نرجس عمران / سورية
حقيقة تنتابني سكرات الأمل
بين موت وأخر
فأنهض كالنرجس الشتوي
من بين ركام الثلج
وأبعث ميلاد جديدا
على أجندة المقابر
كحال قصيدة
تنهض على لسان عاشق
تستفيق مرتاحة
وتتثاءب ترف الكلمات
تتمطى على أريكة
من دفء الشعور
كيفما تقلبت ذات المطلع
أو ذات القافية
تحوطها شراشف
من سعادة
تنسل أبياتها
بكل أريحية
كرقصة نور ممشوق
في مسرح ليل حالك
على كل حطام الهم
تتسامى
وتعلو فوق صخور القنوط
هذا هو بعث الأحياء
وهكذا تلفظ الولادة
في لحظة مقصوص
الرغبة
يتدخل أمل رشيق
تداعب صورك بأصابع
الذكرى
مناطق الغيرة في
روحي
فأنهال ضحكا من ألمي
والدمع يسرد
فرحا مشلولا
وجودك العابر هذا
يحفزني على ارتداء
الغيم ...
وفعلا أتبخر
أتكاثف
وأهطل مطرا من عيني
0 تعليقات