الثقافة المهنية الشرطوية هو السلاح الفكري والتنظيمي لرجال الشرطة ، والمقصود بها هي مجموعة العلوم والمعارف والمهارات التعليمية والتدريبية والتقنية والتي لابد لهم ان يتسلحوا بها من خلال العمل بجهاز الشرطة لتنمية مداركة ، واحيانا نطلق عليها (الثقافة المسلكية) والمقصود بالمسلكية هو ان يكون لدى العاملين الالمام الكافي بالمعارف والمهارات اللازمة لأداء مهنة الشرطة والعمل بأسلوب احترافي منظم يجنبه الأخطاء ، وهي تختلف عن مفهوم التربية الأمنية او الحس الأمني ، فالثقافة الأمنية ميدان فاعل لإنتاج المعرفة والأفكار وإحداث تحولات قيمية في بنية المشهد الأمني
والأمية المهنية تعبر عن كل شخص طبيعي يمارس مهنة ما دون معرفة كافية لها، وبمعنى أبسط الأمية المهنية هي جهل الموظف بالمهنة التي يشغلها، تختلف درجة الأمية من شخص لأخر ومن وظيفة الى أخرى.
وأهم مسببات الأمية المهنية تأتي التباين يكون في مركزية الصلاحيات الروتينية وافتقار أنظمة المؤسسات لسياسة واضحة وغياب الوصف الوظيفي المتوافق مع طبيعة العمل والمؤهل مما ينتج عنه عدم مناسبة التأهيل والتدريب وخلط بالمفاهيم ومقاييس الأداء لكل من المرؤوس ورئيسه، عدم توازن المرجعية ما بين المرجعية المهنية والمرجعية الإدارية مما ينتج عنه تخبط بالعمل ويفترض أن تترك القرارات المهنية بيد جهة مرجعية مستقل، وحل هذا التباين يبدأ بإزالة البيروقراطية لتحل الريادية محلها والاستثمار الجاد في تطوير مهارات العاملين وتنظيم المرجعية وتطوير آليات قياس للأداء والمخرجات الصحيحة وتطبيق المعايير المحلية والعالمية فعلياٌ رفع مستوى الثقافة المهنية التي هي مجموع الأفكار والقيم والقواعد التي يتمثل لها المجتمع المهني ويُسير من خلالها العمل الوظيفي.
ان مفهوم المهنية والاحترافية بشكل موجز ان يمارس الانسان العمل بعد الحصول على تاهيل علمي يزوده بالمعارف المتخصصة والمهارات الضرورية واخلاقيات المهنة ويعرفه ايضا حدود عمله ليكون اداؤه مؤسس على قواعد محددة فلا يخلط الامور ببعضها، ولا يقوم بعمله بطريقة اجتهادية فيها الكثير من الفوضى والاخطاء ، والموظف المحترف يمارس حدود وظيفته باجراءات مهنية ، ويواصل تحديث معلوماته ومهاراته واخلاقيات المهنة التي يمارسها بشكل منتظم
لقد أصبحت الثقافة الأمنية داخل أي إدارة امنية هي مقياس لنجاحها واخفاقها ولتحقيق هذه الوظيفة لابد من توفر كوادر مدربة وقادرة على أن تعمل في اطار مؤسسي وفي ظل متغيرات حديثة مثل التطور التكنولوجي والاجتماعي وتطور بشكل ايجابي لرفع مستويات قدراتهم وامكانياتهم الجسمانية والعقلية والمهنية والكفاءة على المستوى الفردي والمؤسساتي التنظيمي ككل
والأمية المهنية تعبر عن كل شخص طبيعي يمارس مهنة ما دون معرفة كافية لها، وبمعنى أبسط الأمية المهنية هي جهل الموظف بالمهنة التي يشغلها، تختلف درجة الأمية من شخص لأخر ومن وظيفة الى أخرى.
وأهم مسببات الأمية المهنية تأتي التباين يكون في مركزية الصلاحيات الروتينية وافتقار أنظمة المؤسسات لسياسة واضحة وغياب الوصف الوظيفي المتوافق مع طبيعة العمل والمؤهل مما ينتج عنه عدم مناسبة التأهيل والتدريب وخلط بالمفاهيم ومقاييس الأداء لكل من المرؤوس ورئيسه، عدم توازن المرجعية ما بين المرجعية المهنية والمرجعية الإدارية مما ينتج عنه تخبط بالعمل ويفترض أن تترك القرارات المهنية بيد جهة مرجعية مستقل، وحل هذا التباين يبدأ بإزالة البيروقراطية لتحل الريادية محلها والاستثمار الجاد في تطوير مهارات العاملين وتنظيم المرجعية وتطوير آليات قياس للأداء والمخرجات الصحيحة وتطبيق المعايير المحلية والعالمية فعلياٌ رفع مستوى الثقافة المهنية التي هي مجموع الأفكار والقيم والقواعد التي يتمثل لها المجتمع المهني ويُسير من خلالها العمل الوظيفي.
ان مفهوم المهنية والاحترافية بشكل موجز ان يمارس الانسان العمل بعد الحصول على تاهيل علمي يزوده بالمعارف المتخصصة والمهارات الضرورية واخلاقيات المهنة ويعرفه ايضا حدود عمله ليكون اداؤه مؤسس على قواعد محددة فلا يخلط الامور ببعضها، ولا يقوم بعمله بطريقة اجتهادية فيها الكثير من الفوضى والاخطاء ، والموظف المحترف يمارس حدود وظيفته باجراءات مهنية ، ويواصل تحديث معلوماته ومهاراته واخلاقيات المهنة التي يمارسها بشكل منتظم
لقد أصبحت الثقافة الأمنية داخل أي إدارة امنية هي مقياس لنجاحها واخفاقها ولتحقيق هذه الوظيفة لابد من توفر كوادر مدربة وقادرة على أن تعمل في اطار مؤسسي وفي ظل متغيرات حديثة مثل التطور التكنولوجي والاجتماعي وتطور بشكل ايجابي لرفع مستويات قدراتهم وامكانياتهم الجسمانية والعقلية والمهنية والكفاءة على المستوى الفردي والمؤسساتي التنظيمي ككل
0 تعليقات