تحت شعار الحرية والمساواة والانسانية الفضفاضة بلا أية ضوابط تجيئ محاولات تعميم الجندر بالمدراس في بلادنا العربية وتهديدا للفطرة التي فطر الله الناس خلقهم عليها، حين جعل سبحانه وتعالى كل شئ في الكون مكونا من ذكر و انثى ولكليهما أدواره المنوط بها في اعمارالكون بينما تسعى المنظمات التي تعمل بأجندة خبيثة لتغيير خلق الله.
فالدعوة لتعميم الجندر بالمدراس كان يتم على استحياء وبخطوات ما كنا نظن انها تتسارع اليوم حتى يكون للجنس الثالث وجود تفرضه اجندات خبيثة، والطامة الكبرى ان اذرعها تمتد الى اهم مراحل عمر الانسان وهي مراحل تنشئته وتعليمه الاخلاق بالمدراس.
واذا كانت الدول الغربية قد قبلت بهذا الفكر الشيطاني فان بلادنا العربية بما فيها من مسلمين ومسيحيين لا يقبلون بهذا الانحراف بخلق الانسان وأخلاقه. و للأسف الشديد، فان مصطلح "الجندر"، قد تسلل إلى الوثائق الدولية عبر عدة مؤتمرات دولية منها مؤتمر القاهرة للسكَّان عام 1994 ، ومؤتمر بكين عام 1995 ، و مؤتمر بكين عام 2000 ، ومؤتمر المرأة الذي نظَّمه مركز الدراسات النسوية بجامعة صنعاء بنفس العام و مؤتمر عَمَّان 2001.
وعندما واجهت اعتراضا من كافة الدولة الاسلامية وعلمائها ، أعيد طرحه مجددا بمسمى "النوع الاجتماعي".
هذا النوع الاجتماعي يهدف الى أن الرجل يقوم بجميع أدوار المرأة الاجتماعية، والمرأة تقوم بجميع أدوار الرجل الاجتماعية دون استثناء الى حد هنا أمر جيد و لا بأس به، وتبدأ هذه منذ دخول الطفل إلى الروضة، فيتم التعامل معه كجنس محايد (لا ذكر ولا أنثى)، بدعوى ان ذلك يمنحه حرية أن يقرر لنفسه ماذا يريد أن يكون (هو أو هي أو آخر) في مرحلة متأخرة من طفولته و هنا الكارثة .
ان الله خلق الكون والجبال والبحار والذكر والانثى ، فهل يستطيع من ينادي بحريه الاختيار ان يخير البحر ان يكون جبلا والشمس ان تكون قمرا ، نعم لنا حريه الاختيار بحدودنا المسموحه و ليس بهذه الامور الفطرية
الغرب نفسه يخشى على مستقبل الطفولة والبشرية من تعليم هذا الجندر ، وكما تقول برندا ليسبياك -معلمة أمريكية، تعمل في مجال التدريس لأكثر من 25 عاماً في فيديو على قناة The Deen Show باليوتيوب.، تؤكد فيه ان ما يتعرض له الأطفال في المدارس الأمريكية من محاولات لطمس هويتهم الجنسية، من خلال نشر ثقافة تعدد الأجناس (الشذوذ الجنسي) بدلاً من جنسين (ذكر وأنثى) فقط، وكذلك محاولات استهداف الشباب بصفة خاصة في هذا الأمر. وتشجيع الأطفال على استخدام حاصرات البلوغ؛ لإيقاف التغيرات الفيزيائية للبلوغ.
الخطورة في هذا الأمر تكمن في اختصار الانسان بالنوع البيولوجي، بحيث أنَّ كلا من الرجل والمرأة يشتركان في الخصائص الخلْقيَّة معاً؛ و بإمكان الرجل أن يَحْمَلَ ويَلِدَ تماماً كالمرأة؛ ومن هنا كان الرَّفض .
وللأسف فان بلادنا العربية قد انخدعت بشعارات (النوع الاجتماعي) في التعليم والصحة والإعلام؛ فطبقته بعض أجندات ظنا منها انها تحقق مبدأ المساواة.
الهجوم الضاري على ثقافة النوع الاجتماعي، الذي تسعى وزارة التربية والتعليم لتطبيقه عبر كتب وبرامج تدريبية للمعلمين والمعلمات، مبعثه الخوف على ضياع الفطرة التى فطر الله الناس عليها، والخوف من انتشار الشذوذ في الاجيال الصاعدة، خاصة وان (الجندرة) من ضمن مقاصدها منح كل إنسان الحق في اختيار نوعه الاجتماعي (ذكر، أنثى، أخرى) بغض النظر عن نوعه البيولوجي، ويتبع ذلك حقه في اختيار توجهه الجنسي، ووفقًا لذلك قد يختار الذكر التوجه جنسيًا نحو ذكر مثله، والأنثى إلى أنثى مثلها، وهو بالنهاية يمثل تهديديا مباشرا للجنس البشري .
وصحيح ان البرنامج المطبق ببعض المدارس في ظاهره يقدّم أدواراً للمرأة إيجابية ويهدف لمحاربة العنف القائم على النوع الاجتماعي من التسلط والإجبار والعدوان اللفظي والعدوان الجسدي والاحتقار والكراهية والهجر وتقليل المكانة.
الا ان مخاوف الشارع ومؤسسات المجتمع المدني من ان يتم دس السم في العسل، بحيث يؤدي هذا البرنامج بطرق ملتوية الى نشر ثقافة الشذوذ، لها ما يبررها فالمجتمع العربي مسلمين ومسيحيين ،ـ وأنا معهم ـ ، لن يقبلوا بتغيير خلق الله ، ولا بتحويل فلذات أكبادنا الى الجنس الثالث
فطالما سجل الاطباء و العلماء و صنفوا الجنس الثالث على انه مرض عضوي او نفسي او خلل تربوي او تعرض لتحرش فكل هذه الاسباب تعتبر مطلب اساسي لعلاجهم و الوقوف جنبهم طبيا و نفسيا و تربويا للعودة الى طبيعتهم التي فطرهم الله عليها و بالطبع عدم اذيتهم نفسيا و لفظيا و ما الى ذلك حتى يعودوا
فالموضوع ليس اختيار على زعمهم
الموضوع خلل و مرض من الممكن علاجه
اما الاختيار فهذا يشبه ان تدعو الناس الى حرية الاصابة بمرض مثلا فنقول مثلا ان لك حرية الاصابة بكورونا او لك حرية الاختيار بان تعاني من متاعب نفسية
فلو كان المرض اختيار لما وضعت الدول برتوكولات لمحاربة كورونا
بكل الطرق من الوقاية الى العلاج الى المطعوم و الحرص مِنَ الاصابة
فأنا احسبها نفس الحسبان
الوقاية و محاربة كل ظاهرة خبيثة تؤذي البشر و هذا لا يعني (اكرر) اذيتهم او الاساءة اليهم و انما النظر اليهم بعين الرحمة و مد يد المساعدة لينجوا و يصحوا .
فالدعوة لتعميم الجندر بالمدراس كان يتم على استحياء وبخطوات ما كنا نظن انها تتسارع اليوم حتى يكون للجنس الثالث وجود تفرضه اجندات خبيثة، والطامة الكبرى ان اذرعها تمتد الى اهم مراحل عمر الانسان وهي مراحل تنشئته وتعليمه الاخلاق بالمدراس.
واذا كانت الدول الغربية قد قبلت بهذا الفكر الشيطاني فان بلادنا العربية بما فيها من مسلمين ومسيحيين لا يقبلون بهذا الانحراف بخلق الانسان وأخلاقه. و للأسف الشديد، فان مصطلح "الجندر"، قد تسلل إلى الوثائق الدولية عبر عدة مؤتمرات دولية منها مؤتمر القاهرة للسكَّان عام 1994 ، ومؤتمر بكين عام 1995 ، و مؤتمر بكين عام 2000 ، ومؤتمر المرأة الذي نظَّمه مركز الدراسات النسوية بجامعة صنعاء بنفس العام و مؤتمر عَمَّان 2001.
وعندما واجهت اعتراضا من كافة الدولة الاسلامية وعلمائها ، أعيد طرحه مجددا بمسمى "النوع الاجتماعي".
هذا النوع الاجتماعي يهدف الى أن الرجل يقوم بجميع أدوار المرأة الاجتماعية، والمرأة تقوم بجميع أدوار الرجل الاجتماعية دون استثناء الى حد هنا أمر جيد و لا بأس به، وتبدأ هذه منذ دخول الطفل إلى الروضة، فيتم التعامل معه كجنس محايد (لا ذكر ولا أنثى)، بدعوى ان ذلك يمنحه حرية أن يقرر لنفسه ماذا يريد أن يكون (هو أو هي أو آخر) في مرحلة متأخرة من طفولته و هنا الكارثة .
ان الله خلق الكون والجبال والبحار والذكر والانثى ، فهل يستطيع من ينادي بحريه الاختيار ان يخير البحر ان يكون جبلا والشمس ان تكون قمرا ، نعم لنا حريه الاختيار بحدودنا المسموحه و ليس بهذه الامور الفطرية
الغرب نفسه يخشى على مستقبل الطفولة والبشرية من تعليم هذا الجندر ، وكما تقول برندا ليسبياك -معلمة أمريكية، تعمل في مجال التدريس لأكثر من 25 عاماً في فيديو على قناة The Deen Show باليوتيوب.، تؤكد فيه ان ما يتعرض له الأطفال في المدارس الأمريكية من محاولات لطمس هويتهم الجنسية، من خلال نشر ثقافة تعدد الأجناس (الشذوذ الجنسي) بدلاً من جنسين (ذكر وأنثى) فقط، وكذلك محاولات استهداف الشباب بصفة خاصة في هذا الأمر. وتشجيع الأطفال على استخدام حاصرات البلوغ؛ لإيقاف التغيرات الفيزيائية للبلوغ.
الخطورة في هذا الأمر تكمن في اختصار الانسان بالنوع البيولوجي، بحيث أنَّ كلا من الرجل والمرأة يشتركان في الخصائص الخلْقيَّة معاً؛ و بإمكان الرجل أن يَحْمَلَ ويَلِدَ تماماً كالمرأة؛ ومن هنا كان الرَّفض .
وللأسف فان بلادنا العربية قد انخدعت بشعارات (النوع الاجتماعي) في التعليم والصحة والإعلام؛ فطبقته بعض أجندات ظنا منها انها تحقق مبدأ المساواة.
الهجوم الضاري على ثقافة النوع الاجتماعي، الذي تسعى وزارة التربية والتعليم لتطبيقه عبر كتب وبرامج تدريبية للمعلمين والمعلمات، مبعثه الخوف على ضياع الفطرة التى فطر الله الناس عليها، والخوف من انتشار الشذوذ في الاجيال الصاعدة، خاصة وان (الجندرة) من ضمن مقاصدها منح كل إنسان الحق في اختيار نوعه الاجتماعي (ذكر، أنثى، أخرى) بغض النظر عن نوعه البيولوجي، ويتبع ذلك حقه في اختيار توجهه الجنسي، ووفقًا لذلك قد يختار الذكر التوجه جنسيًا نحو ذكر مثله، والأنثى إلى أنثى مثلها، وهو بالنهاية يمثل تهديديا مباشرا للجنس البشري .
وصحيح ان البرنامج المطبق ببعض المدارس في ظاهره يقدّم أدواراً للمرأة إيجابية ويهدف لمحاربة العنف القائم على النوع الاجتماعي من التسلط والإجبار والعدوان اللفظي والعدوان الجسدي والاحتقار والكراهية والهجر وتقليل المكانة.
الا ان مخاوف الشارع ومؤسسات المجتمع المدني من ان يتم دس السم في العسل، بحيث يؤدي هذا البرنامج بطرق ملتوية الى نشر ثقافة الشذوذ، لها ما يبررها فالمجتمع العربي مسلمين ومسيحيين ،ـ وأنا معهم ـ ، لن يقبلوا بتغيير خلق الله ، ولا بتحويل فلذات أكبادنا الى الجنس الثالث
فطالما سجل الاطباء و العلماء و صنفوا الجنس الثالث على انه مرض عضوي او نفسي او خلل تربوي او تعرض لتحرش فكل هذه الاسباب تعتبر مطلب اساسي لعلاجهم و الوقوف جنبهم طبيا و نفسيا و تربويا للعودة الى طبيعتهم التي فطرهم الله عليها و بالطبع عدم اذيتهم نفسيا و لفظيا و ما الى ذلك حتى يعودوا
فالموضوع ليس اختيار على زعمهم
الموضوع خلل و مرض من الممكن علاجه
اما الاختيار فهذا يشبه ان تدعو الناس الى حرية الاصابة بمرض مثلا فنقول مثلا ان لك حرية الاصابة بكورونا او لك حرية الاختيار بان تعاني من متاعب نفسية
فلو كان المرض اختيار لما وضعت الدول برتوكولات لمحاربة كورونا
بكل الطرق من الوقاية الى العلاج الى المطعوم و الحرص مِنَ الاصابة
فأنا احسبها نفس الحسبان
الوقاية و محاربة كل ظاهرة خبيثة تؤذي البشر و هذا لا يعني (اكرر) اذيتهم او الاساءة اليهم و انما النظر اليهم بعين الرحمة و مد يد المساعدة لينجوا و يصحوا .
0 تعليقات