مع بداية كل عام نرى أنفسنا ننساق نحو محاولة منا لرسم الآمال الجديدة، نحو مستقبل افضل او حياة افضل واماني اجمل . . . كل ذلك يتم من خلال إلقاء الدعوات وإطلاقها إلى السماء في الخفاء نخاف ان نجهر به الى العلن ومنها ما نطلقة الى العلن مع من هم يشاركونا اللحظة ، ونحن هنا نريد القاء الضوء على ما يعترينا في كل سنة نشعر انها تاتي وتاخذ معها الكثير من الثواني والدقائق والساعات والأيام والاشهر . . ومع استمرار الشهور بالمضي وعندما نرى اننا لم نستطيع ان نحقق ما كنا وعدنا به انفسنا نقف لنسال انفسنا لماذا ؟؟
ربما الحياة بكل ما احتوته بين مطوياتها وما تخفيه لنا من احداث جعلتها تكون بهذه الصورة وهنا نرى ان حياتنا فيها الكثير من الاحداث التي زارتنا والقت علينا تحية لكن لا نعلم هل هي تحية سلام ام تحية الم ام تحدي لخوض تلك الحياة بكل تفاصيلها ؟؟في مجتمعنا وبما اصبحنا وكنا نعاني منه وبما بتنا نراه شيء لابد منه ومن المسلمات ضمن مضمار مشوارنا اليومي المعتاد تأتينا تلك اللحظات التي نقف فيها بجد لنقول لماذا؟ لماذا لم نستطيع تحقيق ما نصبو اليه لعل الكثير من القراء من مرت عليه تلك اللحظات وهو امر اصبح لدى الكثير امر مسلم به . . لا يمكن ان انسى نظرات وكلمات الكثير من الطلاب عندما تتحدث معهم عن اخلاقيات ومثاليات واحلام وتطلعات ومشاريع مستقبلية أرى في وجههم الصدمة وبعضهم الحسرة وبعضهم التملل والأخر يسرح في عالم وكانه ليس موجود في واقع الحياة ومنهم من يرد بقول نحن في زمن لا نكترث بيه لمثل تلك اللحظات حتى ان بعضهم اصبح يرى تلك الكلمات الحماسية التي تنمي الروح الإيجابية والطاقه الروحية التنويريه هي من محض الخيال ومجرد كلام . . نحن لا نستطيع ان ننكر ان الحياة ولاسيما في مجتمعنا العربي والعراقي بالذات قد تعرض الى الانهيار بسبب الحروب والصراعات التي حدثت على اراضية والتي طالت شعبه وارضه وحتى روحه لا يمكن لنا ان نمحو الذكريات المؤلمة التي يمكن ان تكون السبب الأول في غياب الروح التنموية لدى الكثير ومن خلال تتابع السنين التي نقول انها تاتي و كل سنة جديدة نكرر دعواتنا بان نكون على افضل ما كنا قبل أيام من السنة التي مضت .
هنا استوقفتني الكثير من الكلمات التي اريد سردها فجاء الى ذهني تأملاتي الذاتية وما استطيع ان احتويه من كل عام وما اريد ان احققه من إنجازات ،وما اراه لدى العديد من الطلاب والأصدقاء والاهل والاقارب والاحبة وما يحملوه معهم من اماني فلم اجد سوى واقع حال يفرض نفسه بغياب تلك الروح الإيجابية ،فأخذت في قرارة نفسي وقفة لمحاولة لم شمل تلك الاشعاعات الصادرة سواء كانت مني ام من الاخرين وقلت لابد من وقفه حقيقة لمحاولة كسر تلك النظرات التي من شانها تحطيم الذات البشري التي تختبىء وراء الظروف والحروب السياسة الاهل التقاليد وكل ما تم سرده في معتركات حياتنا ، جذبني ذاك الخيط المستنير الذي وجدت فيه طاقتي الخاصة والذي اخذني الى الركن الذي كنت وما أزال اصبو اليه في سبر غور الروح الإيجابية واخراجها الى العلن ومحاول تعميمها الى اكثر فئة استطيع الوصول اليها . . وذلك من خلال تنمية الذات تنمية الروح تنمية العقل تنمية المهارات استحصال الطاقة التي يمكن من خلالها بناء شخص قد يكون لا يحلم الا بقضاء يومه والانتهاء من العمل والاكل والشرب والنوم الى شخص اثمرت في داخلة شجرة العطاء المهارة الابتكار وهنا ناتي لنقول حينما تبدأ في كتابة سطور لحياتك لأول مرة سترى ان المسالة قد تحتاج الى وقت . . وقد يكون ذلك الوقت اكثر مما تصورت سابقا ، ربما لعدم ادراكنا لحقيقة ما نريد كتابته في سطور حياتنا ، ربما هو مبدأ عدم البوح بما في داخلنا طيلة الوقت او لخوفنا من كتابة ما نشعر به او نريد البوح به امام ذاتنا او ربما لعدم ادراكنا لحقيقة ما نشعر به في قرارة الامر،كثيرة هي الكتب والمؤلفات التي تتكلم عن التنمية البشرية ومحاولة سبر غور ارواحنا او محاولة الوصول الى حقيقة ذاتنا او حتى الكتب التي تتناول بين طيات اوراقها الطريقة المثلى لتحقيق الذات وتعزيز الثقة بالنفس .
ومع الكثير من المحاولات هناك من يجد هدفه في تلك الكتب وهناك من يراها من نزع الخيال وهناك من ينظر لها بعيد عن الواقع ،ربما الكل على حق وربما لا . . لكن هل حاولت عزيزي القارء بينك وبين نفسك ان تكتب سطرا واحد تلخص فيه شيء جعلك سعيدا يوما او موقف جعلك سعيدا او ذكرت شخصا كان السبب في تحول طريقة تفكيرك ونظرتك للأمور ،نحن لا نريد الكمال في مشاعرنا وفي كتاباتنا وفي حياتنا فالكمال لله وحد كما يقال ، ونحن بشر ،، وماذا يعني ذلك نحن نخطا في كثير من قرارتنا واحكامنا على الناس وفي اختيارتنا ،، نعم ،ربما ذكر ( ايكهارت تول في دليله الروحي في كتاب (قوة الانا )) ..هل الحضور هو الوجود؟ ؟ سؤال ربما يحتاج الى إيضاح لتعرف مدى قربه من حالتك انت ؟؟؟؟ وذلك من خلال وعيك لذاتك فعندما تعي لذاتك ماذا يحدث ؟ ان ذاتك تصبح واعية من تلقاء نفسها ، وهو مايسمى الحضور ، عندما ادرك ماهو مكنون ذاتي وابداء باخذ الخطوة نحو مصارحة ذاتي لحقيقة كل ما يعتريني من مشاعر ورغبات و تطلعات واحلام وأفكار بكل ما تحتويه من سلبيات وايجابيات صح وخطأ مهما كان واضع كل ذلك امام عيني وكأني أرى نفسي في مرأة ليس فيها غبار او شوائب او بقايا لمسات أخرى قد شجبتها وأصبحت غير واضحه عندها سادرك ذاتي بشكل واضح وسأستطيع الحضور عندها ساخلع النظارة وارى حقيقتي العارية ..لقد استطعت الان تحقيق حضور ذاتك الواعي لما تحتويه وما تعترية من تناقضات ، الان ماذا تحتاج التأني في التفكير ضع امامك كل ما مررت به من تقلبات الحياة كل تجاربك مهما كانت وخذ ذلك الوضوح وتكلم لمراتك ، انته وحدك لا غير لتدرك حينها حقيقة قد تكون غائبة عنك لزمن طويل ،، من انا اين انا من اين ولدت مع كل مافي من تجارب كيف أكسبتها لروحي وذاتي عندما تصل الى تلك المرحلة ستدرك انك قد بدأت اول الخطى لتحقيق( شجاعة ضعفك في حياتك )،شجاعتك في مواجة نفسك لنفسك
ربما الحياة بكل ما احتوته بين مطوياتها وما تخفيه لنا من احداث جعلتها تكون بهذه الصورة وهنا نرى ان حياتنا فيها الكثير من الاحداث التي زارتنا والقت علينا تحية لكن لا نعلم هل هي تحية سلام ام تحية الم ام تحدي لخوض تلك الحياة بكل تفاصيلها ؟؟في مجتمعنا وبما اصبحنا وكنا نعاني منه وبما بتنا نراه شيء لابد منه ومن المسلمات ضمن مضمار مشوارنا اليومي المعتاد تأتينا تلك اللحظات التي نقف فيها بجد لنقول لماذا؟ لماذا لم نستطيع تحقيق ما نصبو اليه لعل الكثير من القراء من مرت عليه تلك اللحظات وهو امر اصبح لدى الكثير امر مسلم به . . لا يمكن ان انسى نظرات وكلمات الكثير من الطلاب عندما تتحدث معهم عن اخلاقيات ومثاليات واحلام وتطلعات ومشاريع مستقبلية أرى في وجههم الصدمة وبعضهم الحسرة وبعضهم التملل والأخر يسرح في عالم وكانه ليس موجود في واقع الحياة ومنهم من يرد بقول نحن في زمن لا نكترث بيه لمثل تلك اللحظات حتى ان بعضهم اصبح يرى تلك الكلمات الحماسية التي تنمي الروح الإيجابية والطاقه الروحية التنويريه هي من محض الخيال ومجرد كلام . . نحن لا نستطيع ان ننكر ان الحياة ولاسيما في مجتمعنا العربي والعراقي بالذات قد تعرض الى الانهيار بسبب الحروب والصراعات التي حدثت على اراضية والتي طالت شعبه وارضه وحتى روحه لا يمكن لنا ان نمحو الذكريات المؤلمة التي يمكن ان تكون السبب الأول في غياب الروح التنموية لدى الكثير ومن خلال تتابع السنين التي نقول انها تاتي و كل سنة جديدة نكرر دعواتنا بان نكون على افضل ما كنا قبل أيام من السنة التي مضت .
هنا استوقفتني الكثير من الكلمات التي اريد سردها فجاء الى ذهني تأملاتي الذاتية وما استطيع ان احتويه من كل عام وما اريد ان احققه من إنجازات ،وما اراه لدى العديد من الطلاب والأصدقاء والاهل والاقارب والاحبة وما يحملوه معهم من اماني فلم اجد سوى واقع حال يفرض نفسه بغياب تلك الروح الإيجابية ،فأخذت في قرارة نفسي وقفة لمحاولة لم شمل تلك الاشعاعات الصادرة سواء كانت مني ام من الاخرين وقلت لابد من وقفه حقيقة لمحاولة كسر تلك النظرات التي من شانها تحطيم الذات البشري التي تختبىء وراء الظروف والحروب السياسة الاهل التقاليد وكل ما تم سرده في معتركات حياتنا ، جذبني ذاك الخيط المستنير الذي وجدت فيه طاقتي الخاصة والذي اخذني الى الركن الذي كنت وما أزال اصبو اليه في سبر غور الروح الإيجابية واخراجها الى العلن ومحاول تعميمها الى اكثر فئة استطيع الوصول اليها . . وذلك من خلال تنمية الذات تنمية الروح تنمية العقل تنمية المهارات استحصال الطاقة التي يمكن من خلالها بناء شخص قد يكون لا يحلم الا بقضاء يومه والانتهاء من العمل والاكل والشرب والنوم الى شخص اثمرت في داخلة شجرة العطاء المهارة الابتكار وهنا ناتي لنقول حينما تبدأ في كتابة سطور لحياتك لأول مرة سترى ان المسالة قد تحتاج الى وقت . . وقد يكون ذلك الوقت اكثر مما تصورت سابقا ، ربما لعدم ادراكنا لحقيقة ما نريد كتابته في سطور حياتنا ، ربما هو مبدأ عدم البوح بما في داخلنا طيلة الوقت او لخوفنا من كتابة ما نشعر به او نريد البوح به امام ذاتنا او ربما لعدم ادراكنا لحقيقة ما نشعر به في قرارة الامر،كثيرة هي الكتب والمؤلفات التي تتكلم عن التنمية البشرية ومحاولة سبر غور ارواحنا او محاولة الوصول الى حقيقة ذاتنا او حتى الكتب التي تتناول بين طيات اوراقها الطريقة المثلى لتحقيق الذات وتعزيز الثقة بالنفس .
ومع الكثير من المحاولات هناك من يجد هدفه في تلك الكتب وهناك من يراها من نزع الخيال وهناك من ينظر لها بعيد عن الواقع ،ربما الكل على حق وربما لا . . لكن هل حاولت عزيزي القارء بينك وبين نفسك ان تكتب سطرا واحد تلخص فيه شيء جعلك سعيدا يوما او موقف جعلك سعيدا او ذكرت شخصا كان السبب في تحول طريقة تفكيرك ونظرتك للأمور ،نحن لا نريد الكمال في مشاعرنا وفي كتاباتنا وفي حياتنا فالكمال لله وحد كما يقال ، ونحن بشر ،، وماذا يعني ذلك نحن نخطا في كثير من قرارتنا واحكامنا على الناس وفي اختيارتنا ،، نعم ،ربما ذكر ( ايكهارت تول في دليله الروحي في كتاب (قوة الانا )) ..هل الحضور هو الوجود؟ ؟ سؤال ربما يحتاج الى إيضاح لتعرف مدى قربه من حالتك انت ؟؟؟؟ وذلك من خلال وعيك لذاتك فعندما تعي لذاتك ماذا يحدث ؟ ان ذاتك تصبح واعية من تلقاء نفسها ، وهو مايسمى الحضور ، عندما ادرك ماهو مكنون ذاتي وابداء باخذ الخطوة نحو مصارحة ذاتي لحقيقة كل ما يعتريني من مشاعر ورغبات و تطلعات واحلام وأفكار بكل ما تحتويه من سلبيات وايجابيات صح وخطأ مهما كان واضع كل ذلك امام عيني وكأني أرى نفسي في مرأة ليس فيها غبار او شوائب او بقايا لمسات أخرى قد شجبتها وأصبحت غير واضحه عندها سادرك ذاتي بشكل واضح وسأستطيع الحضور عندها ساخلع النظارة وارى حقيقتي العارية ..لقد استطعت الان تحقيق حضور ذاتك الواعي لما تحتويه وما تعترية من تناقضات ، الان ماذا تحتاج التأني في التفكير ضع امامك كل ما مررت به من تقلبات الحياة كل تجاربك مهما كانت وخذ ذلك الوضوح وتكلم لمراتك ، انته وحدك لا غير لتدرك حينها حقيقة قد تكون غائبة عنك لزمن طويل ،، من انا اين انا من اين ولدت مع كل مافي من تجارب كيف أكسبتها لروحي وذاتي عندما تصل الى تلك المرحلة ستدرك انك قد بدأت اول الخطى لتحقيق( شجاعة ضعفك في حياتك )،شجاعتك في مواجة نفسك لنفسك
0 تعليقات