يحذرون من الذهاب الى الفوضى ولا نعلم عن اي فوضى يتحدثون ، يطلقون التصريحات جزافاً كيفما شاؤا ، دون ان يتطرقوا الى مصدر الفوضى أو طبيعتها ، أو تحديد بداياتها على إقل تقدير .. تحذيرهم جعلنا نعيد التفكير مراراً لنسأل انفسنا ، هل كنا نعيش حالة من الاستقرار على مدى العقدين الماضيين دون ان نشعر ، الأمر الذي يتطلب منا توخي الحذر خشية التفريط بما ننعم من منجزات ( كما يدعون ) ، و عدم الانجرار نحو الفوضى التي يحاول البعض الذهاب اليها ..
لم يكن العراق غائباً عن المشهد السياسي الدراماتيكي يوماً ، و لم بكن خارج نطاق الرصد والمتابعة الميدانية الحثيثة لقوى الشر العالمية ، كما لم يكن مستثنى من بين دول العالم الثالث ، تلك الدول التي يعتبرونها خزينة للقوى الاستعمارية التسلطية في العالم ، تأخذ منها ما تشاء حينما تشاء ، معتمدةً على قوتها و حجم تأثيرها في الداخل و الخارج ، بما في ذلك سيطرتها المطلقة على ضعاف النفوس الذين يمكن شرائهم بأبخس الاثمان ، بعد اضفاء الشرعية الى وجودهم الزائف على الساحة ، تمهيداً لأطلاق تسميات ليسوا جزء منها ، ولا ينتمون اليها اصلاً ..
لم تدخر قوى الشر الغربية و الإيرانية جهداً في ايجاد السبل الكفيلة التي تمكنها من الوصول الى اهدافها باقصر الطرق ، فشعارها الامثل ( كل الطرق تؤدي الى روما ) ، لهذا نجدها تتفنن في اللعب على الحبال مهما بلغ عددها ، الى جانب العزف على كافة الاوتار في آن واحد دون استثناء ، مادامت الفرصة سانحة و الاجواء ملائمة ، و المناسبات الصالحة للأستثمار كثيرة ، و العقول الساذجة مهيئة لتقبل الأكاذيب التي تتحدث عن المظلومية و نصرة المذهب و التفرقة الطائفية و الاضطهاد العرقي .. الخ ..
لقد انصب جهد القوى الباغية على جمع الشواذ و الخارجين على القانون و النكرات رخيصي الثمن ، لتطلق عليهم ما يسمى ب ( المعارضة ) للنظام الوطني ، بعد ان لملمتهم من حانات و مواخير اوربا ، و ارصفة الشوارع في سوريا ، و بيوت الرذيلة في إيران و الخليج ، لتصنفهم حسب النوعية و تحدد اسعارهم ( 9.990 ) ، كما كانت تفعل شركة صناعة الجلود العراقية في تسعيرها لمنتجاتها من الاحذية أجلكم الله ، لتسهل عملية تحديد قيمة كل منهم بما يتناسب مع مدى استعداده للتأمر على الوطن ..
ان ما اقدمت عليه قوى الظلام من عملية احتواء لهؤلاء المرتزقة ، و الأغداق عليهم لم يكن من قبيل الصدفة ، او من باب الشفقة على ابناء الشعب العراقي ( دعاة المظلومية ) ، او الرغبة في انصافهم كما يروج البعض ، بل انه البداية لأطلاق الفوضى و تغيب سلطة القانون ، و تدمير مفاصل الدولة بكافة الاتجاهات ، لتسهل عملية السيطرة على مقاليد الامور ، اعتماداً على سياسة التخويف ، فمن الصعب حكم أمة متعلمة و صحية و واثقة من نفسها ، لذا نجد ان تلك القوى الخبيثة عمدت الى التغلغل عبر حجة واهية مفادها ، انطلاق عصر جديد من الحرية المزيفة و الديمقراطية المزعومة ، التي تتناغم مع تطلعات الخونة في ممارسة عمليات السرقة و القتل و التدمير ..
خلاصة القول ، نقول لهؤلاء الفاسدين ، ان الفوضى تتمثل بتسلط المرتزقة و العملاء و الخونة امثالكم على مقاليد الحكم ، و تربعكم على عرش السلطة .. نعم انتم الفوضى ، يامن مارستم شتى انواع القتل و التدمير و التفجير و الانتهاك ، لذا فان انهاء حالة الفوضى و الحد من انتشارها يعتمد على الخلاص منكم ، و ازاحة طبقتكم الطفيلية من المشهد السياسي ، و اعتماد الطاقات الوطنية القادرة على النهوض بالواقع الخدمي في جميع المجالات بما يلبي طموحات الجماهير المطالبة بوطن حر ، بعد ان تحفظ للعراق سيادته و امنه و ثرواته من عبث العابثين ..
لله درك يا عراق الشرفاء …
لم يكن العراق غائباً عن المشهد السياسي الدراماتيكي يوماً ، و لم بكن خارج نطاق الرصد والمتابعة الميدانية الحثيثة لقوى الشر العالمية ، كما لم يكن مستثنى من بين دول العالم الثالث ، تلك الدول التي يعتبرونها خزينة للقوى الاستعمارية التسلطية في العالم ، تأخذ منها ما تشاء حينما تشاء ، معتمدةً على قوتها و حجم تأثيرها في الداخل و الخارج ، بما في ذلك سيطرتها المطلقة على ضعاف النفوس الذين يمكن شرائهم بأبخس الاثمان ، بعد اضفاء الشرعية الى وجودهم الزائف على الساحة ، تمهيداً لأطلاق تسميات ليسوا جزء منها ، ولا ينتمون اليها اصلاً ..
لم تدخر قوى الشر الغربية و الإيرانية جهداً في ايجاد السبل الكفيلة التي تمكنها من الوصول الى اهدافها باقصر الطرق ، فشعارها الامثل ( كل الطرق تؤدي الى روما ) ، لهذا نجدها تتفنن في اللعب على الحبال مهما بلغ عددها ، الى جانب العزف على كافة الاوتار في آن واحد دون استثناء ، مادامت الفرصة سانحة و الاجواء ملائمة ، و المناسبات الصالحة للأستثمار كثيرة ، و العقول الساذجة مهيئة لتقبل الأكاذيب التي تتحدث عن المظلومية و نصرة المذهب و التفرقة الطائفية و الاضطهاد العرقي .. الخ ..
لقد انصب جهد القوى الباغية على جمع الشواذ و الخارجين على القانون و النكرات رخيصي الثمن ، لتطلق عليهم ما يسمى ب ( المعارضة ) للنظام الوطني ، بعد ان لملمتهم من حانات و مواخير اوربا ، و ارصفة الشوارع في سوريا ، و بيوت الرذيلة في إيران و الخليج ، لتصنفهم حسب النوعية و تحدد اسعارهم ( 9.990 ) ، كما كانت تفعل شركة صناعة الجلود العراقية في تسعيرها لمنتجاتها من الاحذية أجلكم الله ، لتسهل عملية تحديد قيمة كل منهم بما يتناسب مع مدى استعداده للتأمر على الوطن ..
ان ما اقدمت عليه قوى الظلام من عملية احتواء لهؤلاء المرتزقة ، و الأغداق عليهم لم يكن من قبيل الصدفة ، او من باب الشفقة على ابناء الشعب العراقي ( دعاة المظلومية ) ، او الرغبة في انصافهم كما يروج البعض ، بل انه البداية لأطلاق الفوضى و تغيب سلطة القانون ، و تدمير مفاصل الدولة بكافة الاتجاهات ، لتسهل عملية السيطرة على مقاليد الامور ، اعتماداً على سياسة التخويف ، فمن الصعب حكم أمة متعلمة و صحية و واثقة من نفسها ، لذا نجد ان تلك القوى الخبيثة عمدت الى التغلغل عبر حجة واهية مفادها ، انطلاق عصر جديد من الحرية المزيفة و الديمقراطية المزعومة ، التي تتناغم مع تطلعات الخونة في ممارسة عمليات السرقة و القتل و التدمير ..
خلاصة القول ، نقول لهؤلاء الفاسدين ، ان الفوضى تتمثل بتسلط المرتزقة و العملاء و الخونة امثالكم على مقاليد الحكم ، و تربعكم على عرش السلطة .. نعم انتم الفوضى ، يامن مارستم شتى انواع القتل و التدمير و التفجير و الانتهاك ، لذا فان انهاء حالة الفوضى و الحد من انتشارها يعتمد على الخلاص منكم ، و ازاحة طبقتكم الطفيلية من المشهد السياسي ، و اعتماد الطاقات الوطنية القادرة على النهوض بالواقع الخدمي في جميع المجالات بما يلبي طموحات الجماهير المطالبة بوطن حر ، بعد ان تحفظ للعراق سيادته و امنه و ثرواته من عبث العابثين ..
لله درك يا عراق الشرفاء …
0 تعليقات