رشا الزبيدي
قال : لا تَخافي أَنا الآن بلا يدين
قالت : في أَيُّ طريق
وعِند أَيّ زُقاق
أَيعقل أنْ تَكون نسيت يَداك عِند البَقال؟!!
أَم فقدتها في أَحضان الفَتاة المُلقاة علىٰ السَرير
أَيعقل أنْ تَكون يَداك أَحبت الدُّموع المَذروفة علىٰ وجنات أُم ثُكلىٰ تتوسلك أنْ تَعفو عنْ ولدها
موحشة الطُرق الّٰتي نَسيت بها يداك
ولكني أَظن إنَّ يداك تَخلت عنْك فتركتك مُنذُ أَمدٍّ بَعيد عندما كُنتَ تَرمي المُتسول بدينار ليَرزقك اللّٰه أَضعافه
فهي لم َتظل الطَريق كَما ظللته أَنت .
0 تعليقات