1_اهوار بلاد ما بين النهرين هي موطن أجداد المندائيين الأوائل.إن أهوار بلاد ما بين النهرين هي موطن أجداد العديد من الناصورائيين. وقد عاشوا بين بقيت سكان الأهوار وعملوا في بناء القوارب وصيد السمك. وينعكس هذا في الفن الناصورائيي في رسومهم وادابهم ولازلوا الى الان يستخدمون الطين والقصب لبناء غرف صغيره في المعابد يطلق عليها..شخنته
2_وتعني مسكن او المسكن السماوي.- الشخِنتَ وهو بيت الطين ويبنا عادتا داخل مبنى المندي وأنّ جميع طقوس المندائيّين تعتمد في الدرجة الأولى على الارتماس في الماء الجاري...
3_ لذا، فمن الضروريّ أن تُبنى بيوت العبادة على ضفاف الأنهر. ويُسمّى بيت العبادة بالنصوص المندائيه المندي وتبنا بداخله “الشخنتا”....
4.وهو كوخ صغير من القصب المطليّ بالطين، يُبنى على أرض غير مبلّطة. يأخذ شكل جمالون. توضع فيه الكتب المقدسة.....
5.ويُجرى فيه تعميد رجال الدين. لا توجد فيه نافذة ولا أي زينات داخليّة، أو فراش للأرض، بل فقط علاّقتين (شكاصه) لتعليق الملابس، وما شابهها....
6.والنور يدخل من باب واحد بمواجهة الجنوب، فإذا دخل الصابئيّ إليه، فإنّه يستقبل الشمال حيث النجم القطبيّ....
7.لا تجري أيّ شعائر دينيّة داخل المندي مما يجوز لأفراد العامّة الاشتراك فيها، وحتّى الصدقة المباركة (زدقه بريخه) أي الطعام المهمّ من أجل روح الميت، تجري خارج جدرانه في الساحة من حوله. أمّا في أوقات احتفالات الارتماس، فيُرفع العلم الحريريّ (الدرفشه) على ضفة البركة إلى الجنوب الشرقيّ من الجهة اليمنى من المندي....
المصدر _الباحث الصابئي أردوان غني
2_وتعني مسكن او المسكن السماوي.- الشخِنتَ وهو بيت الطين ويبنا عادتا داخل مبنى المندي وأنّ جميع طقوس المندائيّين تعتمد في الدرجة الأولى على الارتماس في الماء الجاري...
3_ لذا، فمن الضروريّ أن تُبنى بيوت العبادة على ضفاف الأنهر. ويُسمّى بيت العبادة بالنصوص المندائيه المندي وتبنا بداخله “الشخنتا”....
4.وهو كوخ صغير من القصب المطليّ بالطين، يُبنى على أرض غير مبلّطة. يأخذ شكل جمالون. توضع فيه الكتب المقدسة.....
5.ويُجرى فيه تعميد رجال الدين. لا توجد فيه نافذة ولا أي زينات داخليّة، أو فراش للأرض، بل فقط علاّقتين (شكاصه) لتعليق الملابس، وما شابهها....
6.والنور يدخل من باب واحد بمواجهة الجنوب، فإذا دخل الصابئيّ إليه، فإنّه يستقبل الشمال حيث النجم القطبيّ....
7.لا تجري أيّ شعائر دينيّة داخل المندي مما يجوز لأفراد العامّة الاشتراك فيها، وحتّى الصدقة المباركة (زدقه بريخه) أي الطعام المهمّ من أجل روح الميت، تجري خارج جدرانه في الساحة من حوله. أمّا في أوقات احتفالات الارتماس، فيُرفع العلم الحريريّ (الدرفشه) على ضفة البركة إلى الجنوب الشرقيّ من الجهة اليمنى من المندي....
المصدر _الباحث الصابئي أردوان غني
0 تعليقات