شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي
(1)
- الفكر الإنساني في حراك مستمر لا يتوقف ناهيك عن انه لا ينقطع.
- فكما ان الحركة هي شكل المادة (ماركس) وجوهر وجودها بدلا من مظهرها الخارجي المحدود والمسمى عند (ارسطو ) بالصورة فإن العقل البشري الهائل اثبت بما لا يقبل التردد ان الفكر هو الآخر مادة أيضا لها قوانينها ومعاييرها.
- وإذا آمنّا بمادية الفكر فإن الحركة ستكون من أولويات سماته الكبرى. الغريب والمفرط في جماله أن حركة الفكر تتجه إلى الأمام دوماً.
- من هنا نأتي على حقيقةٍ عملاقة وهي ان الفكر في حراكه الدائم الى الأمام يخلق قيماً اجتماعية وعقلية وثقافية تتناسب طردياً مع ظروفه وبيئته التي فعلت فعلها في حراكه ذاته.
- لكن الحقيقة الأكثر دهشةً هي ان الفكر الذي كان للحظات قليلة مضت وليداً لبيئته أو على الأقل متأثراً بها فإنه يباشر حفرياته في هذه البيئة لينقلب عليها ويتعالى فيأخذ بتغييرها ودفعها الى الأفضل باستمرار.
- هنا سيدخل الفكر في تناقض مع نفسه ومع القيم التي خلقها وبشّر بها للتو. فيروح ينزعها رويداً رويداً كما تنزع الأفعى جلدها كي تأتي بالجديد.
- ان جديد الفكر لا يأتي اعتباطاً ، بل تمليه الظروف الجديدة للبيئة الجديدة مضافا اليها القدرة الخلاقة للدماغ البشري والعقل الانساني المبدع في توظيف الحقائق وربطها ببعضها واستيلاد جواهرها الجديدة.
- ومن هنا تبدأ ولادة القيم الجديدة والأشكال الجديدة لهذه القيم.
- هذا الترابط الجدلي بين الفكر وتاريخه والواقع والبيئة والقيم هو قانون حتمي يفرضه دستور الحركة في الفكر وانبثاق خلايا الدماغ المتواصل دونما انقطاع ما دامت هناك حياة.
(2).
- في السياسة ينبغي العمل على تغيير واعٍ ومبدع للواقع وللبيئة التي ستنعكس على الفكر الذي سيقوم بتغييرها هو الآخر ترافقه في ذلك قيم ومعايير مطلوبة كي يتفاعل مع الواقع القائم ولكي يباشر ايضا في خلق أساسات الواقع الجديد المراد اقامته او الذي سيفرض نفسه على الوجود بوجود الفكر الجديد ذي البعد الانساني التقدمي المبدع.
- وهكذا يكون المجتمع والفكر والواقع في حراك مستمر تتخلله قيم ومعايير التجديد المتواصل والتغيير المستمر وهذا ما نسميه بالتقدم الذي يخلق الحضارات. ابحثوا في التاريخ عن شواهد ، تجدونها كثيرة كثيرة.
(3).
هذه هي منطلقات إقامة المنظومات السياسية وبرامجها النضالية والفكرية قبل كل شيء.
- الفكر الإنساني في حراك مستمر لا يتوقف ناهيك عن انه لا ينقطع.
- فكما ان الحركة هي شكل المادة (ماركس) وجوهر وجودها بدلا من مظهرها الخارجي المحدود والمسمى عند (ارسطو ) بالصورة فإن العقل البشري الهائل اثبت بما لا يقبل التردد ان الفكر هو الآخر مادة أيضا لها قوانينها ومعاييرها.
- وإذا آمنّا بمادية الفكر فإن الحركة ستكون من أولويات سماته الكبرى. الغريب والمفرط في جماله أن حركة الفكر تتجه إلى الأمام دوماً.
- من هنا نأتي على حقيقةٍ عملاقة وهي ان الفكر في حراكه الدائم الى الأمام يخلق قيماً اجتماعية وعقلية وثقافية تتناسب طردياً مع ظروفه وبيئته التي فعلت فعلها في حراكه ذاته.
- لكن الحقيقة الأكثر دهشةً هي ان الفكر الذي كان للحظات قليلة مضت وليداً لبيئته أو على الأقل متأثراً بها فإنه يباشر حفرياته في هذه البيئة لينقلب عليها ويتعالى فيأخذ بتغييرها ودفعها الى الأفضل باستمرار.
- هنا سيدخل الفكر في تناقض مع نفسه ومع القيم التي خلقها وبشّر بها للتو. فيروح ينزعها رويداً رويداً كما تنزع الأفعى جلدها كي تأتي بالجديد.
- ان جديد الفكر لا يأتي اعتباطاً ، بل تمليه الظروف الجديدة للبيئة الجديدة مضافا اليها القدرة الخلاقة للدماغ البشري والعقل الانساني المبدع في توظيف الحقائق وربطها ببعضها واستيلاد جواهرها الجديدة.
- ومن هنا تبدأ ولادة القيم الجديدة والأشكال الجديدة لهذه القيم.
- هذا الترابط الجدلي بين الفكر وتاريخه والواقع والبيئة والقيم هو قانون حتمي يفرضه دستور الحركة في الفكر وانبثاق خلايا الدماغ المتواصل دونما انقطاع ما دامت هناك حياة.
(2).
- في السياسة ينبغي العمل على تغيير واعٍ ومبدع للواقع وللبيئة التي ستنعكس على الفكر الذي سيقوم بتغييرها هو الآخر ترافقه في ذلك قيم ومعايير مطلوبة كي يتفاعل مع الواقع القائم ولكي يباشر ايضا في خلق أساسات الواقع الجديد المراد اقامته او الذي سيفرض نفسه على الوجود بوجود الفكر الجديد ذي البعد الانساني التقدمي المبدع.
- وهكذا يكون المجتمع والفكر والواقع في حراك مستمر تتخلله قيم ومعايير التجديد المتواصل والتغيير المستمر وهذا ما نسميه بالتقدم الذي يخلق الحضارات. ابحثوا في التاريخ عن شواهد ، تجدونها كثيرة كثيرة.
(3).
هذه هي منطلقات إقامة المنظومات السياسية وبرامجها النضالية والفكرية قبل كل شيء.
0 تعليقات