ظلت وزارة الخارجية العراقية على مدى عقود مدرسة للدبلوماسية التي تعنى بأدق تفاصيل السلوك الرسمي للدبلوماسيين على اختلاف مستوياتهم في سلّم الخدمة الخارجية ، كما أنها صارت تؤهّل في معهدها الدبلوماسي ( معهد الخدمة الخارجية ) الدبلوماسيين الناشئين وكذلك الكوادر المتقدمة في أجهزة الدولة أصول السلوك الرسمي الذي يرتبط بسمعة الدولة وهيبتها ، إلى جانب المقتضيات المهمة الأخرى كمهارات التفاوض ، واستيعاب طبيعة النظام السياسي ، والسمات الثقافية ، والتقاليد السائدة في مجتمع الدولة التي يعمل فيها الدبلوماسي .
وما تتداوله وسائل الإعلام الآن من ظهور السفير العراقي في لبنان يحمل سلاحاً مضاداً للدروع ويطلق قذيفة في الجنوب اللبناني يثير الكثير من التعليق والإستنتاج حول تصرفه هذا .
السفير ذاته كان قد استدعي هذا العام إلى وزارة الخارجية بسبب تصرفه غير اللائق في بيروت حين قام أمام الإعلام بمنع رئيس وفد رسمي عراقي بطريقة مهينة من الإدلاء بتصريح لمراسلة تلفزيونية .
ومن قبل شاهدنا على الشاشة دبلوماسياً في دولة أخرى وهو يرتدي (الدشداشة) في صالة أحد الفنادق مستمعاً ومصفّقاً لمغنية وهي تغنّي له أغنية عراقية ! .
وقبله اضطرت الوزارة إلى استدعاء دبلوماسي في دولة أخرى بسبب ظهوره إعلامياً ليقوم بالترويج لأحد المراكز الطبية الخاصة.
هذه التصرفات وغيرها توشّر دون شك وجود خلل كبير في اختيار وتأهيل الدبلوماسيين بسبب هيمنة اعتبارات القرابة والعلاقات الإجتماعية والحزبية التي راحت تؤثر سلباً على كفاءة التمثيل الدبلوماسي في الخارج .
في تاريخ عمل وزارة الخارجية لمعت أسماء دبلوماسية رفيعة المستوى ما زالت محفورة في الأذهان ، وهي تفرض اليوم استذكارها على أساس نوعي مهني بغض النظر عن كل اعتبار سياسي أو شخصي ، فهل هناك من يختلف على كفاءة دبلوماسيين أمثال فاضل الجمالي ، وعدنان الباچچي ، وناجي صبري ، وهاشم جواد ، وعصمت كناني ، وعبد الملك الياسين ، وهشام الشاوي ، ومحمد صادق المشاط ، وعبد الحسين الجمالي ، وعبد الحسين القطيفي ، ووسام الزهاوي ، ونزار حمدون ، ورياض القيسي ، ونجدت فتحي صفوت ، ووهبي القرغولي ، وعبد الأمير الأنباري ؟. هؤلاء أسّسوا مدرسة دبلوماسية عراقية ينبغي أن يتمثّلها الدبلوماسيون ليستحقوا شرف تمثيل العراق .
وما تتداوله وسائل الإعلام الآن من ظهور السفير العراقي في لبنان يحمل سلاحاً مضاداً للدروع ويطلق قذيفة في الجنوب اللبناني يثير الكثير من التعليق والإستنتاج حول تصرفه هذا .
السفير ذاته كان قد استدعي هذا العام إلى وزارة الخارجية بسبب تصرفه غير اللائق في بيروت حين قام أمام الإعلام بمنع رئيس وفد رسمي عراقي بطريقة مهينة من الإدلاء بتصريح لمراسلة تلفزيونية .
ومن قبل شاهدنا على الشاشة دبلوماسياً في دولة أخرى وهو يرتدي (الدشداشة) في صالة أحد الفنادق مستمعاً ومصفّقاً لمغنية وهي تغنّي له أغنية عراقية ! .
وقبله اضطرت الوزارة إلى استدعاء دبلوماسي في دولة أخرى بسبب ظهوره إعلامياً ليقوم بالترويج لأحد المراكز الطبية الخاصة.
هذه التصرفات وغيرها توشّر دون شك وجود خلل كبير في اختيار وتأهيل الدبلوماسيين بسبب هيمنة اعتبارات القرابة والعلاقات الإجتماعية والحزبية التي راحت تؤثر سلباً على كفاءة التمثيل الدبلوماسي في الخارج .
في تاريخ عمل وزارة الخارجية لمعت أسماء دبلوماسية رفيعة المستوى ما زالت محفورة في الأذهان ، وهي تفرض اليوم استذكارها على أساس نوعي مهني بغض النظر عن كل اعتبار سياسي أو شخصي ، فهل هناك من يختلف على كفاءة دبلوماسيين أمثال فاضل الجمالي ، وعدنان الباچچي ، وناجي صبري ، وهاشم جواد ، وعصمت كناني ، وعبد الملك الياسين ، وهشام الشاوي ، ومحمد صادق المشاط ، وعبد الحسين الجمالي ، وعبد الحسين القطيفي ، ووسام الزهاوي ، ونزار حمدون ، ورياض القيسي ، ونجدت فتحي صفوت ، ووهبي القرغولي ، وعبد الأمير الأنباري ؟. هؤلاء أسّسوا مدرسة دبلوماسية عراقية ينبغي أن يتمثّلها الدبلوماسيون ليستحقوا شرف تمثيل العراق .
0 تعليقات