زار الرئيس عبد الرحمن عارف إيران (14 آذار 1967) واستُقبل في إيران استقبالاً كبيراً وحافلاً لم يحظ به أي زائر قبله .. بل انه وتقديراً لهذه الزيارة الودية.. قامت إيران بإصدار طابع بريدي بتلك المناسبة يحمل صورة الرئيس العراقي (عبد الرحمن)..
وهذا ما لم يحدث من قبل في إيران ولا بعد وهو ما يعكس الرغبة الصادقة في ذلك الوقت في أن تكون العلاقات هادئة ومتوازنة وسلمية ومتعاونة بين البلدين....
وقال الرئيس عبد الرحمن عارف كلمته المدوية أمام شاه إيران وفي قصره آنذاك : ــ
(أن أرض العراق ومياهه وحدوده ليست عقاراً مسجلا باسمي ولا مُلكا صرفاً لعائلتي.. ولا مقاطعة من مقاطعات أجدادي ولا حقلا زراعياً من حقول عشيرتي ولا إرثاً لأبناء قبيلتي ولا غنيمة من غنائم أهلي...
أنها ملك الشعب العراقي وحده.. ولا يمكن التفريط بها.. أو التنازل عنها.. أو بيعها.. أو تأجيرها.. أو التلاعب بخرائطها.. أو المقامرة بها أو المغامرة بها.. أو المساومة عليها.. أنها الواحة الفردوسية الرافدينية المقدسة.. التي اختارها الله جل شأنه مهبطاً لرسالاته السماوية.. ومثوى لأنبيائه.. وصومعة لأئمته.. ومنطلقاً لسلالاته البشرية.. هي الأرض التي حملت شعلة الإنسانية والتحضر وطافت بها في أرجاء المعمورة.. فلا أنا ولا غيري يمتلك حق التفريط بها وببحرها الإقليمي وممراتها الملاحية ومقترباتها المينائية) ..
في تلك الزيارة توائَـمَت الاتفاقيات وتوطدت العلاقات بكل سلمٍ ورِضا حيث ظلت السيادة الملاحية الكاملة في شط العرب تحت إشراف وإدارة البحرية العراقية وكان المرشدون العراقيون يرشدون السفن الإيرانية والأجنبية المتوجهة إلى الموانئ الإيرانية في (خسرو آباد .. وعبادان .. وخرمشهر) وكان العلم العراقي هو العلم الوحيد الذي ترفعه السفن فوق صواريها إثناء تحركها في أي مقطع من مقاطع الممرات الملاحية لشط العرب ولم يحصل أي تجاوز من كلا الطرفين لا ميدانياً ولا إعلامياً ولا تدخل بأي شكل من الأشكال وعاش البلدين بتلك الفترة بسلم وأمان...
هكذا تبنى الاوطان ياساسة العهد الجديد..!
يامن تُـسَـمّون أنفسكم سياسيين...
تُـبنى الأوطان بالحكمة والرُؤية العقلانية والمعرفة والرحمة والتعايش السلمي...؟
وهذا ما لم يحدث من قبل في إيران ولا بعد وهو ما يعكس الرغبة الصادقة في ذلك الوقت في أن تكون العلاقات هادئة ومتوازنة وسلمية ومتعاونة بين البلدين....
وقال الرئيس عبد الرحمن عارف كلمته المدوية أمام شاه إيران وفي قصره آنذاك : ــ
(أن أرض العراق ومياهه وحدوده ليست عقاراً مسجلا باسمي ولا مُلكا صرفاً لعائلتي.. ولا مقاطعة من مقاطعات أجدادي ولا حقلا زراعياً من حقول عشيرتي ولا إرثاً لأبناء قبيلتي ولا غنيمة من غنائم أهلي...
أنها ملك الشعب العراقي وحده.. ولا يمكن التفريط بها.. أو التنازل عنها.. أو بيعها.. أو تأجيرها.. أو التلاعب بخرائطها.. أو المقامرة بها أو المغامرة بها.. أو المساومة عليها.. أنها الواحة الفردوسية الرافدينية المقدسة.. التي اختارها الله جل شأنه مهبطاً لرسالاته السماوية.. ومثوى لأنبيائه.. وصومعة لأئمته.. ومنطلقاً لسلالاته البشرية.. هي الأرض التي حملت شعلة الإنسانية والتحضر وطافت بها في أرجاء المعمورة.. فلا أنا ولا غيري يمتلك حق التفريط بها وببحرها الإقليمي وممراتها الملاحية ومقترباتها المينائية) ..
في تلك الزيارة توائَـمَت الاتفاقيات وتوطدت العلاقات بكل سلمٍ ورِضا حيث ظلت السيادة الملاحية الكاملة في شط العرب تحت إشراف وإدارة البحرية العراقية وكان المرشدون العراقيون يرشدون السفن الإيرانية والأجنبية المتوجهة إلى الموانئ الإيرانية في (خسرو آباد .. وعبادان .. وخرمشهر) وكان العلم العراقي هو العلم الوحيد الذي ترفعه السفن فوق صواريها إثناء تحركها في أي مقطع من مقاطع الممرات الملاحية لشط العرب ولم يحصل أي تجاوز من كلا الطرفين لا ميدانياً ولا إعلامياً ولا تدخل بأي شكل من الأشكال وعاش البلدين بتلك الفترة بسلم وأمان...
هكذا تبنى الاوطان ياساسة العهد الجديد..!
يامن تُـسَـمّون أنفسكم سياسيين...
تُـبنى الأوطان بالحكمة والرُؤية العقلانية والمعرفة والرحمة والتعايش السلمي...؟
0 تعليقات