باسم ابو طبيخ
تعترض ايران على تسمية الخليج العربي في وقت حساس جدا..وتاريخيا لم يعترض شرطي الخليج شاه ايران حتى في اوج عظمته،لكن هذا التصرف القومي من بعض المسؤولين مرفوض ومعيب جدا ان يثار في الوقت الراهن بعد ما نجح العراق "الصديق او الحليف الاول لايران" وان ما تملكه ايران من اوراق سياسية داخل العراق اكبر بكثير من اثارة الاعتراض في دورة الخليج ٢٥.. لكن في السياسة والعلاقات الدولية يسقط ايران ودبلوماسيتها ويحرج حلافائها عراقيا .
الشكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم هي نكته ساخرة..كون الاخير غير مسؤول ولايستطيع ان يغيير شيء ،لان البطولة محدودة ومحلية،اثارة المسألة اعتقد ان لها اهداف اخرى، وهذا التحسس الزائد من التسمية لايغير اي شيء، ولماذا اليوم رغم ان الدورة الخامسة والعشرين ودائما تحمل نفس التسمية..لكن هذا التصرف يدخل الجميع في الريبة من ان ايران ليس على قدر المسؤلية لتكون حليف ندي لانها لاتحترم عملائها (اسف)حلفائها.ولو ان ايران تثق بالاسم فلا تؤثر اي تسمية اطلقت علية..اما من يسمي او يغيير التسمية داخل حدوده وفقا للقانون الدولي لايحق للاخريين الاعتراض أو الشكوى .
هذا الكلام وفقا لمعطيات البطولة الناجحة اعتقد انه في المقابل اثارته هو فشل ذريع للجانب الايراني.. وان شعار مد جسور السلام والمحبة مع اقليمها مجرد تغريد خارج السرب..وللاسف لاتكون مكملة لما تصبوا اليه بمشروع الوحدة الاسلامية،وكان اول من الغاها هو الخميني الراحل عندما سأله الصحفي عن التسمية قال: لاعربي ولافارسي وانما الخليج الاسلامي.. لذا فأن الصمت كان هو الاولى من الاثارة،اعتقد ان عقدة الايرانيين من صدام وقادسيته لم ترحل من الذاكرة الايرانية ولم يتعاملوا مع العراق الجديد الا من خلال الماضي وهذا يعني بمفهوم العلاقات بين الدول "فشل"..كونك لاتستطيع ان تحصل على حلفاء مقابل المال وانما "مرتزقة "وهذا يعني ان اثارة التسمية في هذا الوقت يضرب كل القيم وينسف الادعاء..وان ما قاله وزير خارجيتها سابقا عندما سأله الاعلام قال:انه يخاف ان يخرج لنا صدام حسين من زاوية اخرى.
ومن خلال هكذا تصريح يجب على العراق ان لايضع كل بيضاته في سلة ايران او امريكا..ويبني علاقات متوازنة مع محيطه، ويبتعد عن العاطفة،لان في العلاقات الدولية يكون مبدأ المصالح هو الطاغي على اي علاقة ولانقبل من اي طرف تجاوز السيادة، والعمل على مبدأ تبادل المصالح..ولايجوز قبول اي علاقة لاتبنى على اساس التكافوء.
الشكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم هي نكته ساخرة..كون الاخير غير مسؤول ولايستطيع ان يغيير شيء ،لان البطولة محدودة ومحلية،اثارة المسألة اعتقد ان لها اهداف اخرى، وهذا التحسس الزائد من التسمية لايغير اي شيء، ولماذا اليوم رغم ان الدورة الخامسة والعشرين ودائما تحمل نفس التسمية..لكن هذا التصرف يدخل الجميع في الريبة من ان ايران ليس على قدر المسؤلية لتكون حليف ندي لانها لاتحترم عملائها (اسف)حلفائها.ولو ان ايران تثق بالاسم فلا تؤثر اي تسمية اطلقت علية..اما من يسمي او يغيير التسمية داخل حدوده وفقا للقانون الدولي لايحق للاخريين الاعتراض أو الشكوى .
هذا الكلام وفقا لمعطيات البطولة الناجحة اعتقد انه في المقابل اثارته هو فشل ذريع للجانب الايراني.. وان شعار مد جسور السلام والمحبة مع اقليمها مجرد تغريد خارج السرب..وللاسف لاتكون مكملة لما تصبوا اليه بمشروع الوحدة الاسلامية،وكان اول من الغاها هو الخميني الراحل عندما سأله الصحفي عن التسمية قال: لاعربي ولافارسي وانما الخليج الاسلامي.. لذا فأن الصمت كان هو الاولى من الاثارة،اعتقد ان عقدة الايرانيين من صدام وقادسيته لم ترحل من الذاكرة الايرانية ولم يتعاملوا مع العراق الجديد الا من خلال الماضي وهذا يعني بمفهوم العلاقات بين الدول "فشل"..كونك لاتستطيع ان تحصل على حلفاء مقابل المال وانما "مرتزقة "وهذا يعني ان اثارة التسمية في هذا الوقت يضرب كل القيم وينسف الادعاء..وان ما قاله وزير خارجيتها سابقا عندما سأله الاعلام قال:انه يخاف ان يخرج لنا صدام حسين من زاوية اخرى.
ومن خلال هكذا تصريح يجب على العراق ان لايضع كل بيضاته في سلة ايران او امريكا..ويبني علاقات متوازنة مع محيطه، ويبتعد عن العاطفة،لان في العلاقات الدولية يكون مبدأ المصالح هو الطاغي على اي علاقة ولانقبل من اي طرف تجاوز السيادة، والعمل على مبدأ تبادل المصالح..ولايجوز قبول اي علاقة لاتبنى على اساس التكافوء.
0 تعليقات