براء محمد العراقي
سؤال يطرح في الشارع العراقي وحتى في وسائل الإعلام والإجابة على مثل هذة الأسئله تحتاج إلى جرأة القول والانتقاد الذي يوجه إلى الإدارات الفاسده طيلة 18 سنه والتدخلات من قبل إدارات الاحزاب الفاسده الغير كفوئه في ملف الخدمات.
طيلة السنين العجاف التي مرت على العراق بعد الاحتلال الأمريكي والحكومات المتعاقبه على إدراة الدوله نحن كمواطنين لن نلاحظ اي تقدم في جميع الاصعده سواء كانت ثقافيه او عمرانيه حتى الاقتصاديه منها والتي تعد الأهم في تحسين دخل المواطن العراقي.وعلمآ كانت ميزانيات انفجاريه.
بل كانت الاسوء وللأسف صرفت هذه المليارات على انهاك الشعب وافتقاره لأبسط الخدمات من تعبيد الطرق والماء والكهرباء وحتى البنى التحتيه التي تخص ملف المستشفيات وتجهيزها بكافة المستلزمات الطبيه.
حيث أصبح المواطن العراقي الكادح المغلوب على أمره في مرمى نيران الاحزاب والكتل الفاسده المتخاصمه على إدارة ملف الخدمات لأنها تمثل الثقل الأكبر في الحصول على هذه المليارات في سبيل خدمت مصالحها الخاصه المسيره من الخارج التي هدفها هو إبقاء العراق في الوحل.
هذه السنوات العجاف ارجعت العراق إلى الحقبه الزمنيه من احتلال (المغول التتار) لبغداد حيث ساد الخراب والدمار والقتل وإبادة حضاره عظيمه في ذالك الوقت.
وما زلنا عظماء لأننا مضحين مقبلين على التغير ولكن السيناريو يعاد حتى وان مظىء عليه قرون عده.
إلى متى نبقى أضحوكة الساسه الفاسدين واداراتهم الغير مؤفقه والتي هي بالأساس أيقونة الموت للمواطن.
فه من منطلق التغير والواجب الوطني والضمير يجب ان تكون لنا وقفه بالتوعيه والتثقيف لمجتمعنا العراقي الذي عانه الكثير من مجازر الدم والحرب النفسيه وخاصة في هذه الفتره الحساسه (الانتخابات البرلمانيه المبكره) لربما تكون هي شمس التغير.
فقط اذا اخرجنا فرسان العراق ورجالاته الحقيقين لقبة البرلمان.
0 تعليقات