تم تعليمك ان فعلك هو ما يحرك الجبال. ويمكنك ان تناقض هذا المعتقد بمجرد النظر من حولك. فالشمس والعشب والرمال جاءت من القوة الإلهية، وليس من فعلك انت.
هناك الكثير من الأشياء الكائنة دون الحاجة الى قيامك بأي شيء، ولو طلب منك ان تصنع نباتاً، فهل ستبدأ لصق اغصان وفروع ماً ام أنك ستضع بذرة في الأرض وتترك لقوة الطبيعة ان تفعل فعلها؟ هناك قوة تصنع كل شيء حولنا. هناك قوة تصنع كل شيء حولنا. ليس مهماً إذا كانت نظرتك الى هذه القوة علمية بحتة (نظرية التطور او الانفجار العظيم) او كانت نظرتك دينية (الله). يمكن لك ان تشاهد قوة تصنع كل اشكال الحياة وبسهولة واناقة. كم من الجهد ستحتاج انت لتبني بنية واحدة بسيطة من تلك التي تنتج قوة الحياة المليارات منها؟ ليس من شأنك ان تصنع الجداول بل ان تختار جدولاً تبحر فيه وبالإمكان ان تتناغم مع هذه القوة لتجري حياتك بسلاسة ورضاً أكبر.
ان النهر الذي تحدثنا عنه هو نهر من الطاقة، لا يرى بالعين لكن يمكن الشعور به بإحساسنا الداخلي، ان الشعور بالارتياح مؤشر على أنك تمضي مع التيار. واما الشعور بعدم الارتياح فمؤشر على اتك تمضي بعكسه. يمكنك ان تدع الطاقة تمر عبرك وتأتي وتذهب. لكنك في اللحظة التي تحاول فيها بناء سد او تدفع تيارها بعيداً فأتها تعلق في جسدك وفي حقلك طاقتك.
ان هناك عدة بدائل للحالة الذهنية وطاقة (الصراع من اجل البقاء).
أحد الخيارات هو ببساطة التخلي عن مجاديفك. يعني هذا التخلي عن السيطرة والمقاومة. لم يعد الامر انك تجعل الأمور تحدث، بل هو تسليم تام وثقة بقوة الله، سيعني هذا في الحياة اليومية ان تتخلى عن خططك واهدافك وقائمة واجباتك، وتتوقف عن محاولة الحصول على شيء ما، والاكتفاء بالنظر الى ما يبدو صائباً وخيراً في هذه اللحظة.
تبدو فكرة التسليم التام مخيفة تماماً بالنسبة للبعض، وما لا يفهمه هؤلاء هو التناقض الكامن في فكرة ان السيطرة الكاملة هي في ترك السيطرة، يعد هذا التناقض من منظور فكري. فاذا كان سماحك لنفسك بأن تنجرف مع تيار الفرح مباشرة الى حيث تنتمي ضمن طبيعة الأشياء مخيفة جداً بالنسبة اليك، فليس عليك التخلي عن الجدافين بشكل نهائي. يمكنك على الأقل تخفيف قبضتك عليهما قليلاً. ان تمسك بالمجدافين بقوة شديدة يعتبر طاقة مهدورة. اترك المجدافين لحظة وخذ نفساً عميقاً واسترخ.
والبساطة الأكبر (كلما زاد شيء ما طبيعية وبساطة زاد فعالية وحقيقة) يمكنك على الأقل اذاً التوقف عن التجديف بعكس التيار.
بعض المصابين بجنون العظمة يعتقدون ان صناعة الواقع يعني ايصالك الى وجهتك على الرغم من السباحة عكس التيار. ويعتقد اخرون انه يعني بناء انهار صناعية (وقد يكون هذا ممكناً مع الممارسة الشديدة لكن ليس بالضرورة ان توصلك الى حيث تريد).
النمطان المفيدان اذاً هما السباحة مع التيار او اخذ استراحة على الضفة. ومن النادر ان تفيد السباحة ضد التيار. وليس من المفيد ايضاً محاولة سلوك دروب مختصرة الى جدول اهر بأن تحمل قاربك عبر اليابسة، ففي هذا مضيعة للوقت والجهد. بغض النظر عن كونه التصرف النموذجي لكثير من الناس. اذ يعاند هؤلاء وبسبب قلة صبرهم على جر قواربهم خارج النهر ويحاولون إيجاد جدول جديد خاص بهم. ولو انهم بقوا في القارب لوصلوا الى هذا التقاطع طبيعياً لا محالة. وعند هذا التقاطع يمكنهم ام يقرروا تغيير جدول الحياة الذين يبحرون فيه طبيعياً.
هناك الكثير من الأشياء الكائنة دون الحاجة الى قيامك بأي شيء، ولو طلب منك ان تصنع نباتاً، فهل ستبدأ لصق اغصان وفروع ماً ام أنك ستضع بذرة في الأرض وتترك لقوة الطبيعة ان تفعل فعلها؟ هناك قوة تصنع كل شيء حولنا. هناك قوة تصنع كل شيء حولنا. ليس مهماً إذا كانت نظرتك الى هذه القوة علمية بحتة (نظرية التطور او الانفجار العظيم) او كانت نظرتك دينية (الله). يمكن لك ان تشاهد قوة تصنع كل اشكال الحياة وبسهولة واناقة. كم من الجهد ستحتاج انت لتبني بنية واحدة بسيطة من تلك التي تنتج قوة الحياة المليارات منها؟ ليس من شأنك ان تصنع الجداول بل ان تختار جدولاً تبحر فيه وبالإمكان ان تتناغم مع هذه القوة لتجري حياتك بسلاسة ورضاً أكبر.
ان النهر الذي تحدثنا عنه هو نهر من الطاقة، لا يرى بالعين لكن يمكن الشعور به بإحساسنا الداخلي، ان الشعور بالارتياح مؤشر على أنك تمضي مع التيار. واما الشعور بعدم الارتياح فمؤشر على اتك تمضي بعكسه. يمكنك ان تدع الطاقة تمر عبرك وتأتي وتذهب. لكنك في اللحظة التي تحاول فيها بناء سد او تدفع تيارها بعيداً فأتها تعلق في جسدك وفي حقلك طاقتك.
ان هناك عدة بدائل للحالة الذهنية وطاقة (الصراع من اجل البقاء).
أحد الخيارات هو ببساطة التخلي عن مجاديفك. يعني هذا التخلي عن السيطرة والمقاومة. لم يعد الامر انك تجعل الأمور تحدث، بل هو تسليم تام وثقة بقوة الله، سيعني هذا في الحياة اليومية ان تتخلى عن خططك واهدافك وقائمة واجباتك، وتتوقف عن محاولة الحصول على شيء ما، والاكتفاء بالنظر الى ما يبدو صائباً وخيراً في هذه اللحظة.
تبدو فكرة التسليم التام مخيفة تماماً بالنسبة للبعض، وما لا يفهمه هؤلاء هو التناقض الكامن في فكرة ان السيطرة الكاملة هي في ترك السيطرة، يعد هذا التناقض من منظور فكري. فاذا كان سماحك لنفسك بأن تنجرف مع تيار الفرح مباشرة الى حيث تنتمي ضمن طبيعة الأشياء مخيفة جداً بالنسبة اليك، فليس عليك التخلي عن الجدافين بشكل نهائي. يمكنك على الأقل تخفيف قبضتك عليهما قليلاً. ان تمسك بالمجدافين بقوة شديدة يعتبر طاقة مهدورة. اترك المجدافين لحظة وخذ نفساً عميقاً واسترخ.
والبساطة الأكبر (كلما زاد شيء ما طبيعية وبساطة زاد فعالية وحقيقة) يمكنك على الأقل اذاً التوقف عن التجديف بعكس التيار.
بعض المصابين بجنون العظمة يعتقدون ان صناعة الواقع يعني ايصالك الى وجهتك على الرغم من السباحة عكس التيار. ويعتقد اخرون انه يعني بناء انهار صناعية (وقد يكون هذا ممكناً مع الممارسة الشديدة لكن ليس بالضرورة ان توصلك الى حيث تريد).
النمطان المفيدان اذاً هما السباحة مع التيار او اخذ استراحة على الضفة. ومن النادر ان تفيد السباحة ضد التيار. وليس من المفيد ايضاً محاولة سلوك دروب مختصرة الى جدول اهر بأن تحمل قاربك عبر اليابسة، ففي هذا مضيعة للوقت والجهد. بغض النظر عن كونه التصرف النموذجي لكثير من الناس. اذ يعاند هؤلاء وبسبب قلة صبرهم على جر قواربهم خارج النهر ويحاولون إيجاد جدول جديد خاص بهم. ولو انهم بقوا في القارب لوصلوا الى هذا التقاطع طبيعياً لا محالة. وعند هذا التقاطع يمكنهم ام يقرروا تغيير جدول الحياة الذين يبحرون فيه طبيعياً.
0 تعليقات