مشتاق الربيعي
ازمة الدولار بالعراق مفتعلة ومن يظن غير ذلك فهو بغفوة عميقة كون الازمات بالعراق تجري على قدم وساق وتعمل الحكومة على افتعالها و تدويرها ثم بعد ذلك تكتفي بتشكيل لجان وعمل اللجان
معروف للجميع تسويف ومماطلة والغرض من تشكيلها هو امتصاص غضب الشارع العراقي والان بعد ارتفاع ثمن صرف الدولار الاميركي مقابل الدينار العراقي حصل لدينا حالة غلاء فاحش بكافة المواد الغذائية وكافة السلع الاخرى بدلا من ان تعمل الحكومة على تحسين مستوى المعاشي للمواطنين وتوفر لهم حياة كريمة وعيش كريم فعلت العكس تماما كان من المتوقع ان تطلق الدولة ثورة اصلاحات بعد اندلاع انتفاضة تشرين المجيدة كانت فرصة جيدة للفيام بذلك
لكن ماحصل غير ذلك تماما جرى زوبعة اعلامية وثرثرة بمختلف وسائل الاعلام عن اجراء اصلاحات لكن على مايبدو العراقين بوادي وهم بوادي اخر كونهم منهمكين بمصالحهم الشخصية والحزبية على حساب مصلحة البلاد العليا وخير دليل على ذلك مر عام كامل على تشكيل الحكومة بعد انتهاء الانتخابات النيابية
حيث كانت الاحزاب الفائزة تتصارع فيما بينها على الاستحواذ على مركز القرار السياسي بالعراق .كان متوقعا ان تنهي ملفات الفساد وتحارب الفاسدين والطريف بالامر الجميع يتحدث عن محاربة حيتان الفساد اذن من هو الفاسد واخر عملية فساد ماتعرف بسرقة القرن وليس اخرتها وكما ذكرنا سلفا الجميع يتحدث عن محاربة الفساد من هو الفاسد اذن هل هو المواطن لا ندري اًلى ذاهبين بالعراق على ما يبدو حلول الارض قد انتهت ونتضر تدخل الرب و ان يعطف ويلطف بحال البلاد والعياد المأساوي والذي اصبح في حالة يرثى لها
معروف للجميع تسويف ومماطلة والغرض من تشكيلها هو امتصاص غضب الشارع العراقي والان بعد ارتفاع ثمن صرف الدولار الاميركي مقابل الدينار العراقي حصل لدينا حالة غلاء فاحش بكافة المواد الغذائية وكافة السلع الاخرى بدلا من ان تعمل الحكومة على تحسين مستوى المعاشي للمواطنين وتوفر لهم حياة كريمة وعيش كريم فعلت العكس تماما كان من المتوقع ان تطلق الدولة ثورة اصلاحات بعد اندلاع انتفاضة تشرين المجيدة كانت فرصة جيدة للفيام بذلك
لكن ماحصل غير ذلك تماما جرى زوبعة اعلامية وثرثرة بمختلف وسائل الاعلام عن اجراء اصلاحات لكن على مايبدو العراقين بوادي وهم بوادي اخر كونهم منهمكين بمصالحهم الشخصية والحزبية على حساب مصلحة البلاد العليا وخير دليل على ذلك مر عام كامل على تشكيل الحكومة بعد انتهاء الانتخابات النيابية
حيث كانت الاحزاب الفائزة تتصارع فيما بينها على الاستحواذ على مركز القرار السياسي بالعراق .كان متوقعا ان تنهي ملفات الفساد وتحارب الفاسدين والطريف بالامر الجميع يتحدث عن محاربة حيتان الفساد اذن من هو الفاسد واخر عملية فساد ماتعرف بسرقة القرن وليس اخرتها وكما ذكرنا سلفا الجميع يتحدث عن محاربة الفساد من هو الفاسد اذن هل هو المواطن لا ندري اًلى ذاهبين بالعراق على ما يبدو حلول الارض قد انتهت ونتضر تدخل الرب و ان يعطف ويلطف بحال البلاد والعياد المأساوي والذي اصبح في حالة يرثى لها
0 تعليقات