هويدا دويدار
لقد كان المفكرين والكتاب وأصحاب القلم هم قادة المجتمع حيث يرسمون الإتجاهات الفكرية وتنمية الثقافة والذوق العام لكافة طبقات المجتمع حيث أنهم كانوا حجر الزاوية ورمانه الميزان للمجتمعات فقد كان لهم الدور الأبرز في ترسيخ المبادئ فقد كانوا الوسطاء بين مصادر المعرفة والناس ويسهمون بفعالية في تكوين الرأي العام وتوجيهه والسيطرة عليه وقد كان منهم رجال الدين وأئمة المساجد والخطباء والوعاظ ورجال الإعلام والأدباء والكتاب
فقياده الراي ظاهره قديمة كان لها وجودها بين المجتمعات منذ القدم والدليل على هذه الظاهرة أن القرآن الكريم قدم رؤية لهؤلاء القادة حيث قال في كتابه الكريم (وكذلك ما أرسلنا من قبلهِ في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آبائنا على امه وانا على اثارهم مقتدون) صدق الله العظيم
وهكذا فقادة الراي عبر كل الزمان قاموا بأدوار هم في كل مجالات الحياة فقد أشعلوا حروباً واطفئوا أخرى وبسببهم سارت فتن وأخمدت أخرى
ومع التطور التكنولوجي وظهور مواقع التواصل فقدفرت فتحا تاريخيا حيث نقل الإعلام إلى آفاق غير مسبوقة ويتفق الكثير من الباحثين إلى أن مواقع التواصل تشير الى حالة من التنوع ولا سيما فيما يتعلق بإعلاءحالات فردية
فإن الإعلام الفردي والشخصي هو إعلام القرن الجديد
ولكننا انتقلنا ودخلنا في حالة من الفوضى فقد اصبح كل شيء مباح الفوضى أصبحت مطلقه وأصبح هذا الواقع الافتراضي يؤثر في حياتنا بشكل غير طبيعي فبالرغم من وجود قانون صدر عام 1918 لكي يحجم هذه الظواهر ويضع بعض الأطر التي تنظم ذلك ولكن ينقصه التفعيل
فلماذا لا نعيد قراءه هذا القانون؟ ونسدد ما به من ثغرات فبالرغم من عشرات البحوث والرسائل العلمية التي تثبت مسئولية السوشيال ميديا عن العديد من المصائب ومنها العزله والهروب الإجتماعي والتفكك والتحرش والتنمر والإبتزاز بكل أشكاله فقد اصبحنا بحاجه شديدة الى نقطه انضباط
وإبراز المؤثرين في كل المجالات وتناول الظواهر العلميه بشكل جاذب حتى نستطيع الإستثمار في العقول بدلا من ترك الساحه خاوية للفوضى والتفاهات وإيجاد بدائل أكثر تفاعلا لجذب إهتمامات الشباب والخروج خارج تلك الفقاعه الوهمية بالاضافه إلى ان التغيرات الأخلاقية في المجتمع أصبحت مفزعه لدرجة كبيرة
فلم يقتصر الأمر على الأخبار الكاذبة او إختراق حياه الأخرين وما إلى ذلك ما نراه كل يوم على كافة الصفحات انما طال كافة الجوانب السياسية والإقتصاديةوالدبلوماسية مما يهدد في بعض الأحيان مقدرات الدولة وصورتها الخارجية
فالميديا تعد ابرز وسائل حروب الجيل الرابع فتلك الحروب تعد من أخطر الحروب فهي تجنب الدولة اكبر قدر ممكن من الخسائر مع إيقاع أكبر الخسائر الممكنه للدول المعادية فالأمر واضح في المنطقه العربيه وخاصة بعد ثورات الربيع العربي
فقياده الراي ظاهره قديمة كان لها وجودها بين المجتمعات منذ القدم والدليل على هذه الظاهرة أن القرآن الكريم قدم رؤية لهؤلاء القادة حيث قال في كتابه الكريم (وكذلك ما أرسلنا من قبلهِ في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آبائنا على امه وانا على اثارهم مقتدون) صدق الله العظيم
وهكذا فقادة الراي عبر كل الزمان قاموا بأدوار هم في كل مجالات الحياة فقد أشعلوا حروباً واطفئوا أخرى وبسببهم سارت فتن وأخمدت أخرى
ومع التطور التكنولوجي وظهور مواقع التواصل فقدفرت فتحا تاريخيا حيث نقل الإعلام إلى آفاق غير مسبوقة ويتفق الكثير من الباحثين إلى أن مواقع التواصل تشير الى حالة من التنوع ولا سيما فيما يتعلق بإعلاءحالات فردية
فإن الإعلام الفردي والشخصي هو إعلام القرن الجديد
ولكننا انتقلنا ودخلنا في حالة من الفوضى فقد اصبح كل شيء مباح الفوضى أصبحت مطلقه وأصبح هذا الواقع الافتراضي يؤثر في حياتنا بشكل غير طبيعي فبالرغم من وجود قانون صدر عام 1918 لكي يحجم هذه الظواهر ويضع بعض الأطر التي تنظم ذلك ولكن ينقصه التفعيل
فلماذا لا نعيد قراءه هذا القانون؟ ونسدد ما به من ثغرات فبالرغم من عشرات البحوث والرسائل العلمية التي تثبت مسئولية السوشيال ميديا عن العديد من المصائب ومنها العزله والهروب الإجتماعي والتفكك والتحرش والتنمر والإبتزاز بكل أشكاله فقد اصبحنا بحاجه شديدة الى نقطه انضباط
وإبراز المؤثرين في كل المجالات وتناول الظواهر العلميه بشكل جاذب حتى نستطيع الإستثمار في العقول بدلا من ترك الساحه خاوية للفوضى والتفاهات وإيجاد بدائل أكثر تفاعلا لجذب إهتمامات الشباب والخروج خارج تلك الفقاعه الوهمية بالاضافه إلى ان التغيرات الأخلاقية في المجتمع أصبحت مفزعه لدرجة كبيرة
فلم يقتصر الأمر على الأخبار الكاذبة او إختراق حياه الأخرين وما إلى ذلك ما نراه كل يوم على كافة الصفحات انما طال كافة الجوانب السياسية والإقتصاديةوالدبلوماسية مما يهدد في بعض الأحيان مقدرات الدولة وصورتها الخارجية
فالميديا تعد ابرز وسائل حروب الجيل الرابع فتلك الحروب تعد من أخطر الحروب فهي تجنب الدولة اكبر قدر ممكن من الخسائر مع إيقاع أكبر الخسائر الممكنه للدول المعادية فالأمر واضح في المنطقه العربيه وخاصة بعد ثورات الربيع العربي
0 تعليقات