ستجد العديد من الكتب وكثير من مختصي اوراق المال يتحدثون عن مدى اهمية التحكم بالعواطف عند ادارة المحفظة الاستثمارية بل ان مدى نجاح ادارة الاستثمارات بات متعلقا بمدى قدرة الفرد بالتحكم بأنفعالاته ومقاومة القطيع
ولما كانت النفس البشرية من الصعوبة بمكان ان تبتعد عن هذه الصفة فسنجد الكثير من القرارات غير الصائبة التي يتخذها المستثمر مهما كان حذرا
اذا كنت تظن نفسك انك منضبط ولديك تحكم بانفعالاتك .. انتظر حتى ترى قيمة محفظتك الاستثمارية وهي تهوي وارقامها تستقر بين قوسين والاصعب من ذلك عندما يستمر هذا الوضع لفترة
هناك دائما استراتيجيات بإمكان المستثمر اتباعها وهي ثابتة بالامكان تطبيقها بكل اسواق المال لمعالجة او لتفادي الخسارة قدر الامكان:
- على رأس الاستراتيجيات هي ان لا تبدأ انشاء محفظتك الاستثمارية بكل اموالك. دع تحت تصرفك دائما مبلغا بالامكان استخدامه عند الحاجة
- اختر الشركات الرصينة في السوق والتي يعتبر اداءها مستقراً وجيدة السمعة. بإمكانك الاستعانة بنصيحة الوسيط في هذه النقطة.
- نوّع محفظتك ولا تركز جلّ اهتمامك على شركة واحدة.
- لنفترض انك قمت بالشراء في عدة شركات وكونت محفظة استثمارية صغيرة وبدأت اسعار هذه الشركات بالهبوط يوما بعد اخر بدون ان يكون هناك سبب حقيقي لهذا الهبوط فأن افضل سيناريو يجب اتباعه هو ان يقوم المستثمر بالشراء بشكل تدريجي جلسة بعد اخرى بكميات متزايدة اي كلما ينخفض السعر بدرجة اكبر فأن المبلغ المخصص للشراء ينبغي ان يكون اعلى وهكذا. من شأن هذه الطريقة ان تحسن من كلف اسعار الشراء وتجعل المحفظة الاستثمارية موزونة.
ينصح وارن بافيت بقراءة هذه الابيات الشعرية التي تعود للقرن التاسع عشر والتي تجسد الدرس الذي على المستثمرين تعلمه:
إذا تمكنت من الحفاظ على نفسك عندما تفقد كل شيء
إذا كنت تستطيع الانتظار ولا تتعب منه …
إذا كنت تستطيع التفكير .. وعدم جعل الأفكار هدفك ...
إذا كنت تثق بنفسك عندما يشكك كل الرجال ...
ستكون لك الأرض وكل ما فيها
يحاول بافيت هنا ان يقدم درسا للمستثمرين في اسواق المال وتوضيح ضرورة التحكم بأندفاعاتهم. فسوق المال هو السوق الوحيد الذي يقوم الناس فيه بالبيع عند هبوط الاسعار والاندفاع للشراء عند ارتفاعها في حين ان مايجب اتخاذه هو العكس!
لذا فأن القرار العقلاني في حال هبوط الاسعار في الشركات المعروفة هو ان يتم اعتبارها جمعة سوداء وفرصة تخفيضات مثالية للشراء.
ولما كانت النفس البشرية من الصعوبة بمكان ان تبتعد عن هذه الصفة فسنجد الكثير من القرارات غير الصائبة التي يتخذها المستثمر مهما كان حذرا
اذا كنت تظن نفسك انك منضبط ولديك تحكم بانفعالاتك .. انتظر حتى ترى قيمة محفظتك الاستثمارية وهي تهوي وارقامها تستقر بين قوسين والاصعب من ذلك عندما يستمر هذا الوضع لفترة
هناك دائما استراتيجيات بإمكان المستثمر اتباعها وهي ثابتة بالامكان تطبيقها بكل اسواق المال لمعالجة او لتفادي الخسارة قدر الامكان:
- على رأس الاستراتيجيات هي ان لا تبدأ انشاء محفظتك الاستثمارية بكل اموالك. دع تحت تصرفك دائما مبلغا بالامكان استخدامه عند الحاجة
- اختر الشركات الرصينة في السوق والتي يعتبر اداءها مستقراً وجيدة السمعة. بإمكانك الاستعانة بنصيحة الوسيط في هذه النقطة.
- نوّع محفظتك ولا تركز جلّ اهتمامك على شركة واحدة.
- لنفترض انك قمت بالشراء في عدة شركات وكونت محفظة استثمارية صغيرة وبدأت اسعار هذه الشركات بالهبوط يوما بعد اخر بدون ان يكون هناك سبب حقيقي لهذا الهبوط فأن افضل سيناريو يجب اتباعه هو ان يقوم المستثمر بالشراء بشكل تدريجي جلسة بعد اخرى بكميات متزايدة اي كلما ينخفض السعر بدرجة اكبر فأن المبلغ المخصص للشراء ينبغي ان يكون اعلى وهكذا. من شأن هذه الطريقة ان تحسن من كلف اسعار الشراء وتجعل المحفظة الاستثمارية موزونة.
ينصح وارن بافيت بقراءة هذه الابيات الشعرية التي تعود للقرن التاسع عشر والتي تجسد الدرس الذي على المستثمرين تعلمه:
إذا تمكنت من الحفاظ على نفسك عندما تفقد كل شيء
إذا كنت تستطيع الانتظار ولا تتعب منه …
إذا كنت تستطيع التفكير .. وعدم جعل الأفكار هدفك ...
إذا كنت تثق بنفسك عندما يشكك كل الرجال ...
ستكون لك الأرض وكل ما فيها
يحاول بافيت هنا ان يقدم درسا للمستثمرين في اسواق المال وتوضيح ضرورة التحكم بأندفاعاتهم. فسوق المال هو السوق الوحيد الذي يقوم الناس فيه بالبيع عند هبوط الاسعار والاندفاع للشراء عند ارتفاعها في حين ان مايجب اتخاذه هو العكس!
لذا فأن القرار العقلاني في حال هبوط الاسعار في الشركات المعروفة هو ان يتم اعتبارها جمعة سوداء وفرصة تخفيضات مثالية للشراء.
0 تعليقات