منذ اللحظات الاولى للغزو الامريكي للعراق كانت الاحلام تراود كل مواطن عراقي واول هذه الاحلام هو عودة الطاقة الكهربائية الى وضعها الطبيعي والى استمراريتها طيلة الليل والنهار وتأمين هذه الطاقة في كل بيت او منزل عراقي اين ماكان تواجد موقعه الجغرافي..
واليوم وبعد مرور اكثر من تسعة عشر عام على الاحتلال الامريكي للعراق تبين بانها مجرد احلام ورقية ملونة ولا يوجد من يسمعها او يطبقها على ارض الواقع...
لقد استبشر العراقيون في حينها بان الخير قادم لهم من كل الجهات وانهم سوف ينسون امر تجهيز الكهرباء في منازلهم ولكن تبين لهم ان هذه الامور الصناعية لها ارتباط وثيق بسياسات كثيرة اولها حاجة الموضوع الى قرار سياسي يتخذه البيت الابيض في الولايات الأمريكية قبل ان يتم اصداره من قبل سياسيي المنطقة الخضراء في بغداد... وتبين انه لايوجد اي شخصية سياسية في العراق يستطيع ان يقدم اي حلول تجاه هذا الموضوع الذي اصبح شائكا ويدفع ثمنه المواطن في كل وقت من اوقات الصيف القائض وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة حينها تبدأ معاناة المواطن البسيط وكذلك الحال في فصل الشتاء القارص مع انخفاض درجه الحرارة والتي تصل في بعض الأحيان الى درجة حرارية ربما تحت الصفر ومازالت تتكرر نفس المعاناة الموجودة في كل سنة يصاحبها شحة في وقود التدفئة في البيوت اثناء فصل الشتاء....
ومع كل هذه المعانات ما زال بعض السياسيين يوهم الشعب بان الخير قادم وان الطاقة الكهربائية سوف تتحسن قريبا وهو يعرف جيدا انها مجرد اوهام مريضة لشخص مريض اصابه الله بداء العظمة ومرض الكرسي الدوار...
اننا اليوم نجد اغلب حديث الشارع في الاعلام المرئي اوالمسموع هو الكلام عن تسعيرة الطاقة الكهربائية التي يستخدمها الناس في بيوتهم والتي يجهزها القطاع الخاص عن طريق مولدات خاصة لتوليد الطاقة الكهربائية والمنتشرة في كل الاحياء السكنية في المدن والقرى. وتجد اسلاكها متدنية في كل الشوارع وهي تشكل ظاهره غير حضارية وظاهرة سيئة جدا ولكن لا يوجد بديل لذلك واصبحنا نعيش كل بدأيه شهر مع موضوع تسعيرة جديدة للأمبير الخاص بالمولدة ولقد تعودنا على ذلك وتعلمنا على ان الديمقراطية التي جلبتها الولايات المتحدة والمتمثلة بسياسيي المنطقة الخضراء لا تستطيع ان تولد امبير واحد من الطاقة الكهربائية...
واصبح العراق اليوم يعيش وفق طبقتين غير متساويتين في العدالة الاجتماعية احدهما يسكن المنطقة الخضراء ويعيش حياة رفاهية بالكامل ومتوفر في بيته الطاقة الكهربائية على مدار اليوم بينما يعيش المواطن البسيط عكس ذلك ومع الانقطاع الطاقة الكهربائية المستمر في منزله احيانا والتي يصل ساعات الانقطاع الى النصف ورغم كل الامكانيات والمبالغ الهائلة التي تم صرفها من اجل تحسين الطاقة الكهربائية الا انه تبين لنا بانها قرارات سياسية يتبعها فساد وسرقات للمال العام لأنها تصرف على مشاريع وهمية...
ويبقى السؤال الرئيسي اين ذهبت اكثر من 40 مليار دولار تم صرفها من اجل تحسين الطاقة الكهربائية؟؟؟ وما زالت هذه الطاقة تراوح في مكانها وما زال المواطن العراقي يعيش بين تسعيرة الامبير الجديدة وبين ديمقراطية الفاشوش التي اتى بها رجل الكابوي الذي لا يعرف من الديمقراطية شيئا...
وكان الله في عون العراقيين وهم يتحملون حرارة الصيف وبرد الشتاء وتسعيرة الكهرباء الجديدة وديمقراطية المنطقة الخضراء الكاذبة...
واليوم وبعد مرور اكثر من تسعة عشر عام على الاحتلال الامريكي للعراق تبين بانها مجرد احلام ورقية ملونة ولا يوجد من يسمعها او يطبقها على ارض الواقع...
لقد استبشر العراقيون في حينها بان الخير قادم لهم من كل الجهات وانهم سوف ينسون امر تجهيز الكهرباء في منازلهم ولكن تبين لهم ان هذه الامور الصناعية لها ارتباط وثيق بسياسات كثيرة اولها حاجة الموضوع الى قرار سياسي يتخذه البيت الابيض في الولايات الأمريكية قبل ان يتم اصداره من قبل سياسيي المنطقة الخضراء في بغداد... وتبين انه لايوجد اي شخصية سياسية في العراق يستطيع ان يقدم اي حلول تجاه هذا الموضوع الذي اصبح شائكا ويدفع ثمنه المواطن في كل وقت من اوقات الصيف القائض وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة حينها تبدأ معاناة المواطن البسيط وكذلك الحال في فصل الشتاء القارص مع انخفاض درجه الحرارة والتي تصل في بعض الأحيان الى درجة حرارية ربما تحت الصفر ومازالت تتكرر نفس المعاناة الموجودة في كل سنة يصاحبها شحة في وقود التدفئة في البيوت اثناء فصل الشتاء....
ومع كل هذه المعانات ما زال بعض السياسيين يوهم الشعب بان الخير قادم وان الطاقة الكهربائية سوف تتحسن قريبا وهو يعرف جيدا انها مجرد اوهام مريضة لشخص مريض اصابه الله بداء العظمة ومرض الكرسي الدوار...
اننا اليوم نجد اغلب حديث الشارع في الاعلام المرئي اوالمسموع هو الكلام عن تسعيرة الطاقة الكهربائية التي يستخدمها الناس في بيوتهم والتي يجهزها القطاع الخاص عن طريق مولدات خاصة لتوليد الطاقة الكهربائية والمنتشرة في كل الاحياء السكنية في المدن والقرى. وتجد اسلاكها متدنية في كل الشوارع وهي تشكل ظاهره غير حضارية وظاهرة سيئة جدا ولكن لا يوجد بديل لذلك واصبحنا نعيش كل بدأيه شهر مع موضوع تسعيرة جديدة للأمبير الخاص بالمولدة ولقد تعودنا على ذلك وتعلمنا على ان الديمقراطية التي جلبتها الولايات المتحدة والمتمثلة بسياسيي المنطقة الخضراء لا تستطيع ان تولد امبير واحد من الطاقة الكهربائية...
واصبح العراق اليوم يعيش وفق طبقتين غير متساويتين في العدالة الاجتماعية احدهما يسكن المنطقة الخضراء ويعيش حياة رفاهية بالكامل ومتوفر في بيته الطاقة الكهربائية على مدار اليوم بينما يعيش المواطن البسيط عكس ذلك ومع الانقطاع الطاقة الكهربائية المستمر في منزله احيانا والتي يصل ساعات الانقطاع الى النصف ورغم كل الامكانيات والمبالغ الهائلة التي تم صرفها من اجل تحسين الطاقة الكهربائية الا انه تبين لنا بانها قرارات سياسية يتبعها فساد وسرقات للمال العام لأنها تصرف على مشاريع وهمية...
ويبقى السؤال الرئيسي اين ذهبت اكثر من 40 مليار دولار تم صرفها من اجل تحسين الطاقة الكهربائية؟؟؟ وما زالت هذه الطاقة تراوح في مكانها وما زال المواطن العراقي يعيش بين تسعيرة الامبير الجديدة وبين ديمقراطية الفاشوش التي اتى بها رجل الكابوي الذي لا يعرف من الديمقراطية شيئا...
وكان الله في عون العراقيين وهم يتحملون حرارة الصيف وبرد الشتاء وتسعيرة الكهرباء الجديدة وديمقراطية المنطقة الخضراء الكاذبة...
0 تعليقات