هويدا دويدار
حين ذهابى إلى مكتبتى لأتصفح كتبى وأوراقى فأرى بعض أوراقى القديمة أمزقها وأمزق معها بعض من زكرياتى لأجدنى أقرأ سطورها فتلتهمها عيناى فأجدنى قد قبضت على أحلامى التى عبرت بسنوات من عمرى فربما قد قست على قلبى أو ربما حنَت عليه
فأذهب بعيدا مع تلك الحكايات فأغوص إلى أعماق أحدهم فربما أجدنى هناك قد تلاقينا.
تلاقينا وقد طبعت قسمات ذاك الوجه فى مخيلتى بين طيف يراودنى كحلم يزورنى كل ليلة
وقد صرت أتنازل معه عن رغباتى وأحلامى الكثيرة فقد قلت لنفسى حب فقط وذلك يكفى !
ثم أدركت أن الحب وحده لايكفى فهو رحلة يبحر فيها إثنان لايجوز فيها وقوف أحدهما على البر
فهم يقولون أن للحب أسماء كثيرة فقد حاولت أن أعيشها كلها ذات مرة ثم ادركت أنني لن استطيع... فقلت ربما نصفها كافي وقد إقتنعت كل الإقتناع أن ذلك إنجاز جدير بالحياة
فأنا كثيراً ما أحتاج أن أعود إلى الوراء إلى أيام قبلك لعلك تفهم كيف شكلتني الحياة فأفتح ذلك الباب السحري للعودة بالزمن أو كشبح يعرف النهاية الوشيكة
فأنظر إلى تلك الفتاه المسكينة التي تحاول أن ترسم ما تبقى من وجه الحب... تحمل في قلبها مذكره كتبت على صفحاتها (خذلان)
وصفحة تلوى الأخرى ثم في الصفحة الأخيرة ... الأخيرة فقط هنالك تنهيده كانت (انت)
ثم أردت أن أقول لك وداعا ما كانت لدي كلمات لتكفي ولا دمع يغني عن وجع فكل ما كنت أريده هو أن أقيم عزاؤك في قلبي سريعا كما يفعل الهارب من أقدار لم يشاء أن تاتي
ثم يتملكني شعور بإرادتي أن اخبرك بكل شيء أن أنهمل بين يديك كنهر يعتذر عن جفاف شواطئه ويجلي كذباته حتى يعود قلبك أخضر
تصدق! لم أفكر يوما أن أحبك
أتعرف بأن القمر لم يكن يوما مضيئا وخلف تلك الأرض الزرقاء التي لم تشاركه الحب كان يختبئ ولا يقوى على الإبتعاد حتى بعثت له الشمس برسائل حبها على هيئه شعاع من نور ...أتعرف بأنك شمسى
فما كنت يوما سوى وردة نبتت بقلبي وجعلت قلبي داخله بستان من البشر .....حتى غيابك لم يكن سوى مهزلة كبيره
ما كان يكسرني أن لا أكون أول وجه يعبر في مخيلتك كلما أردت حضناً للبكاء أو سماء تستظل بها بعيداً عن طريق العالم
فناولني مفاتيح النسيان أو إخلق لي قلباً جديداً لا ذاكره له
تؤرقه كلما عبر وجهك أمام عينيه ولم يجدك
اتدري أنك خطئي الذي سيتكرر في كل حياة إن كان لي سبع حيوات فأنت النسيان الذي يعيدني الى بدايتى دائما
أمام سطوة الحب لست أكثر من غيمات صغيرة كيفما تشاء
تأتينابسلطانها مطوقة قلوبنا بجيوش من ذكريات ومامن كلمة أو عبارة ستكفي لتطفئ ظمأ روحاً تغربلت بغياب يتسع كما لو أنه ثقب أسود في الفضاء
فهل ثمةبداية صحيحة للإعتراف بالحب
فنحن دائما متروكين للقدر يكتب أفعالنا وإن لم نرغب فقد كان يخيفني أن أفتح قلبي على نحو لا أستطيع ان أعود بعده إليَ
فلم أحكمت وثاقى ؟
ألا تشتري قلبا إن بكيت سبقك إلى سماء الحزن وإن أردت يوما الهرب وجدته يودع صاحبه ومعك يهرب دون أن يستخير!
فأنا تلك التي صدقت في حبها حد الكراهية فاعذرني إن كنت يوما بقربك رغم إبتعادك لأغوص بخيالي وأذهب بعيداً كل البعد لأقطع تلك الأفكار مسافة لأمسك بقلمى لأسطرمن جديد مجرد زكريات
حين ذهابى إلى مكتبتى لأتصفح كتبى وأوراقى فأرى بعض أوراقى القديمة أمزقها وأمزق معها بعض من زكرياتى لأجدنى أقرأ سطورها فتلتهمها عيناى فأجدنى قد قبضت على أحلامى التى عبرت بسنوات من عمرى فربما قد قست على قلبى أو ربما حنَت عليه
فأذهب بعيدا مع تلك الحكايات فأغوص إلى أعماق أحدهم فربما أجدنى هناك قد تلاقينا.
تلاقينا وقد طبعت قسمات ذاك الوجه فى مخيلتى بين طيف يراودنى كحلم يزورنى كل ليلة
وقد صرت أتنازل معه عن رغباتى وأحلامى الكثيرة فقد قلت لنفسى حب فقط وذلك يكفى !
ثم أدركت أن الحب وحده لايكفى فهو رحلة يبحر فيها إثنان لايجوز فيها وقوف أحدهما على البر
فهم يقولون أن للحب أسماء كثيرة فقد حاولت أن أعيشها كلها ذات مرة ثم ادركت أنني لن استطيع... فقلت ربما نصفها كافي وقد إقتنعت كل الإقتناع أن ذلك إنجاز جدير بالحياة
فأنا كثيراً ما أحتاج أن أعود إلى الوراء إلى أيام قبلك لعلك تفهم كيف شكلتني الحياة فأفتح ذلك الباب السحري للعودة بالزمن أو كشبح يعرف النهاية الوشيكة
فأنظر إلى تلك الفتاه المسكينة التي تحاول أن ترسم ما تبقى من وجه الحب... تحمل في قلبها مذكره كتبت على صفحاتها (خذلان)
وصفحة تلوى الأخرى ثم في الصفحة الأخيرة ... الأخيرة فقط هنالك تنهيده كانت (انت)
ثم أردت أن أقول لك وداعا ما كانت لدي كلمات لتكفي ولا دمع يغني عن وجع فكل ما كنت أريده هو أن أقيم عزاؤك في قلبي سريعا كما يفعل الهارب من أقدار لم يشاء أن تاتي
ثم يتملكني شعور بإرادتي أن اخبرك بكل شيء أن أنهمل بين يديك كنهر يعتذر عن جفاف شواطئه ويجلي كذباته حتى يعود قلبك أخضر
تصدق! لم أفكر يوما أن أحبك
أتعرف بأن القمر لم يكن يوما مضيئا وخلف تلك الأرض الزرقاء التي لم تشاركه الحب كان يختبئ ولا يقوى على الإبتعاد حتى بعثت له الشمس برسائل حبها على هيئه شعاع من نور ...أتعرف بأنك شمسى
فما كنت يوما سوى وردة نبتت بقلبي وجعلت قلبي داخله بستان من البشر .....حتى غيابك لم يكن سوى مهزلة كبيره
ما كان يكسرني أن لا أكون أول وجه يعبر في مخيلتك كلما أردت حضناً للبكاء أو سماء تستظل بها بعيداً عن طريق العالم
فناولني مفاتيح النسيان أو إخلق لي قلباً جديداً لا ذاكره له
تؤرقه كلما عبر وجهك أمام عينيه ولم يجدك
اتدري أنك خطئي الذي سيتكرر في كل حياة إن كان لي سبع حيوات فأنت النسيان الذي يعيدني الى بدايتى دائما
أمام سطوة الحب لست أكثر من غيمات صغيرة كيفما تشاء
تأتينابسلطانها مطوقة قلوبنا بجيوش من ذكريات ومامن كلمة أو عبارة ستكفي لتطفئ ظمأ روحاً تغربلت بغياب يتسع كما لو أنه ثقب أسود في الفضاء
فهل ثمةبداية صحيحة للإعتراف بالحب
فنحن دائما متروكين للقدر يكتب أفعالنا وإن لم نرغب فقد كان يخيفني أن أفتح قلبي على نحو لا أستطيع ان أعود بعده إليَ
فلم أحكمت وثاقى ؟
ألا تشتري قلبا إن بكيت سبقك إلى سماء الحزن وإن أردت يوما الهرب وجدته يودع صاحبه ومعك يهرب دون أن يستخير!
فأنا تلك التي صدقت في حبها حد الكراهية فاعذرني إن كنت يوما بقربك رغم إبتعادك لأغوص بخيالي وأذهب بعيداً كل البعد لأقطع تلك الأفكار مسافة لأمسك بقلمى لأسطرمن جديد مجرد زكريات
0 تعليقات