ولاء العاني
بين المحطات تعرض مسرحية فصولها جديدة .
أعمالٌ تُؤدى ومواعيد عديدة . كتب تطوى صفحاتها ومسافرون عائدون وآخرون مُغادرون . طلاب عاملين او موظفين . حياة محسورة بين جدار عربات القطار . شابَّةٌ تتهيأ للامتحان او بالأحرى هكذا بدا عليها واخرى تحمل نبتةٌ خضراء سعيدة بها ... ومرض العصر الذي نستخدمه جميعنا . جهاز الهاتف دون كَلل أو مَلل ... نحتاج الى الدافعية لكي نحيا والامل ...
تحركوا ولا تتوقفوا والى المزيد من العمل ...
فقيمة المرء فيما يحقق من انجاز وليس في كمية الاتصالات وطول الاحاديث والثرثرة فقطار الدنيا يجري ولايعود الى المحطات التي يغادرها .
0 تعليقات