قبل ان ابدء بكتابة هذا المقال اعجبني احد الامثال الشعبية المشهورة (المال السايب يعلم السرقة)
مع شديد الاسف العراق يمر بأزمة كبيرة في انتاج القادة في كافة المجالات السياسية و الاقتصادية و المالية و الثقافية و الاجتماعية و الرياضية و غيرها من المجالات و لا نعرف الاسباب هل دخلنا في مرحلة العقم في انتاج القادة و المواهب ، نبدأ الان بالحديث عن موضوعنا المضحك المبكي منذ عام ٢٠٠٣ و اتحاد كرة القدم يتخبط ناهيك عن (اللجنة الاولمبية و وزارة الشباب و الرياضة) و التي لها كلام اخر حتى لا يتشتت كلامنا .
اتحاد كرة القدم عودنا على الازمات المضحكة و الساذجة منذ خروجنا من تصفيات كأس العالم على يد المنتخب الفلسطيني مرتين و حادثة العسل الملكي الشهيرة و خسارتنا الكثير من بطولات كأس الخليج و التي لا نعرف اسبابها و لكن ما شاهدناه من اللاعب هوار و هو يبكي بعد الخسارة و يشتم المسببين بالخسارة و غيرها الكثير من الاحداث المؤلمة التي انتجها اتحاد كرة القدم و كل هذا اصبح من الماضي و القيت جميع الاتهامات على رؤوساء الاتحادات السابقين حسين سعيد و ناجح حمود و عبد الخالق مسعود و الان لدينا اتحاد كرة منتخب و لكن التخبطات و الانتكاسات اكثر من السابق بدءا من اقالة كاتنايتش و الذي عرف مستويات بعض اللاعبين و ابعدهم من المنتخب و بدء بتكوين فريق منظم الا ان اقالته جائت قبل مبارة الامارات و التي قصمت ظهر البعير و خسرنا المباراة و التي جعلتنا نبتعد عن التأهل لكأس العالم و هو ذات المدرب الذي هزم المنتخب الايراني و تعادل معهم وكنا نحن الافضل في كل شيء بعدها دخلنا في نفق مظلم من المدربين المحليين و كل طرق لعبهم واحدة هي الباص الطويل و التكتل الدفاعي .
ندخل الان الى صلب موضوعنا وهو موضوع (النصب و الاحتيال) التي حدثت بعد اتفاق اتحاد كرة القدم العراقي و نظيره الكوستاريكي و التي تكاد تكون هي اول قضية نصب و احتيال قبل بداية كأس العالم نسمعها على مر السنين ، اذ قام الاتحاد الكوستاريكي بالاتفاق مع الاتحاد العراقي على اقامة مباراة ودية خلال ايام الفيفا داي في محافظة البصرة مقابل دفع تكاليف معسكرهم التدريبي المقام في الكويت و البالغ (500) الف دولار و هذا هو الخطأ الاول و يجب ان تكون بنود الاتفاق واضحة و مكتوبة ، ما حصل ان الاتحاد الكوستاريكي رفض اللعب في البصرة بحجة عدم رغبة المنتخب الكوستاريكي ختم جوازات السفر بالختم العراقي و الواضح من نية الاتحاد الكوستارسكي هو التأقلم على اجواء قطر في الكويت و ايجاد كبش فداء يدفع تكاليف المعسكر التدريبي و لم يجدوا افضل من اتحاد كرة القدم العراقي يبحث عن فريق يلعب معه و استغلوا هذا التخبط و تحت عنوان واضح و صريح هو (اضحك عليك و تصرف علية) الى متى هذه المهازل يا اتحاد الكرة و هل اصبح ختم دولة العراق صاحب اقدم الحضارات و الذي علم العالم الكتابة و تدوين التأريخ و العلوم بشتى مجالاتها غير مرغوب فيه و كأننا دولة مجرمين و قطاع طرق و منتهكين لحقوق الانسان مع الاسف لو حدث مثل هذا الامر مع اي اتحاد كرة قدم في العالم لقاموا بتقديم استقالاتهم و الاعتذار من جماهيرهم .
مع شديد الاسف العراق يمر بأزمة كبيرة في انتاج القادة في كافة المجالات السياسية و الاقتصادية و المالية و الثقافية و الاجتماعية و الرياضية و غيرها من المجالات و لا نعرف الاسباب هل دخلنا في مرحلة العقم في انتاج القادة و المواهب ، نبدأ الان بالحديث عن موضوعنا المضحك المبكي منذ عام ٢٠٠٣ و اتحاد كرة القدم يتخبط ناهيك عن (اللجنة الاولمبية و وزارة الشباب و الرياضة) و التي لها كلام اخر حتى لا يتشتت كلامنا .
اتحاد كرة القدم عودنا على الازمات المضحكة و الساذجة منذ خروجنا من تصفيات كأس العالم على يد المنتخب الفلسطيني مرتين و حادثة العسل الملكي الشهيرة و خسارتنا الكثير من بطولات كأس الخليج و التي لا نعرف اسبابها و لكن ما شاهدناه من اللاعب هوار و هو يبكي بعد الخسارة و يشتم المسببين بالخسارة و غيرها الكثير من الاحداث المؤلمة التي انتجها اتحاد كرة القدم و كل هذا اصبح من الماضي و القيت جميع الاتهامات على رؤوساء الاتحادات السابقين حسين سعيد و ناجح حمود و عبد الخالق مسعود و الان لدينا اتحاد كرة منتخب و لكن التخبطات و الانتكاسات اكثر من السابق بدءا من اقالة كاتنايتش و الذي عرف مستويات بعض اللاعبين و ابعدهم من المنتخب و بدء بتكوين فريق منظم الا ان اقالته جائت قبل مبارة الامارات و التي قصمت ظهر البعير و خسرنا المباراة و التي جعلتنا نبتعد عن التأهل لكأس العالم و هو ذات المدرب الذي هزم المنتخب الايراني و تعادل معهم وكنا نحن الافضل في كل شيء بعدها دخلنا في نفق مظلم من المدربين المحليين و كل طرق لعبهم واحدة هي الباص الطويل و التكتل الدفاعي .
ندخل الان الى صلب موضوعنا وهو موضوع (النصب و الاحتيال) التي حدثت بعد اتفاق اتحاد كرة القدم العراقي و نظيره الكوستاريكي و التي تكاد تكون هي اول قضية نصب و احتيال قبل بداية كأس العالم نسمعها على مر السنين ، اذ قام الاتحاد الكوستاريكي بالاتفاق مع الاتحاد العراقي على اقامة مباراة ودية خلال ايام الفيفا داي في محافظة البصرة مقابل دفع تكاليف معسكرهم التدريبي المقام في الكويت و البالغ (500) الف دولار و هذا هو الخطأ الاول و يجب ان تكون بنود الاتفاق واضحة و مكتوبة ، ما حصل ان الاتحاد الكوستاريكي رفض اللعب في البصرة بحجة عدم رغبة المنتخب الكوستاريكي ختم جوازات السفر بالختم العراقي و الواضح من نية الاتحاد الكوستارسكي هو التأقلم على اجواء قطر في الكويت و ايجاد كبش فداء يدفع تكاليف المعسكر التدريبي و لم يجدوا افضل من اتحاد كرة القدم العراقي يبحث عن فريق يلعب معه و استغلوا هذا التخبط و تحت عنوان واضح و صريح هو (اضحك عليك و تصرف علية) الى متى هذه المهازل يا اتحاد الكرة و هل اصبح ختم دولة العراق صاحب اقدم الحضارات و الذي علم العالم الكتابة و تدوين التأريخ و العلوم بشتى مجالاتها غير مرغوب فيه و كأننا دولة مجرمين و قطاع طرق و منتهكين لحقوق الانسان مع الاسف لو حدث مثل هذا الامر مع اي اتحاد كرة قدم في العالم لقاموا بتقديم استقالاتهم و الاعتذار من جماهيرهم .
0 تعليقات