د. سحر أحمد علي
سوريا اللاذقية
وِهادُ الشوقِ أشجاني
.......مِنَ البُعدِ وأبكاني
لِمَن أشكو عذاباتي
.......فليلُ الهمّ أضناني
وكم رُوحٍ تُناشدني
.......ولكنْ مثلَ: تنعاني
نكرتُ الدّمعَ، أنكرني
....وباتَ سُقامي عُنواني
ملاكٌ أنت ياولدي
.......ملاك ملء وجداني
ملاكٌ أنت ياكبدي
........ملاك الأمس والآنِ
فيا قلبي ويا عيني
....أطفلُ القلبِ ينساني؟
**
فحينَ يُعاني أسمَعُهُ
.......كأنَّ صداهُ أحزاني
ليرعى الله ابنيَّ
......هما: والأوّل، الثّاني
فلا تهتَمَّ يا وَلَدَيّ
...........بكونٍ فارغٍ فانِ
وكُوْنَا مِثلَ مُنتَظِرٍ
.............لآخرةٍ، وإيمانِ
وليتَ الموتَ يُدركني
.......فأنسى بعدَ نسياني
ببطن الحوت مُغتربي
......ضياعي فيهِ أعياني
وإيماني يُرَدِّدُ لي
.......نداءُ الصّبرِ: إيماني
نداءُ الصّبرِ أسْمَعُهُ
........بقلبٍ مُؤمنٍ عاني..
**
0 تعليقات