ترجمة"نسرين محمد غلام
شعر"كزال ابراهيم خدر
جئت لأنظم لك
بدماء أناملي العشر
سطرا واحدا من كلمات
بجسد مجهد وشفتين يابستين متألمتين
لأقول لك وداعا
يا إله المحبة
أين الوفاء والعشق ، وأين المحبة
جئتك لأعلم يداك
من الآن فصاعدا
أن لا يصاحب يدي
وعيناك لا تتلهفان لرؤيتي
ولساني يريد أن يقول لك
وبدون خوف
إذهبى
أنت من الآن لست بحبيبة قلبي
الحق عليك ،
وقلبي يقول لي
هات جنين (برعم )حبك ونرحل
هو لا يميز بين رائحة النرجس والمیلاق والبابونج
ویقبل أوراق ورد الجوري الناعم
بنفس طريقة قبلته للأشواك الحادة
ولا يفرق بينهما
أنت لم تكن تعلم
أنا أحلم بعيون النجوم
والفراشات والقمر
وقلبي أمامهم ليس سوى
ورقة ورد ناعمة
الآن أنت تشبه الصياد
أحيانًا كحيوان مفترس
وأحيانًا أخرى كطير بريء
تنظر إلى جسدي وأنوثتي
لهذا كثير من الأحيان
تريد أن تذبحني بسكينة
وأحيانًا أخرى تهددني بطلقة
أحب أن تعرف
بأنني رفيقة تلك الماجدات اللواتي
تجرأن على نار الجهنم
وتركن وراءهن رمادًا للذكرى
كم هي جميلة كلمة الحب
عندما تخرج من نفس زكية طاهرة
كم هي مقدسة كلمة الوداع بعد الخيانة
لا تطلب العفو مني أبدا
لأنك لا تستطيع أن تجمع
دموعي المسكوبة
أنا ذاهبة ،
ويجب عليك
أن تمسح كل حرف من حروف إسمى
من قاموس ذاكرتك
وأعد لي نظراتي ورائحتي وأنفاسي
إذهب ولن أراك فيما بعد
إذهب ولن تراني بعد
عندما ينكسر القلب
0 تعليقات