين حين وآخر .. ومما لاشك فيه أصبح العراق متقلباً اقتصادياً ما بين ارتفاع وهبوط اسعار النفط العالمية ، هذا من جانب اما الجانب الزراعي وخاصة سوء إدارة القطاع الزراعي بشكل عام والفساد المستشري وتأثير المحاصصة وعدم القدرة على تحقيق اكتفاء ذاتي ، بات من الصعب أن يكون البديل الأوفر للنفط من ناحية الإنتاج والتصدير .
إن انتشار الفساد وكثرة الوعود بمحاربته ، وخاصة في محاسبة الفاسدين الكبار كان سبباً بفقدان المصداقية بين جميع الأطراف ، ووصلت إلى مرحلة اللامبالاة من قبل الشارع العراقي . والاستهزاء في أغلب القرارات الرسمية الصادرة من الدولة ، هذه الأجواء يضاف لها جائحة كورونا التي زادت الطين بله . من نقص الخدمات الصحية وعدم الاكتراث والاهتمام بالمصابين بصورة عامة ، رغم وجود الكوادر الصحية البطلة وخاصة الطوعية لكن سوء المعالجة الصحية جعله من بين اسباب تردي الواقع الصحي ويساهم أيضا في عملية هدم الدولة ..
مطالب المتظاهرين و الوعود في تنفيذها من قبل الحكومة ، خلقت جواً من عدم الرضا بشكل واسع وتوتر الشارع بشكل عام .
تلكأ وتوقف أغلب المشاريع الصناعية والبنى التحتية إضافة إلى المعامل ومن ضمنها معامل النسيج والأسلاك والزجاج والسكر وو ..
كثرة الجماعات المسلحة في العراق ، واستخدام السلاح بطريقة عشوائية خلق أجواء الرعب والفزع وعدم الاستقرار عند المواطن العراقي ، إضافة إلى فقدان مركزية الدولة
البطالة المقيته وعدم احتواء الخريجين وتهيأت فرص عمل والعاطلين عن العمل إضافة إلى تردي الواقع التعليمي بما فيه المناهج ،،
وأسباب عديدة بحاجة الى دراستها ومعالجتها بصورة جدية من قبل ذوي الاختصاص ومن شخصيات وطنية غيورة محبة للعراق وشعبه
0 تعليقات