ست اشواق ام القانونية شخصية تجسد دور الموظف العراقي ويومياته في العمل الوظيفي والمصاعب التي تواجه موظفي الدوائر وتلامس بعض قضايا الفساد بطريقة ساخرة وايضا تقدم يد العون والدعم للحالات الانسانية والامراض المستعصية وتدعو الى التعايش السلمي ونبذ الكراهية.
تعد صفحة أشواق ام القانونية من الصفحات المشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي ذات التأثير الكبير على الجمهور والمتابعين من خلال ماتعرض من مضامين ساخرة يجسد عمل الموظف العراقي ومايمر به من مشاكل روتينية
ولم تتوقف أشواق أنما اخذت جانب مهم من جوانب الحياه الجانب الإنساني ومرضى السرطان والأمراض المزمنة التي يمر بها بعض الناس مما دفع الكثيرون إلى التوجه إلى الصفحة ومناشدتها لعرض حالتهم على الرأي العام الذي هو أيضا متابع لصفحة أشواق ولو أردنا التحدث إلى الصفحات الساخرة لوجدنا جريدة حبزبوز من أولى الجرائد الساخرة التي تنتقد الوضع بما هو في تلك الفترة واليوم صفحة أشواق ام القانونية أيضا تنافس تلك الجرائد في وقتها وهنا الأسباب تكون.
يلجأ المجتمع إلى الصفحات الساخرة لتفريغ ما يحملونه من هم الحياه والعمل ونوع ما تكون متنفس لهم أيضا لكن تبقى المرأة العراقية مبدعة بما تقدمه من محتوى كبير من كتابه ومقال وسرد وتمكين باللغة نموذج هادف وبناء للمجتمع ما كانت تفعل الصحف الساخرة من إنجازات.
واليوم تكون الصفحات الساخرة متمم لتلك الصحافة وتطورت للسوشيال ميديا التي اعطت نموذج للكتابة بكل معانيها
هذا دور كبير للكتابة الساخرة وما تتضمن من أحداث يمر بها المجتمع من انتقاد للفن للدراما للوضع السياسي والرياضي والاجتماعي والفني يدل على قوة وجودها وتركيزها على إعطاء مساحة كبيرة بين السطور لكي يكون المضمون ذو توجية نقدي هادف يسعى لتغير من سلبي إلى ايجابي بطرق فن ساخر يلبي واقع المجتمع الذي يحتاج كما اوجزنا سابق إلى شيء ينفس من الكرب والهموم التي تقع عليه بسبب مشاكل العمل الحياه وهكذا تكتب لنا اشواق ام القانونية
0 تعليقات