ألآء الصوفي
زُجَ في عنفوانِها انوثةٌ خمرٌيةٌ أُرجوآنيةَ مُرُةُ المذاقْ
تتسربُ بفناءِ المنزل الخشبي
وتمطرُ شهوةً تلوذُها قطرةً بقطرةَعلى ثغره ِ الباسم ،
بجوٍ هادىٍء يسيل منهُ في منتصف النهدين الفاتنينِ قناديلٌ مضيئةٌ وسطَ الظلام ِ
وعلى تلك الباحةُ المعتصرةُ وجعاً ~~
تمركزت في وسطِ القامتين البيضاء
وأَنسابُ أنا كسيل ٍيتزحلقُ لأعودَ مرةً
اخرى لتلك الباحةِ التي
هي مَسكنيْ ..وهي مَخدعيْ
بها يقفُ أنينُ إنتظاري ...
يضيعُ فيها ما لهُ وما عليهِ
جائزةٌ ملء الجرةِ قَعرُها
وَيُعلنُ ألآن
.أن ألاوان
.أن ألآوان
لِكي نتصارعُ على حلبةِ العشقِ والمضاجعْ .
أَيهما أبردُ وأَيهما أَشوقُ
قَديماً في كتُب دوريش سُطرت سطورٌ جريئةٌ....
وها أنا اليوم أُعيدُ بعضاً منها
بين احداقٍ بنيةٌ وشَعْرٌ كالليلِ
وخصرٍ يتمايلُ دونَ خجلٍ
لانها مُِلكي.
لإنها ضلعٌ مني .
أمسكت بيدي والضوءُ خافتٌ تهمسُ و تنوحُ
الجوارحَ منها ُوتصرخُ
شُبيك لبيگ.....
أنا الٓتي سعدُك بين يديگ
درويشٌ انا ام درويشةٌ هي
بأصابع ٍومفرقعاتُ المفاصلِ نَحْتمي ونرتمْي ، تلك هي
مِظلتي آسرتي المفتوحةُ بالوانها الخمرية الليلةٌ السعيدة..
بانفاسٍ كجمرةٍ نطق بها
أُحبكِ ......وأُحبكِ
وهي قالت أَتُحبني حقاً؟؟؟.....
0 تعليقات