الكاتبة.. وداد الحسناوي
ونحن نقف على أعتاب مرحلة ومشهد سياسي جديد، تتعالى الأصوات المطالبة بحقوق المرأة تلك الشعارات الببغائية التي طالما تتلاشي عندما يستقر من شمورا الساعد.
ومن اجل ان لاتعاد الكرة على المرأة ان تأخذ دورها الحقيقي بالمشاركة في عملية التغير.
المراة العراقية اليوم تجاوزت إقحامها في العملية السياسية من خلال موضوعة ” الكوتا” حيث حققت كثير من الشخصيات النسوية ارقام عجز عنها كثير من الرجال.
لكن رغم ذلك النجاح والأداء النوعي لازالت هناك عقبات تواجه المرأة للمشاركة في العملية السياسبة كناخبة او مرشحه في كثير من الأحيان، وهي تقبل وإضطلاع المجتمع بدور المرأة ” كفاعل اساسي ” في عملية التغير وايضا دورها في الحياة العامة ومنتوجها الحضاري.
مما انعكس على تواجدها ضمن مواقع صنع القرار وهذا ما لاحضناه خلال الحكومات المتعاقبة والمساحة الممنوحة للمرأة التي لاترتقى لمستوى عطاءها وفكرها وطموحها.
لابد ان تنتهي ثقافة الفحولة والذكورة السباسية التي تمارس في العراق ضد المرأة..
المتتبع لدور المرأة في العالم سيجد ان كثير من النساء اليوم تولت قيادة كثير من الدول ونجحت في إدارة شؤونها ورسم سياستها. وخاصة عندما تفشى وباء كورونا نجد ان تلك الدول التي تقودها النساء اقل اصابة واقل وفيات واسرع نسبة شفاء ثم القضاء على المرض تماما.
الذي اعتقده ومتيقنه منه ان المراة العراقية قادرة على صنع مستقبل جميل ومتقدم في حالة منحت الفرصة…
على المرأة ان لاتنتظر منحها تلك الفرصة بل تتحدى َوتصر على النجاح.، وذلك عبر المشاركة الفاعلة والجادة في الإدلاء بصوتها لمن تراه يستحق وتتوفر فيه مقومات تحويل كل تلك المطالبات والعقبات النسوية لقوانين نافذة وفاعلة نصا وروحا
0 تعليقات