• د سعيد عبد الهادي: النزول من أبراج العمر العاجية الى تفهم معاناتهم وتقديرها بحجم إحساسهم هم وليس وفق تقييماتنا التي غالباً ما تسفه جديتهم.
•د عواطف نعيم: إرادة الشباب تقهر الثوابت. علينا التبسط معهم وصولاً الى فهم يعيد ثقتهم بالمستقبل، من دون قطيعة مع الماضي ولا تضاد مع الحاضر.
• صادق الربيعي: رابطة المجالس الثقافية شرعت بتشكيل مجلس ثقافي للشباب، والباب مشرعة أمام الراغبين بالتعاون. أفراداً ومؤسساتٍ.
* د صلاح الكبيسي: التواصل بين الرواد والشباب عملية ليست معقدة عند توفر حسن النية والاستعداد المتبادل للتكامل
بغداد: محمد إسماعيل
تصوير: رغيب أموري
أقامت رئيسة مجلس أرض بابل الثقافي السيدة جيهان الطائي، مأدبة عشاء على شرف رابطة المجالس الثقافية، برئاسة صادق الربيعي، لمناقشة وسائل اجتذاب الفئات الشابة الى المحافل الثقافية الرصينة، والارتقاء بوعيهم في التعاطي مع ثورة الاتصالات المتفجرة كونياً كالبركان.. وقالت السيدة الطائي: "عند تشرفي بتكريم رابطة المجالس الثقافية البغدادية لي.. شخصياً، في الحفل السنوي لعيد تأسيسها، استفزني غياب الشباب، كما لو أن الثقافة محصورة بفئة عمرية محددة.. غير مفتوحة على الفئات كافة، وهو ما صرحت به في كلمتي أثناء التكريم" مؤكدة: "لذلك آثرتُ دعوة رابطة المجالس الثقافية البغدادية الى هذه الجلسة".
عقدت الجلسة مساء الأحد.. الرابع من كانون الأول الحالي، في مطعم هاندرد.. اليرموك، أدارته رئيسة المؤسسة الطائي، وحضره أكاديميون من أساتذة الجامعات، تضامناً مع طرح السيدة جيهان الطائي، بشأن إستقطاب الشباب الى المجالس الثقافية والمحافل الفكرية والتشكيلات الحضارية الرصينة.
ودعي رئيس جامعة دجلة د. سعيد عبد الهادي المرهج، الى الإقتراب من الشباب، والنزول من أبراج العمر العاجية الى تفهم معاناتهم وتقديرها بحجم إحساسهم هم وليس وفق تقييماتنا التي غالباً ما تسفه القضايا التي يحملونها بجدية، مؤكداً وجوب التحلي بالروح الأبوية.. التربوية، في التعامل مع الشباب ضمن ميادين رؤاهم.
وأضافت الفنانة د. عواطف نعيم أن إرادة الشباب تقهر الثوابت لذلك علينا التبسط في الحوار معهم وصولاً الى فهم مشترك يعيد إليهم الثقة بالمستقبل، من دون قطيعة مع الماضي ولا تضاد مع الحاضر.
ولفت رئيس رابطة المجالس الثقافية البغدادية صادق الربيعي، الذي تنظم الحلقة على شرفه، أن الرابطة شرعت بتشكيل مجلس ثقافي للشباب، والعمل جاري في ترصين مناهج أدائه، مشرعاً الباب أمام الراغبين بتقديم المشورة والإسهام بالتنفيذ.. أفراداً ومؤسساتٍ.
أشار أ. د. صلاح الكبيسي، الى أن: "التواصل بين الرواد والشباب عملية ليست معقدة عند توفر حسن النية والإستعداد المتبادل للتكامل وليس القطيعة بين المعرفية الأجيال، بحسابات تفاوت معطيات الكمنين والمؤثرات الداخلة عليهما والمخرجات السوسيولوجية – الإجتماعية المترتبة بناءً عليهما".
وإقترحت عضوة مجلس الحكم.. النائبة صون كول جابوك، البدء من الجامعات لإحتواء الفئات العمرية الشابة، ودمجهم بالثقافة التقليدية الرصينة، مع منحهم فرصة كاملة لتفعيل رؤاهم التجديدية.
وأفادت الرياضية د. إنتظار جمعة، أن الحلول تبدأ من مطبوعات الأطفال صعوداً الى إعادة العمل بمراكز الشباب التي خرجت أجيالاً من أدباء وفنانين ورياضيين وأكاديميين.
أثنى الأستاذ سامي هيال، على طرح د. إنتظار، الذي دأب الآخرون على تأكيده، ونقلت عضوة مجلس نقابة الصحفيين سناء النقاش، تكريم النقابة لرئيسة مؤسسة أرض بابل الثقافية جيهان الطائي؛ تثميناً لجهودها البارزة في خدمة الثقافة العراقية.
تواصل العصف الذهني في حضرة الشباب، بالغاً الأدب الشعبي بتنويه رئيس جمعية الأدباء الشعبيين عداي السلطاني، بغياب الإتحادات الحاضنة للشباب التي كانت منتشرة قبل 2003 تهيئ الأطفال لإحتراف مواهبهم.
وقدم د. منصور كاظم السوداني، حلولاً تلخصت بتفعيل دور الدولة وسياحة المجالس بين الجامعات والتخطيط لتحقيق إكتفاء معيشي للشباب بالإعتماد على أنفسهم وليس الإتكال على ذويهم بطريقة محبطة تفقدهم الإعتداد بذواتهم.
وأثار المخرج د. علي حنون، فكرة إنشاء منتدى الظل؛ لإستيعاب الشباب ودمجهم بعوالم الثقافة الجادة، فيما حثت د. نجاة الزغبي، على المزيد من الإقتراب؛ تفهماً لمعاناة الشباب.
وعند حلول فقرة "الشباب" في الحديث، واصلت الآنسة تانسو يلماز القول نحن جيل التلفزيون، العوالم الألكترونية سبب فشلنا.. نحب العمل ولم نجد فرصة، شاركتها براء عبد الرزاق، بالمتابعة.. أنا طالبة هندسة زراعية، يستفزني تعالي الأساتذة، جئت الى الزراعة مكرهة، لكن أحببتها الآن متخصصة بهندسة التغذية التي أجدني سأحقق منجزات فيها، إذا إحترم الكبار أفكاري ولم يسفهها أساتذتي في الكلية.
•د عواطف نعيم: إرادة الشباب تقهر الثوابت. علينا التبسط معهم وصولاً الى فهم يعيد ثقتهم بالمستقبل، من دون قطيعة مع الماضي ولا تضاد مع الحاضر.
• صادق الربيعي: رابطة المجالس الثقافية شرعت بتشكيل مجلس ثقافي للشباب، والباب مشرعة أمام الراغبين بالتعاون. أفراداً ومؤسساتٍ.
* د صلاح الكبيسي: التواصل بين الرواد والشباب عملية ليست معقدة عند توفر حسن النية والاستعداد المتبادل للتكامل
بغداد: محمد إسماعيل
تصوير: رغيب أموري
أقامت رئيسة مجلس أرض بابل الثقافي السيدة جيهان الطائي، مأدبة عشاء على شرف رابطة المجالس الثقافية، برئاسة صادق الربيعي، لمناقشة وسائل اجتذاب الفئات الشابة الى المحافل الثقافية الرصينة، والارتقاء بوعيهم في التعاطي مع ثورة الاتصالات المتفجرة كونياً كالبركان.. وقالت السيدة الطائي: "عند تشرفي بتكريم رابطة المجالس الثقافية البغدادية لي.. شخصياً، في الحفل السنوي لعيد تأسيسها، استفزني غياب الشباب، كما لو أن الثقافة محصورة بفئة عمرية محددة.. غير مفتوحة على الفئات كافة، وهو ما صرحت به في كلمتي أثناء التكريم" مؤكدة: "لذلك آثرتُ دعوة رابطة المجالس الثقافية البغدادية الى هذه الجلسة".
عقدت الجلسة مساء الأحد.. الرابع من كانون الأول الحالي، في مطعم هاندرد.. اليرموك، أدارته رئيسة المؤسسة الطائي، وحضره أكاديميون من أساتذة الجامعات، تضامناً مع طرح السيدة جيهان الطائي، بشأن إستقطاب الشباب الى المجالس الثقافية والمحافل الفكرية والتشكيلات الحضارية الرصينة.
ودعي رئيس جامعة دجلة د. سعيد عبد الهادي المرهج، الى الإقتراب من الشباب، والنزول من أبراج العمر العاجية الى تفهم معاناتهم وتقديرها بحجم إحساسهم هم وليس وفق تقييماتنا التي غالباً ما تسفه القضايا التي يحملونها بجدية، مؤكداً وجوب التحلي بالروح الأبوية.. التربوية، في التعامل مع الشباب ضمن ميادين رؤاهم.
وأضافت الفنانة د. عواطف نعيم أن إرادة الشباب تقهر الثوابت لذلك علينا التبسط في الحوار معهم وصولاً الى فهم مشترك يعيد إليهم الثقة بالمستقبل، من دون قطيعة مع الماضي ولا تضاد مع الحاضر.
ولفت رئيس رابطة المجالس الثقافية البغدادية صادق الربيعي، الذي تنظم الحلقة على شرفه، أن الرابطة شرعت بتشكيل مجلس ثقافي للشباب، والعمل جاري في ترصين مناهج أدائه، مشرعاً الباب أمام الراغبين بتقديم المشورة والإسهام بالتنفيذ.. أفراداً ومؤسساتٍ.
أشار أ. د. صلاح الكبيسي، الى أن: "التواصل بين الرواد والشباب عملية ليست معقدة عند توفر حسن النية والإستعداد المتبادل للتكامل وليس القطيعة بين المعرفية الأجيال، بحسابات تفاوت معطيات الكمنين والمؤثرات الداخلة عليهما والمخرجات السوسيولوجية – الإجتماعية المترتبة بناءً عليهما".
وإقترحت عضوة مجلس الحكم.. النائبة صون كول جابوك، البدء من الجامعات لإحتواء الفئات العمرية الشابة، ودمجهم بالثقافة التقليدية الرصينة، مع منحهم فرصة كاملة لتفعيل رؤاهم التجديدية.
وأفادت الرياضية د. إنتظار جمعة، أن الحلول تبدأ من مطبوعات الأطفال صعوداً الى إعادة العمل بمراكز الشباب التي خرجت أجيالاً من أدباء وفنانين ورياضيين وأكاديميين.
أثنى الأستاذ سامي هيال، على طرح د. إنتظار، الذي دأب الآخرون على تأكيده، ونقلت عضوة مجلس نقابة الصحفيين سناء النقاش، تكريم النقابة لرئيسة مؤسسة أرض بابل الثقافية جيهان الطائي؛ تثميناً لجهودها البارزة في خدمة الثقافة العراقية.
تواصل العصف الذهني في حضرة الشباب، بالغاً الأدب الشعبي بتنويه رئيس جمعية الأدباء الشعبيين عداي السلطاني، بغياب الإتحادات الحاضنة للشباب التي كانت منتشرة قبل 2003 تهيئ الأطفال لإحتراف مواهبهم.
وقدم د. منصور كاظم السوداني، حلولاً تلخصت بتفعيل دور الدولة وسياحة المجالس بين الجامعات والتخطيط لتحقيق إكتفاء معيشي للشباب بالإعتماد على أنفسهم وليس الإتكال على ذويهم بطريقة محبطة تفقدهم الإعتداد بذواتهم.
وأثار المخرج د. علي حنون، فكرة إنشاء منتدى الظل؛ لإستيعاب الشباب ودمجهم بعوالم الثقافة الجادة، فيما حثت د. نجاة الزغبي، على المزيد من الإقتراب؛ تفهماً لمعاناة الشباب.
وعند حلول فقرة "الشباب" في الحديث، واصلت الآنسة تانسو يلماز القول نحن جيل التلفزيون، العوالم الألكترونية سبب فشلنا.. نحب العمل ولم نجد فرصة، شاركتها براء عبد الرزاق، بالمتابعة.. أنا طالبة هندسة زراعية، يستفزني تعالي الأساتذة، جئت الى الزراعة مكرهة، لكن أحببتها الآن متخصصة بهندسة التغذية التي أجدني سأحقق منجزات فيها، إذا إحترم الكبار أفكاري ولم يسفهها أساتذتي في الكلية.
0 تعليقات