رغم قلة القراء في يومنا هذا ، قد يسأل سأل ، لماذا نكتب ، ماذا يمكن أن تضيف المقالات التي نكتبها الى من هم حولنا ؟؟
في اعتقادي ان كتابة المقال هو انعكاس لما يجول في ذهن الكاتب ، كما أنه تعبير عن الحالة المعنوية ، الفرح و الحزن ، الابتهاج و الأستياء ، من ما يجري و يدور حولنا ، فالمقال القصير هو المقال الذي يكتب بمجموعة من الخواطر ، و بفكرة رشيقة و خفيفة و سهلة الأسلوب ، و في اغلب الأحيان فانه يترجم جوانب الحدث الذي نعيشه ، سواء كان ايجابي أم سلبي ، من هنا نخلص الى ان لكل مقال مادة يرتكز اليها ، مادة تلهم الكاتب فيعبر من خلالها عن رأيه ، فالبحث الدائم عن كتابة محتوى فريد و حصري يجذب القراء ، بالأضافة الى انه من الخطوات الصعبة ، التي تحتاج للتفكير و التركيز الجيد ، لكي نحصل على ما نريد الوصول به للقارئ بمنتهى السهولة و اليسر ..
فيما يخص الشطر الثاني من السؤال حول ماذا يمكن أن تضيف المقالات التي نكتبها الى من هم حولنا ، فمن وجهة نظري انها بمثابة جرس المنبه ، حين يشعرك بأن الوقت يداهمك ، وان عليك النهوض من حالة النوم و السبات الذي تعيش فيه ، فعندما يضع الكاتب المقال بين يدي القارئ فهو ينتظر منه الكثير ، ليس القراءة فحسب ، بل التفكير و البحث و الربط ، و ربما إفادة الآخرين بإرشادهم لقراءة مقال قد يجدون فيه الاجابة على مايدور في اذهانهم من تساؤل .. ان اختلاف أسلوب الكاتب شيئ متعارف عليه في مجال كتابة المحتوى ، و لكن من أهم ما نسعى لتحقيقه هو الجودة و احترام عقول القارئين لهذا المحتوى ، فهذا هو الهدف من الكتابة ، كما ان حسن اختيار المفردات اللفظية يدل على قيمة ما نقوم بتقديمه ، الى جانب الأسلوب الأبداعي المؤثر ..
لا يخفى علينا ان هنالك ايضاً المقال العلمي الذي يطرح قضية علمية ويكون مليئ بالأفكار والمصطلحات العلمية ، لذا فأن كتابة المقالأت الأكاديمية ، تختلف عن سواها من المقالات الاخرى ، حيث أنّها مبنية على قواعد محددة إن تعلّمناها والتزمنا بها ، تمكنا من كتابة مقال أكاديمي احترافي و ناجح ، حيث تعد كتابة المقالات الأكاديمية واحدة من أهم عناصر النجاح خلال المرحل الدراسية ، الجامعية او العليا على حداً سواء ، و يواجه الكثير من الطلاب الذين يفتقرون إلى موهبة الكتابة ، صعوبة في إعداد المقالات الأكاديمية و تجهيزها ، مما يدفع البعض منهم الى تبني مقالات جاهزة ، لذا فمن الضروري ان يدرك الطلبة ، أن المقال الأكاديمي يختلف اختلافاً كبيراً عن الكتابة التعبيرية ..
النوع الاخر يسمى بالمقالات الأدبية التي تطرح بأسلوب أدبي بحت ، القضية الأدبية بالعديد من جوانبها النقدية ، التي تتناول جوانب الخلل بمنطقية و بأسلوب متحضر ، و خلاف ذلك فإن المقالات النقدية تفقد محتواها ، فتتحول من النقد البناء ، إلى أسلوب اصبح شائعاً في هذه الفترة مع الأسف ، حيث يعتمد السب و الشتم و التخوين و التجريح الغير مبرر ، باسلوب منافي للأدب والأخلاق ، يهدف الى جذب انتباه القراء و شدهم للأطلاع على ما يكتب ، لذا فانه يعد دخيل و طارئ على الطبقة المثقفة من الكتاب ، الذين يعتزون بمقالاتهم التي يتداولها القارئ بأسمائهم الصريحة ، في حين ان الدخلاء و الطارئين يختبؤن خلف أسماء مستعارة (( أغلب الظن انهم مدفوعين من قبل اطراف معينة )) ، ظناً منهم انها كفيلة بالتستر عليهم ، في حين انها دلالة على ضعفهم في مواجهة الأخرين ، الى جانب ضعف الحجة التي يستندون اليها ...
إياكِ أعني واسمعي يا جارة ..
في اعتقادي ان كتابة المقال هو انعكاس لما يجول في ذهن الكاتب ، كما أنه تعبير عن الحالة المعنوية ، الفرح و الحزن ، الابتهاج و الأستياء ، من ما يجري و يدور حولنا ، فالمقال القصير هو المقال الذي يكتب بمجموعة من الخواطر ، و بفكرة رشيقة و خفيفة و سهلة الأسلوب ، و في اغلب الأحيان فانه يترجم جوانب الحدث الذي نعيشه ، سواء كان ايجابي أم سلبي ، من هنا نخلص الى ان لكل مقال مادة يرتكز اليها ، مادة تلهم الكاتب فيعبر من خلالها عن رأيه ، فالبحث الدائم عن كتابة محتوى فريد و حصري يجذب القراء ، بالأضافة الى انه من الخطوات الصعبة ، التي تحتاج للتفكير و التركيز الجيد ، لكي نحصل على ما نريد الوصول به للقارئ بمنتهى السهولة و اليسر ..
فيما يخص الشطر الثاني من السؤال حول ماذا يمكن أن تضيف المقالات التي نكتبها الى من هم حولنا ، فمن وجهة نظري انها بمثابة جرس المنبه ، حين يشعرك بأن الوقت يداهمك ، وان عليك النهوض من حالة النوم و السبات الذي تعيش فيه ، فعندما يضع الكاتب المقال بين يدي القارئ فهو ينتظر منه الكثير ، ليس القراءة فحسب ، بل التفكير و البحث و الربط ، و ربما إفادة الآخرين بإرشادهم لقراءة مقال قد يجدون فيه الاجابة على مايدور في اذهانهم من تساؤل .. ان اختلاف أسلوب الكاتب شيئ متعارف عليه في مجال كتابة المحتوى ، و لكن من أهم ما نسعى لتحقيقه هو الجودة و احترام عقول القارئين لهذا المحتوى ، فهذا هو الهدف من الكتابة ، كما ان حسن اختيار المفردات اللفظية يدل على قيمة ما نقوم بتقديمه ، الى جانب الأسلوب الأبداعي المؤثر ..
لا يخفى علينا ان هنالك ايضاً المقال العلمي الذي يطرح قضية علمية ويكون مليئ بالأفكار والمصطلحات العلمية ، لذا فأن كتابة المقالأت الأكاديمية ، تختلف عن سواها من المقالات الاخرى ، حيث أنّها مبنية على قواعد محددة إن تعلّمناها والتزمنا بها ، تمكنا من كتابة مقال أكاديمي احترافي و ناجح ، حيث تعد كتابة المقالات الأكاديمية واحدة من أهم عناصر النجاح خلال المرحل الدراسية ، الجامعية او العليا على حداً سواء ، و يواجه الكثير من الطلاب الذين يفتقرون إلى موهبة الكتابة ، صعوبة في إعداد المقالات الأكاديمية و تجهيزها ، مما يدفع البعض منهم الى تبني مقالات جاهزة ، لذا فمن الضروري ان يدرك الطلبة ، أن المقال الأكاديمي يختلف اختلافاً كبيراً عن الكتابة التعبيرية ..
النوع الاخر يسمى بالمقالات الأدبية التي تطرح بأسلوب أدبي بحت ، القضية الأدبية بالعديد من جوانبها النقدية ، التي تتناول جوانب الخلل بمنطقية و بأسلوب متحضر ، و خلاف ذلك فإن المقالات النقدية تفقد محتواها ، فتتحول من النقد البناء ، إلى أسلوب اصبح شائعاً في هذه الفترة مع الأسف ، حيث يعتمد السب و الشتم و التخوين و التجريح الغير مبرر ، باسلوب منافي للأدب والأخلاق ، يهدف الى جذب انتباه القراء و شدهم للأطلاع على ما يكتب ، لذا فانه يعد دخيل و طارئ على الطبقة المثقفة من الكتاب ، الذين يعتزون بمقالاتهم التي يتداولها القارئ بأسمائهم الصريحة ، في حين ان الدخلاء و الطارئين يختبؤن خلف أسماء مستعارة (( أغلب الظن انهم مدفوعين من قبل اطراف معينة )) ، ظناً منهم انها كفيلة بالتستر عليهم ، في حين انها دلالة على ضعفهم في مواجهة الأخرين ، الى جانب ضعف الحجة التي يستندون اليها ...
إياكِ أعني واسمعي يا جارة ..
0 تعليقات