في أي مجتمع يسعى إلى التطور والتجديد ومواكبة العصر وتحقيق طموحات أفراده وهذا لن يتحقق إلا من خلال قيادة حكيمة وجادة في الإصلاح والتطوير ومواجهة كافة أشكال الفساد ، فمجتمعنا الكويتي مر بأزمات متنوعة سواء كانت إقتصادية او إجتماعية او سياسية في السنوات السابقة ونتج عنها معارك سياسية لم نرغب بها ولكن نأمل أن الجميع يبحث عن الإصلاح بعيداً عن المآرب شخصية.
ما نشهده وشاهدناه من قيادتنا الرشيدة انها تتطلع الى عهد جديد وهذا التمسناه وترجم لواقع عملي بمواجهة العديد من قضايا الفساد من خلال تظافر جميع الجهود سواء حكومية أو أهلية لبناء وطن جديد يتميز بالقيم والمبادئ التي تحقق رضا الله والمواطنين .
رسالتي للمواطن: لا تنتظر بناء مجتمع وانت في مرحلة سكون بل يجب أن تعمل وتشارك في بنائه و يجب أن تكون إيجابياً، فالحكومة وحدها لا تستطيع تحقيق المرجو لوطننا الغالي ، ودعونا نستبشر خير بقيادتنا ونعمل معا لبناء وطننا بعيداً عن النعرات الطائفية والقبيلة والعنصرية فهي العدو الأول لبناء المجتمع .
ختاماً أوجه رسالتي الى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد النواف حفظه الله بضرورة اختيار الكفاءات والبعد عن المحاصصة ومحاربة كافة أشكال التطرف الفكري والأخلاقي ومحاربة آفة المخدرات والاهتمام بغرز الولاء الوطني عند الأطفال والشباب من خلال المؤسسات المعنية التي للأسف لم تقم بدورها في هذا الشأن ، سموكم الكريم يعلم جيداً أين الخلل ومن أين تبدأ وتنتهي ، فأمامه مسئولية تاريخية ووطنية تتمثل بإعادة الكويت إلى مكانها الطبيعي المعهود وأنا على يقين بقدرة ( النواف ) كرجل دولة أهلاً للمسئولية .
شكرا لكل من شارك وساهم في مواجهة أي شكل من أشكال الفساد.
اللهم احفظ الكويت واميرها وولي عهدها وشعبها من كل مكروه .
ما نشهده وشاهدناه من قيادتنا الرشيدة انها تتطلع الى عهد جديد وهذا التمسناه وترجم لواقع عملي بمواجهة العديد من قضايا الفساد من خلال تظافر جميع الجهود سواء حكومية أو أهلية لبناء وطن جديد يتميز بالقيم والمبادئ التي تحقق رضا الله والمواطنين .
رسالتي للمواطن: لا تنتظر بناء مجتمع وانت في مرحلة سكون بل يجب أن تعمل وتشارك في بنائه و يجب أن تكون إيجابياً، فالحكومة وحدها لا تستطيع تحقيق المرجو لوطننا الغالي ، ودعونا نستبشر خير بقيادتنا ونعمل معا لبناء وطننا بعيداً عن النعرات الطائفية والقبيلة والعنصرية فهي العدو الأول لبناء المجتمع .
ختاماً أوجه رسالتي الى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد النواف حفظه الله بضرورة اختيار الكفاءات والبعد عن المحاصصة ومحاربة كافة أشكال التطرف الفكري والأخلاقي ومحاربة آفة المخدرات والاهتمام بغرز الولاء الوطني عند الأطفال والشباب من خلال المؤسسات المعنية التي للأسف لم تقم بدورها في هذا الشأن ، سموكم الكريم يعلم جيداً أين الخلل ومن أين تبدأ وتنتهي ، فأمامه مسئولية تاريخية ووطنية تتمثل بإعادة الكويت إلى مكانها الطبيعي المعهود وأنا على يقين بقدرة ( النواف ) كرجل دولة أهلاً للمسئولية .
شكرا لكل من شارك وساهم في مواجهة أي شكل من أشكال الفساد.
اللهم احفظ الكويت واميرها وولي عهدها وشعبها من كل مكروه .
0 تعليقات