ما زالت أوضاع العراق رغم انتهاء نتائج الانتخابات غير مستقرة، ولن تشهد استقرارا بسهولة وسط التنازع الراهن على المواقع والمناصب العليا. تلك المناصب التي ستحكمها من الآن فصاعدا قواعد وضوابط تبدو جديدة، ولكن لها أصولها ومعطياتها الراسخة في الساحة السياسية العراقية، والتي تكرست طوال الفترة الماضية حتى قبل إجراء الانتخابات الأخيرة.
وكما يقال: الناس على دين ملوكها، فالناس تتبع حكامها وسياساتهم بفسادهم أو فشلهم، وللأسف فمنذ عقود والعراقيون مستمرون في تذوق مرارة تبعية الحكام، وعلى الرغم من فشل تكرار التجربة؛ إلا أن المشهد في كل مرة يتكرر وكأنها التجربة الأولى، والأكثر سوءا هو أن هناك من من المنتفعين والمرتزقة من يدافع ويتغنى بسياسات الإقصاء والتهميش والإجرام والقتل والاعتقالات العشوائية رغم إزاحة بعض مسؤوليها عن رأس السلطة مثل حقبة حكم (نوري المالكي) المظلمة الفاشلة على كافة الأصعدة، والمتغنون بذلك هم إما المستفيدون من تفشي الفساد في العراق أو من أعضاء حزب الدعوة أو المنتفعين من باقي الأحزاب الدينية الذين تتغير وجهاتهم السياسية وفقا لمصالحهم وامتيازاتهم المالية، نوري المالكي الذي فشل فشلا ذريعا ليس فقط في تحقيق مطالب الحياة الأساسية للشعب العراقي المقهور بل لخلقه الأزمات السياسية والأمنية وترسيخ الطائفية في المجتمع للتغطية على فشله الذي أزكم الأنوف، وطائفيته المقيتة التي مزقت المجتمع العراقي؛ وما زالت سموم المالكي تبث في كل مفاصل الحياة في العراق.
في حسابات التاريخ وأحكامه الصارمة، نوري المالكي تسلط على رقاب العراقيين 8 سنوات كانت هي الأفظع والأفشل والأكثر إرهابا في تاريخ العراق المعاصر، كما أن اللصوصية انتعشت في فترة تسلطه، قادة حزب طائفي فاشلون لهم تاريخ أسود في العمالة والتآمر مع الأعداء لتدمير العراق؛ لذلك فسحوا المجال لكل الفاسدين بسرقة ونهب ثروات العراق ومع ذلك مازالوا يعلنون عن وجودهم وحضورهم في المشهد العراقي الذي سياده الذل والاستعباد والهوان بسبب حكومات الاحتلال ما بعد 2003، في فترة حكم نوري المالكي تفكك وانهار ما يسمى (بالجيش العراقي) الذي أسس بشكل شاذ من فصائل وميليشيات مسلحة كانت تقاتل ضد الجيش العراقي قبل احتلال العراق وأثناء دفاعه عن أرض العراق وشعبه، والعالم كان شاهدا على انهيار جيش المالكي في الموصل، وفي فترة تسلط نور المالكي المظلمة تعاظم النفوذ الإيراني في العراق لدرجة الاحتلال المباشر ، ولو حوكم نوري المالكي على جرائمه في العراق فإن أقل وصف سيلازمه هو (خائن الوطن) لكن ذلك لن يحدث في عراق تسيطر عليه الأحزاب الطائفية الولائية، المالكي قائد الميليشيات وفرق الموت وصاحب الأيام الدموية ومجاميع الاغتيالات وتشريد ملايين العراقيين، وصاحب الشكر والثناء الفريد للأمريكان بتقديم باقة الورد لقتلى الجنود الأمريكان في العراق، الذي حمل لقب (الكذاب) عند الشعب العراقي؛ لكنه باق بفضل إيران وأمريكا، ونسمعه بين الفينة والأخرى بكل وقاحة يطالب بسيادة العراق ومحاربة الفساد وحصر السلاح المنفلت! مع إنه المتسبب الأول في كل ما يجري في العراق من مآسي وفساد ودمار، ومع كل ذلك فالمالكي يتأهب للرجوع لساحة الحكم من بوابة ما يسمى الثلث المعطل (الإطار التنسيقي).
مقتدى الصدر وتياره الذي حصل على مقاعد برلمانية تمكنه من فرض ما يريد، متهم بارتكاب جرائم حرب واختطاف وقتل آلاف العراقيين وأحد أهم جهة أشعلت نار الفتنة في العراق، مقتدى الصدر يعيش خلافا كبيرا يمتد لأكثر من عقد من الزمن مع نوري المالكي لاستهداف الأخير مقتدى الصدر وأتباعه في إطار الصراع على السلطة إبان فترة حكم المالكي المظلمة، فهل ستستمر قوى الإطار بالتمسك بنوري المالكي وتصبح خارج حسابات المشهد السياسي المقبل خصوصا أنها لا تمتك القدرة على اعتراض القافلة الجديدة التي تضم الصدر والحلبوسي وبارزاني. خصوصا أن الصدر مصرّ إلى هذه اللحظة على إبعاد الثلث المعطل وعدم تقاسم المناصب الحكومية معه، وهذا ما ترفضه القوى الولائية المقربة من إيران، وما زالت مستمرة بعدم التخلي عن نوري المالكي الذي يشكل الركن الأكبر في الثلث المعطل.
الصدر استطاع أن يجر قوى الحزب الديمقراطي الكردستاني وتقدم وعزم، باتجاه قافلته السياسية، لكنهم يعلمون أن الصدر متضارب ومتناقض في مواقفه، وبالتالي هم يخشون أن ينهي خلافه مع المالكي في أي لحظة. ولكن هل سينسى مقتدى الصدر العملية العسكرية أو ما تسمى بصولة الفرسان التي شنها المالكي على أتباع مقتدى الصدر وقتل منهم المئات، ويهدر حقوق أتباعه الذين قتلوا وأودعوا السجون؟! وهناك إحصاءات قدرت الخسائر البشرية من الطرفين بـ1500 قتيل.
في ظل هذا الصراع الدائر بين طرفين كلاهما أضر بالعراق وشعبه؛ هناك تراجع واضح وصمت مريب من مرجعية النجف السيد علي السيستاني، الذي اكتفى بالدعوات الناعمة التي يطلقها ممثله في كربلاء في صلوات الجمعة كإطار توجيهي وتقويمي لعمل الحكومة، متجنّبا التعاطي مع الوضع العام، وإصدار موقف واضح ينسجم مع منهجه، وفي ظل هذه الأحداث فإن الشعب العراقي فقد الأمل في بروز زعيم سياسي وطني يوقف المد الإيراني وتغولها في العراق، لأن ما يجري هو وضع العراقيين بين خيارين أحلاهما مر.
يتوقع بعض المحللين السياسيين أن قوى الإطار ستتخلى عن المالكي وتتوافق مع الصدر، شرط وجود ضمانات بعدم ملاحقة المالكي وفتح ملفات الفساد وغيرها؛ وبشأن إمكانية قبول المالكي بـالخروج الصامت فإنه سيوافق إذا حدثت تسويات سياسية تضمن له مساحة للعمل في البرلمان ورئاسة بعض اللجان النيابية. ولكن هل ستستسلم الميليشيات الولائية للأمر الواقع؟ التوقعات ترجح أنها ستعرقل تشكيل الحكومة ولو شكلت فإنها ستعمل على افتعال الأزمات للحكومة خصوصا أنها خسرت معارك سياسية متتالية وأهمها قرار المحكمة الاتحادية بشرعية الجلسة الأولى للبرلمان، ولكن في حال أصر الصدر على موقفه ولم يتلون مثلما هو الحال في كل مرة؛ فإن قوى الإطار ستكون خارج حسابات المشهد السياسي المقبل خصوصا أنها لا تمتك القدرة على اعتراض التحالف الجديد.
الإطار متمسك بنوري المالكي الذي خُيل له في سنوات حكمه أنه الطاغية الذي ينتظره شعب يهوى الطغاة ويعشق العبودية؛ لذلك اخترع له مناصروه ألقابا توحي بذلك ومنها "مختار العصر" مع أن سنوات حكمه الثمانية هي الأسوأ في تاريخ العراق الحديث لما تضمنته من صفحات انحطاط أخلاقي وانتهازية وتبعية للخارج وخذلان وتمييع للإرادة الشعبية ونزعة طائفية كانت غطاء لعمليات نهب ولصوصية لم يشهد التاريخ البشري لها مثيلا.
صحيح أن المحتل الأميركي حطم الدولة العراقية، لكن الصحيح أيضا أن المالكي نجح في تدمير الحلم الذي راود العراقيين في قيام تلك الدولة من جديد، كما لو أنه جاء بمشروعه تتمة للمشروع الأميركي. بل أنه فعل الأسوأ، حين استعمل ثروة العراقيين في عملية نسف حلمهم. فإذا لم يكن نوري المالكي فاسدا فهو فاشل، تسبب بمأساة كبيرة للشعب العراقي الذي دفع ثمنا غاليا بل دفع ضريبة لا تقدر بثمن، إلا أن القبول باستمرار هذه المهازل التي هي جزء من المشهد السياسي؛ دليل على فشل النظام والعملية السياسي في العراق برمتها. خصوصا أن المالكي ما زال اللاعب الأكبر في العملية السياسية، ورغم اعترافه الصريح بالفشل لكنها لم يتخل عن نهجه كي يؤخذ هذا الاعتراف على محمل الجد من سياسي قيادي ينتقد نفسه، ليطرح رؤية جديدة، بل يتمادى فيه، ويذهب بعيداً، ولكن يكفيه سوءا وإذلالا احتضن اللصوص ومبايعة الولي الفقيه الإيراني!، أما الكرامة والسيادة والعزة فهي آخر المفاهيم التي يمكن أن يفهمها..!!
وكما يقال: الناس على دين ملوكها، فالناس تتبع حكامها وسياساتهم بفسادهم أو فشلهم، وللأسف فمنذ عقود والعراقيون مستمرون في تذوق مرارة تبعية الحكام، وعلى الرغم من فشل تكرار التجربة؛ إلا أن المشهد في كل مرة يتكرر وكأنها التجربة الأولى، والأكثر سوءا هو أن هناك من من المنتفعين والمرتزقة من يدافع ويتغنى بسياسات الإقصاء والتهميش والإجرام والقتل والاعتقالات العشوائية رغم إزاحة بعض مسؤوليها عن رأس السلطة مثل حقبة حكم (نوري المالكي) المظلمة الفاشلة على كافة الأصعدة، والمتغنون بذلك هم إما المستفيدون من تفشي الفساد في العراق أو من أعضاء حزب الدعوة أو المنتفعين من باقي الأحزاب الدينية الذين تتغير وجهاتهم السياسية وفقا لمصالحهم وامتيازاتهم المالية، نوري المالكي الذي فشل فشلا ذريعا ليس فقط في تحقيق مطالب الحياة الأساسية للشعب العراقي المقهور بل لخلقه الأزمات السياسية والأمنية وترسيخ الطائفية في المجتمع للتغطية على فشله الذي أزكم الأنوف، وطائفيته المقيتة التي مزقت المجتمع العراقي؛ وما زالت سموم المالكي تبث في كل مفاصل الحياة في العراق.
في حسابات التاريخ وأحكامه الصارمة، نوري المالكي تسلط على رقاب العراقيين 8 سنوات كانت هي الأفظع والأفشل والأكثر إرهابا في تاريخ العراق المعاصر، كما أن اللصوصية انتعشت في فترة تسلطه، قادة حزب طائفي فاشلون لهم تاريخ أسود في العمالة والتآمر مع الأعداء لتدمير العراق؛ لذلك فسحوا المجال لكل الفاسدين بسرقة ونهب ثروات العراق ومع ذلك مازالوا يعلنون عن وجودهم وحضورهم في المشهد العراقي الذي سياده الذل والاستعباد والهوان بسبب حكومات الاحتلال ما بعد 2003، في فترة حكم نوري المالكي تفكك وانهار ما يسمى (بالجيش العراقي) الذي أسس بشكل شاذ من فصائل وميليشيات مسلحة كانت تقاتل ضد الجيش العراقي قبل احتلال العراق وأثناء دفاعه عن أرض العراق وشعبه، والعالم كان شاهدا على انهيار جيش المالكي في الموصل، وفي فترة تسلط نور المالكي المظلمة تعاظم النفوذ الإيراني في العراق لدرجة الاحتلال المباشر ، ولو حوكم نوري المالكي على جرائمه في العراق فإن أقل وصف سيلازمه هو (خائن الوطن) لكن ذلك لن يحدث في عراق تسيطر عليه الأحزاب الطائفية الولائية، المالكي قائد الميليشيات وفرق الموت وصاحب الأيام الدموية ومجاميع الاغتيالات وتشريد ملايين العراقيين، وصاحب الشكر والثناء الفريد للأمريكان بتقديم باقة الورد لقتلى الجنود الأمريكان في العراق، الذي حمل لقب (الكذاب) عند الشعب العراقي؛ لكنه باق بفضل إيران وأمريكا، ونسمعه بين الفينة والأخرى بكل وقاحة يطالب بسيادة العراق ومحاربة الفساد وحصر السلاح المنفلت! مع إنه المتسبب الأول في كل ما يجري في العراق من مآسي وفساد ودمار، ومع كل ذلك فالمالكي يتأهب للرجوع لساحة الحكم من بوابة ما يسمى الثلث المعطل (الإطار التنسيقي).
مقتدى الصدر وتياره الذي حصل على مقاعد برلمانية تمكنه من فرض ما يريد، متهم بارتكاب جرائم حرب واختطاف وقتل آلاف العراقيين وأحد أهم جهة أشعلت نار الفتنة في العراق، مقتدى الصدر يعيش خلافا كبيرا يمتد لأكثر من عقد من الزمن مع نوري المالكي لاستهداف الأخير مقتدى الصدر وأتباعه في إطار الصراع على السلطة إبان فترة حكم المالكي المظلمة، فهل ستستمر قوى الإطار بالتمسك بنوري المالكي وتصبح خارج حسابات المشهد السياسي المقبل خصوصا أنها لا تمتك القدرة على اعتراض القافلة الجديدة التي تضم الصدر والحلبوسي وبارزاني. خصوصا أن الصدر مصرّ إلى هذه اللحظة على إبعاد الثلث المعطل وعدم تقاسم المناصب الحكومية معه، وهذا ما ترفضه القوى الولائية المقربة من إيران، وما زالت مستمرة بعدم التخلي عن نوري المالكي الذي يشكل الركن الأكبر في الثلث المعطل.
الصدر استطاع أن يجر قوى الحزب الديمقراطي الكردستاني وتقدم وعزم، باتجاه قافلته السياسية، لكنهم يعلمون أن الصدر متضارب ومتناقض في مواقفه، وبالتالي هم يخشون أن ينهي خلافه مع المالكي في أي لحظة. ولكن هل سينسى مقتدى الصدر العملية العسكرية أو ما تسمى بصولة الفرسان التي شنها المالكي على أتباع مقتدى الصدر وقتل منهم المئات، ويهدر حقوق أتباعه الذين قتلوا وأودعوا السجون؟! وهناك إحصاءات قدرت الخسائر البشرية من الطرفين بـ1500 قتيل.
في ظل هذا الصراع الدائر بين طرفين كلاهما أضر بالعراق وشعبه؛ هناك تراجع واضح وصمت مريب من مرجعية النجف السيد علي السيستاني، الذي اكتفى بالدعوات الناعمة التي يطلقها ممثله في كربلاء في صلوات الجمعة كإطار توجيهي وتقويمي لعمل الحكومة، متجنّبا التعاطي مع الوضع العام، وإصدار موقف واضح ينسجم مع منهجه، وفي ظل هذه الأحداث فإن الشعب العراقي فقد الأمل في بروز زعيم سياسي وطني يوقف المد الإيراني وتغولها في العراق، لأن ما يجري هو وضع العراقيين بين خيارين أحلاهما مر.
يتوقع بعض المحللين السياسيين أن قوى الإطار ستتخلى عن المالكي وتتوافق مع الصدر، شرط وجود ضمانات بعدم ملاحقة المالكي وفتح ملفات الفساد وغيرها؛ وبشأن إمكانية قبول المالكي بـالخروج الصامت فإنه سيوافق إذا حدثت تسويات سياسية تضمن له مساحة للعمل في البرلمان ورئاسة بعض اللجان النيابية. ولكن هل ستستسلم الميليشيات الولائية للأمر الواقع؟ التوقعات ترجح أنها ستعرقل تشكيل الحكومة ولو شكلت فإنها ستعمل على افتعال الأزمات للحكومة خصوصا أنها خسرت معارك سياسية متتالية وأهمها قرار المحكمة الاتحادية بشرعية الجلسة الأولى للبرلمان، ولكن في حال أصر الصدر على موقفه ولم يتلون مثلما هو الحال في كل مرة؛ فإن قوى الإطار ستكون خارج حسابات المشهد السياسي المقبل خصوصا أنها لا تمتك القدرة على اعتراض التحالف الجديد.
الإطار متمسك بنوري المالكي الذي خُيل له في سنوات حكمه أنه الطاغية الذي ينتظره شعب يهوى الطغاة ويعشق العبودية؛ لذلك اخترع له مناصروه ألقابا توحي بذلك ومنها "مختار العصر" مع أن سنوات حكمه الثمانية هي الأسوأ في تاريخ العراق الحديث لما تضمنته من صفحات انحطاط أخلاقي وانتهازية وتبعية للخارج وخذلان وتمييع للإرادة الشعبية ونزعة طائفية كانت غطاء لعمليات نهب ولصوصية لم يشهد التاريخ البشري لها مثيلا.
صحيح أن المحتل الأميركي حطم الدولة العراقية، لكن الصحيح أيضا أن المالكي نجح في تدمير الحلم الذي راود العراقيين في قيام تلك الدولة من جديد، كما لو أنه جاء بمشروعه تتمة للمشروع الأميركي. بل أنه فعل الأسوأ، حين استعمل ثروة العراقيين في عملية نسف حلمهم. فإذا لم يكن نوري المالكي فاسدا فهو فاشل، تسبب بمأساة كبيرة للشعب العراقي الذي دفع ثمنا غاليا بل دفع ضريبة لا تقدر بثمن، إلا أن القبول باستمرار هذه المهازل التي هي جزء من المشهد السياسي؛ دليل على فشل النظام والعملية السياسي في العراق برمتها. خصوصا أن المالكي ما زال اللاعب الأكبر في العملية السياسية، ورغم اعترافه الصريح بالفشل لكنها لم يتخل عن نهجه كي يؤخذ هذا الاعتراف على محمل الجد من سياسي قيادي ينتقد نفسه، ليطرح رؤية جديدة، بل يتمادى فيه، ويذهب بعيداً، ولكن يكفيه سوءا وإذلالا احتضن اللصوص ومبايعة الولي الفقيه الإيراني!، أما الكرامة والسيادة والعزة فهي آخر المفاهيم التي يمكن أن يفهمها..!!
0 تعليقات