بغداد: عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، صدرت المجموعة القصصية ’صادق السنجاري ومرتفعات وذرينج‘ للروائي والمترجم العراقي عمار الثويني.
وتقع هذه المجموعة المؤلفة من 7 قصص ليست قصيرة وثامنة قصيرة في 179 صفحة من القطع المتوسط، حيث تتناول مواضيع اجتماعية وإنسانية مختلفة. ويمتد فضائها المكاني في مدن مختلفة من العراق إضافة إلى الأردن والإمارات بينما يغطي الفضاء الزماني لها فترات يعود البعض منها إلى ما قبل 1980، أي قبل اندلاع الحرب ما بين العراق وإيران مرورا بحرب الخليج الثانية وبعدها الحصار وتغيير النظام بعد 2003.
وتضم هذه المجموعة القصص التالية: كيس الدعبل، والوطن الرياضي، ومرتفعات وذرينج، والأستاذ توفيق، وصادق السنجاري والنخلة العجيبة، ورهاب الطيران، والمرحوم فاهم، إضافة إلى قصة الصورة القصيرة.
وقال الكتاب عمار الثويني، "هذه المجموعة الأولى لي بعد خمس روايات وعدة كتب مترجمة جاءت ثمرة للعديد من الأفكار التي اختمرت في داخلي وشعرت أن السرد القصصي أقرب إليها من الروائي. وحرصت في الوقت ذاته على تنويع آليات وتقنيات السرد ما بين الراوي العليم وغير العليم والبعض بالإضافة إلى تقنيات الاستباق والاسترجاع والسرد الغرائبي كما في قصة المرحوم فاهم."
وفيما يتعلق بدخول الروائي الثويني مجال القصة يعقب، "تبقى القصة، بما فيها من جمال وبهاء وإبداع، روح الأدب وقطب رحى السرد وعصارة التجربة الإنسانية، فـ "الأدب يبدأ بالقصة وينتهي بالقصة ومركزه في القصة. وفي هذه المجموعة القصصية وظفت خزين الحكايات في إطار قصصي لكل واحدة منها حدث محوري واحد وشخصية محورية مع وجود شخصيات ثانوية. لذلك أرى تجربة الجنس الأدبي مثل القصة بالنسبة للروائي هي تجربة عميقة ومهمة جدًّا وثرية لما يتعلق بالخوض في فن جديد يعتمد تقنية متشابهة بعض الشيء مع الرواية لكنها مختلفة كاختلاف المشهد الواحد من فلم مع الفلم بالكامل."
ويشار إلى أن المجموعة القصصية متاحة في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بالإضافة ذلك، سيجري توزيعها على عدة منافذ.
للمزيد من المعلومات التواصل مع المؤلف عمار الثويني
Ammar_jo@yahoo.com
وتقع هذه المجموعة المؤلفة من 7 قصص ليست قصيرة وثامنة قصيرة في 179 صفحة من القطع المتوسط، حيث تتناول مواضيع اجتماعية وإنسانية مختلفة. ويمتد فضائها المكاني في مدن مختلفة من العراق إضافة إلى الأردن والإمارات بينما يغطي الفضاء الزماني لها فترات يعود البعض منها إلى ما قبل 1980، أي قبل اندلاع الحرب ما بين العراق وإيران مرورا بحرب الخليج الثانية وبعدها الحصار وتغيير النظام بعد 2003.
وتضم هذه المجموعة القصص التالية: كيس الدعبل، والوطن الرياضي، ومرتفعات وذرينج، والأستاذ توفيق، وصادق السنجاري والنخلة العجيبة، ورهاب الطيران، والمرحوم فاهم، إضافة إلى قصة الصورة القصيرة.
وقال الكتاب عمار الثويني، "هذه المجموعة الأولى لي بعد خمس روايات وعدة كتب مترجمة جاءت ثمرة للعديد من الأفكار التي اختمرت في داخلي وشعرت أن السرد القصصي أقرب إليها من الروائي. وحرصت في الوقت ذاته على تنويع آليات وتقنيات السرد ما بين الراوي العليم وغير العليم والبعض بالإضافة إلى تقنيات الاستباق والاسترجاع والسرد الغرائبي كما في قصة المرحوم فاهم."
وفيما يتعلق بدخول الروائي الثويني مجال القصة يعقب، "تبقى القصة، بما فيها من جمال وبهاء وإبداع، روح الأدب وقطب رحى السرد وعصارة التجربة الإنسانية، فـ "الأدب يبدأ بالقصة وينتهي بالقصة ومركزه في القصة. وفي هذه المجموعة القصصية وظفت خزين الحكايات في إطار قصصي لكل واحدة منها حدث محوري واحد وشخصية محورية مع وجود شخصيات ثانوية. لذلك أرى تجربة الجنس الأدبي مثل القصة بالنسبة للروائي هي تجربة عميقة ومهمة جدًّا وثرية لما يتعلق بالخوض في فن جديد يعتمد تقنية متشابهة بعض الشيء مع الرواية لكنها مختلفة كاختلاف المشهد الواحد من فلم مع الفلم بالكامل."
ويشار إلى أن المجموعة القصصية متاحة في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بالإضافة ذلك، سيجري توزيعها على عدة منافذ.
للمزيد من المعلومات التواصل مع المؤلف عمار الثويني
Ammar_jo@yahoo.com
0 تعليقات