الذي يحصل في العراق الآن شيء يحدث لأول مره...فالبوصله اصبحت هي من تحتاج إلى من يوجهها...لتذهب إلى مسار مريح أو على أقل تقدير إلى مسار يعيد الأمور إلى نصابها...الوضع بات لايطاق سياسياً وشعبيا ومجتمعيا ومعيشيا...فالكل أخذ ياكل من جرف مادخره من ولاء لحزبه أو لزعيمه السياسي لدرجة أن الجميع اصبحوا في مركب الولائات والاملائات سواء اكانت داخلية نفعية أو خارجية مسيسة وكل نوع له خطورة مشخصة على الأوضاع برمتها وفي ضوء تلك المعادلة أضحى الشعب الغير مودلج والغير مرتبط بعنوان أو جهة هو من يدفع فاتورة مايجري وفي نفس الوقت قد فقد جدافه التي من خلالها يمكن له أن يعبر بها إلى صوب الحرية والاستقلال ومن ثم الحصول على الأمن والأمان والذي هو بات الان في العراق وبحسب المتابعين والمراقبين ضرب من الخيال... إلا في حالة حصول معجزة إلاهية تترجم عن طريق تطبيق الله سبحانه وتعالى مقولة ( الله يمهل ولا يهمل).فهي المعول لامنيات شعب بائس....
0 تعليقات