بقلم أ. د. عبدالله الغصاب
بسبب أزمة فيروس كورونا، أصبحت العطلة الصيفية وما تحمله من بهجة ومتعة للطلاب والطالبات والأسر أمر صعباً المنال صيف 2021 خاصة مع انتشار الجائحة.
ومما ينعكس سلبا على أغلبية الطلبة وأسرهم الذين ينتظرون الإجازة السنوية بفارغ الصبر ليستفيدون من أوقات الفراغ في ممارسة النشاطات وتنفيذ المشاريع المختلفة لقضاء عطلة جميلة وممتعة مع العائلة.
إن أوقات الإجازة الصيفية تسهم في تحفيز المشاعر الإيجابية مقابل تقليص المشاعر السلبية والكآبة، والعطل تقلّص الكثير من التوتر والقلق، فالإجازات المنتظمة في السنوات السابقة كانت تنعكس بشكل مباشر على الصحة والنفسية والمزاج لكل العائلة.
لقد فرض وباء كورونا واقعا جديدا علينا، لكنه لابد من التفكير في الأمر بشكل واقعي واستغلال وقت الإجازة في الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية دون الشعور بالملل والتوتر، لتكون الإجازة فرصة جيدة لاكتشاف أبنائنا والتقرب منهم، و اجتماع الآباء بأبنائهم بداية العطلة الصيفية وتحديد ما يرغبون في ممارسته، ووضع جدول للأنشطة التي يفضلونها فنحاول قضاء أوقات أكثر من قبل والتحدث معهم أكثر».
إن الإجازة الصيفية فرصة جيدة للتوجه إلى العمل التطوعي وتطوير الذات والتسجيل في الفصول الصيفية عن بعد، خصوصاً أن أوضاع الجائحة تساعد على بذل مزيد من الجهد في ممارسة العمل التطوعي، لذا على الطلبة استغلال أوقاتهم في الانضمام إلى جمعيات النفع العام الهادفة إلى تنمية المهارات والقدرات وخلق روح التعاون والعمل البناء.
0 تعليقات