رياض هاني بهار
اليوم نعيش بعصر وسائل التواصل الاجتماعي إ(الفيس بوك وتيوتر وجوجل وغيرها ) جميعها أمثلة على التحول السريع في حياة الناس، في التفاعلات والهويات والنقاشات والآراء، إلى ساحة جديدة يختلط فيها العام بالخاص، وإلى مشاع اجتماعي رقمي واسع ويجري هذا التحول على نطاق واسع وغير مسبوق. لك أن تعرف أنه في الفيس بوك وحده، تجري إضافة ملايين الصور يومياً، وكذلك تضاف ومليارات التغريدات إلى توتير ، وعشرات المليارات بمشاهدة فيديو يومياً على يوتيوب، في الوقت الذي يقوم فيه مزيد من الناس بتحويل حياتهم إلى منصات وسائل تواصل اجتماعي، فإنهم يصبحون جزءاً من الساحة العامة على نحو متزايد، ومـن ثـم يصبحون ذوي أهمية إلى الهيئات العامة التي تقوم باستغلالهم ولا شك في أن فهم محتوى وسائل التواصل الاجتماعي
وللأسباب أعلاه اصبحت ساحات وسائل التواصل الاجتماعي الآن تمثل أهمية متنامية للأمن والسلامة العامة، والمعلومات التي يتم استقاؤها من مصادر الناس يمكن أن تساعد هذه على ضمان تدفق أفضل للمعلومات بين المواطنين والامن الداخلي ، ولاسيما في حالات الطوارئ ، فمن خلال الدخول إلى وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن يصبح المتفرجون السلبيون مواطنين صحفيين نشطين، يقدمون المعلومات وينقلونها من مواقع الحدث مباشرة .
من الضروري ان يصبح لدى المختصين بقوى الامن الداخلي وعيا ومسؤولية للتعامل والتكيف معها، وهو أمر يستدعي أن تقوم السلطات الآن بدورها في التعامل معه ويصبح لها دور في رفع كفاءة التنبؤ الجنائي من خلال عرض البيانات والمعلومات المستسقاة من التواصل ومثال لذلك سرعة انتقال الأساليب الإجرامية الجديدة أو المبتكرة.
ويساعدنا أيضا في البحث والفهم في العديد من الظواهر الاجتماعية وقد يشمل ذلك قياس مستويات العنف ومؤشراته والظروف التي تسمح به، والسبل التي تقود للتشدد، وتحليل كيفية تشكل الأفكار وتغيرها، إضافة إلى ذلك، تقدم زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع النمو السريع لمناهج التحليل حالياً فرصة جديدة للأمن المناطقي لجمع معلومات استخبارية يمكن أن تساعدها على تحديد النشاط الإجرامي ضمن منطقة محددة ، وتقديم تحذيرات مبكرة والمساعدة على فهم المخاوف الشعبية والتفاعل معها
الخلاصة
على مدى عشرون عاما لم تتمكن إدارة التدريب بوزارة الداخلية من اعداد الاختصاصات الفنية المهمة للعمل الجنائي (متنبئ جنائي) و( محلل جريمة ) التي تساعد صاحب القرار في مجال التنبؤ بالجريمة .
كما تفتقر الوزارة الى دائرة مختصة يرصد الجريمة والظواهر الاجرامية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي كما معمول به في اغلب بلدان العالم منذ أكثر من عشر سنوات تحت مسمى (استخبارات التواصل الاجتماعي)
وللأسباب أعلاه اصبحت ساحات وسائل التواصل الاجتماعي الآن تمثل أهمية متنامية للأمن والسلامة العامة، والمعلومات التي يتم استقاؤها من مصادر الناس يمكن أن تساعد هذه على ضمان تدفق أفضل للمعلومات بين المواطنين والامن الداخلي ، ولاسيما في حالات الطوارئ ، فمن خلال الدخول إلى وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن يصبح المتفرجون السلبيون مواطنين صحفيين نشطين، يقدمون المعلومات وينقلونها من مواقع الحدث مباشرة .
من الضروري ان يصبح لدى المختصين بقوى الامن الداخلي وعيا ومسؤولية للتعامل والتكيف معها، وهو أمر يستدعي أن تقوم السلطات الآن بدورها في التعامل معه ويصبح لها دور في رفع كفاءة التنبؤ الجنائي من خلال عرض البيانات والمعلومات المستسقاة من التواصل ومثال لذلك سرعة انتقال الأساليب الإجرامية الجديدة أو المبتكرة.
ويساعدنا أيضا في البحث والفهم في العديد من الظواهر الاجتماعية وقد يشمل ذلك قياس مستويات العنف ومؤشراته والظروف التي تسمح به، والسبل التي تقود للتشدد، وتحليل كيفية تشكل الأفكار وتغيرها، إضافة إلى ذلك، تقدم زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع النمو السريع لمناهج التحليل حالياً فرصة جديدة للأمن المناطقي لجمع معلومات استخبارية يمكن أن تساعدها على تحديد النشاط الإجرامي ضمن منطقة محددة ، وتقديم تحذيرات مبكرة والمساعدة على فهم المخاوف الشعبية والتفاعل معها
الخلاصة
على مدى عشرون عاما لم تتمكن إدارة التدريب بوزارة الداخلية من اعداد الاختصاصات الفنية المهمة للعمل الجنائي (متنبئ جنائي) و( محلل جريمة ) التي تساعد صاحب القرار في مجال التنبؤ بالجريمة .
كما تفتقر الوزارة الى دائرة مختصة يرصد الجريمة والظواهر الاجرامية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي كما معمول به في اغلب بلدان العالم منذ أكثر من عشر سنوات تحت مسمى (استخبارات التواصل الاجتماعي)
0 تعليقات