العراق: علاء المعموري
إن ماجرى في العراق وبعد انتخابات تشرين الماضية وماتمخض من جراء ذلك من ارهاصات وتناحرات سياسية وفوضى خلاقة في المشهد السياسي العراقي والذي خلف تدهورا في جوانب الأمن والسياسة والاقتصاد وكذلك على المستوى المجتمعي..
كل تلك الأحداث وحتى لاتفلت الأمور من أيدي أصحاب القرار المتنفذين وحتى لا يكون هناك تدخل أممي يقصي تلك الأطراف المتربعه على عرش الدوله لأكثر من تسعة عشر عاما بادرت تلك الأطراف وسارعت إلى إنتخاب ممثلا للحكومة بعد ان عملت على إقصاء غريم قوي وفاعل من خلال أساليب ولعب سياسية بادرت إلى تشكيل حكومة السوداني الرجل الذي كان يمني النفس أنه قادر على ضبط ايقاع جميع القوى السياسية والفصائل من خلال اعتقاده أنها صادقة النوايا حسب مايضن متناسيا أن تلك القوى لايمكن لها أن تعيش ضمن منظومة طبيعية تطبق وتحترم القانون إلا أنه ما أن مسك زمام الأمور سياسيا حتى بدأت تلك الاجنحه تفرض عليه ماتريد دون التزام بوعود قطعوها له بأنه له ألحق في تسيير الأمور وفق منهاج حكومي صحيح إلا أنهم كذبوا ويكذبون وسيكذبون .
لذلك يعتقد محللون ومراقبون للمشهد أن رغبة السوداني في الإصلاح والعمل الصحيح قد تكون جدية إلا أن نوايا الفصائل ومايضمرون قد تكون عكس ذلك لذلك قد وضع السوداني نفسه في مأزق شعبي وسياسي فهو من جهة أسير رغبات الإطار التنسيقي الذي دعمه ونصبه ومطالبات شعب قد كره الأحزاب والعملية السياسية برمتها..لذلك فإن السوداني الان في موقف قد لايحسد عليه وهو بين مطرقة القوى المتحكمه وسندان الشعب ..
كل تلك الأحداث وحتى لاتفلت الأمور من أيدي أصحاب القرار المتنفذين وحتى لا يكون هناك تدخل أممي يقصي تلك الأطراف المتربعه على عرش الدوله لأكثر من تسعة عشر عاما بادرت تلك الأطراف وسارعت إلى إنتخاب ممثلا للحكومة بعد ان عملت على إقصاء غريم قوي وفاعل من خلال أساليب ولعب سياسية بادرت إلى تشكيل حكومة السوداني الرجل الذي كان يمني النفس أنه قادر على ضبط ايقاع جميع القوى السياسية والفصائل من خلال اعتقاده أنها صادقة النوايا حسب مايضن متناسيا أن تلك القوى لايمكن لها أن تعيش ضمن منظومة طبيعية تطبق وتحترم القانون إلا أنه ما أن مسك زمام الأمور سياسيا حتى بدأت تلك الاجنحه تفرض عليه ماتريد دون التزام بوعود قطعوها له بأنه له ألحق في تسيير الأمور وفق منهاج حكومي صحيح إلا أنهم كذبوا ويكذبون وسيكذبون .
لذلك يعتقد محللون ومراقبون للمشهد أن رغبة السوداني في الإصلاح والعمل الصحيح قد تكون جدية إلا أن نوايا الفصائل ومايضمرون قد تكون عكس ذلك لذلك قد وضع السوداني نفسه في مأزق شعبي وسياسي فهو من جهة أسير رغبات الإطار التنسيقي الذي دعمه ونصبه ومطالبات شعب قد كره الأحزاب والعملية السياسية برمتها..لذلك فإن السوداني الان في موقف قد لايحسد عليه وهو بين مطرقة القوى المتحكمه وسندان الشعب ..
0 تعليقات