مروة حسن الجبوري
عزيزي القارئ لابدّ في مقدّمة الكتاب أن تتعرّفَ على الكاتب وإنجازاته العلمية والثقافية وتقرأ مؤلفّاته لتغترفَ من بحر علمه قطرات قد تنفعك في مسيرتك الأدبيّة.
المؤلّف عبد الزّهرة لعيبي السوداني، روائي وقاص من محافظة ميسان، صُدِّر له الكثير من الأعمال الأدبية والكتب العلمية، لعل من أهمّها( الشمس تشرق في عيون النساء، آنسات بابل، السكرتيرة والخريف، مجموعة أنطولوجيا القصة القصيرة جدّاً العراقية المعاصرة وأجزائها الأدبية) .
وفي مجال الرواية(عاشقة من كنز ربا، الخدم في إجازة، وفي انتظار القمر، بغداد لا تنام، ....)
في هذا الكتاب تجد نصوص أنيقة تعزف حروفها وتسطر أحداثها تسرّ الناظرين وتسعد القارئين، فكانت تستحقّ أن تكون نجمة في القصّة القصيرة جدّاً.
ثمانية وأربعون كاتب وكاتبة عراقية تميّزت أقلامهم في كتابة فنّ القصّة القصيرة جدّاً، ويُعتبَرون من الكُتّاب المعاصرين في بلاد الرافدين.
وبعد تقديم نصوص الكُتّاب و نبذة مختصرة عن سيرة حياتهم المهنية و الإبداعية وذكر بعض النماذج المختارة من نصوصهم مع تثبيت صورة شخصية لكل كاتب والإشارة إلى مؤلفاته،
أراد المؤلّف عبد الزهرة عمارة أن يقدّم صورة من صور العطاء الأدبي وتسليط الضوء على فنّ القصّة القصيرة جدّاً لتوثيق وأرشفة القصص.
فكانت البداية من: (أنظر إليها فحسب،
صراع أزرق، حجر ثم أدوار، تجرّد وخبز، ثورة وقسوة، جزاء، قربان،
عشاء مع الأسد، جبل الحويش،
خيول الأرواح، زهايمر، عظة، عيد، أنياب حادّة، دعاء خافت، فنجان قهوة، بقعتي كنزي)
مجموعة من النصوص القصيرة جدا لكل نص حكاية خاصة فبعضها تمزج الأمل وآخر يعيش حالة من العشق وبين الامل والعشق هناك الخيبة والوجع نصوص رائعة اختارها المؤلّف الكاتب عبد الزهرة عمارة في هذا الكتاب فكانت أنطولوجيا القصّة القصيرة جدّاً.
0 تعليقات