تستخدم مجموعة "فاغنر" نشاط استخراج وتجارة الموارد الطبيعية في جمهورية إفريقيا الوسطى لتمويل أنشطتها في أوكرانيا من خلال بيع الأخشاب الثمينة وتجارة البُن والسكر والكحول.
تعمل شركة "Bois Rouge" في حصاد وتصدير الأخشاب الثمينة. ترتبط هذه الشركة بشركة
" Lobaye Invest" التي يديرها الروسي أرتيم تولمتشوف. يتم حصاد أشجار الغابات في جميع أنحاء مدينة بودا ، منطقة لابوي ، جمهورية أفريقيا الوسطى (في عام 2021 ، تم تحرير هذه المدينة من قبل القوات المسلحة لجمهورية أفريقيا الوسطى بدعم من مرتزقة مجموعة "فاغنر". بعد ذلك يتم نقل الخشب من قبل شركة "إنترناشونال جلوبال لوجستيك" إلى مدينة بانغي.
تشير مصادرنا إلى أن المسؤول عن ضمان الخدمات اللوجستية والأمن من مجموعة "فاغنر" هو مواطن من الاتحاد الروسي، يدعى "رومان" ، أما مُمول مالك "إنترناشونال جلوبال لوجستيك"، وهو مواطن من جمهورية إفريقيا الوسطى، يدعى ماجيدو.
تتمثل مهمة ماجيدو في العثور على السائقين والشاحنات لنقل الأشجار المقطوعة على طول طريق بودا - بانغي - دوالا (الكاميرون). بعد تسليم جذوع الأشجار إلى بانغي ، يتم تشكيل قافلة من 150-200 شاحنة، يتم إرسالها برفقة "فاغنر" إلى الحدود مع الكاميرون.
بحسب ذات المصادر، فإنه في كل أسبوع، يتم إرسال 2-3 قوافل من 150-200 شاحنة على طول طريق بانغي (جمهورية أفريقيا الوسطى) - دوالا (الكاميرون) ، وفي كل منها 60 شاحنة تابعة لشركة "فاغنر". وتقدر تكلفة القافلة الواحدة بـ 32 ألف دولار أمريكي، وهنا يتوجب على كل سائق دفع 80 دولاراً أمريكياً لحماية موكب "فاغنر".
تتمتع القوافل التي تنظمها الشركات العسكرية الخاصة "فاغنر" بعدد من المزايا مقارنة بالقوافل التي تنظمها الأمم المتحدة، ولاسيما: أسرع من حيث الوقت (طريق بانغي - دوالا 1000 كم يستغرق يومين)؛ ضعف الرخص 'فاغنر" يستخدم البنية التحتية عند نقطة العبور الحدودية (جاروا بولاي) جمهورية إفريقيا الوسطى والكاميرون؛ (لا تخضع القوافل لسيطرة سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى) وتوفر جمارك جمهورية إفريقيا الوسطى مستندات دون عوائق لاستيراد البضائع التي يتم إحضارها على هذه الشاحنات في اتجاه العودة.
وبعيداً عن تجارة الغابات، تربح شركة "فاغنر" أموالاً طائلة من تجارة أخرى، وهي إنتاج البنُ وتصديره. حيث تخطط الآن لإطلاق مصنع لتحميص البُن في دوالا (الكاميرون). الشخص المسؤول عن الإنتاج هو "نيكولاي"، وهو مواطن من الاتحاد الروسي، وله خبرة في هذا الاتجاه في ساحل العاج، و"رومان" المذكور أعلاه مسؤول عن الأمور اللوجستية. يتفاوض هؤلاء الأفراد بالفعل مع منتجي البُن في إفريقيا الوسطى في منطقتي لوباي ومامبيري كادي (غرب بانغي) بشأن شراء بن روبوستا وأرابيكا لنقلها إلى دوالا، حيث سيتم تحميصها وإرسالها للتصدير. وفقًا للتقديرات الأولية، تتراوح إمكانية تصدير البُن من جمهورية إفريقيا الوسطى من 1000 إلى 10000 طن سنويًا. يُعتبر إنتاج السكر والكحول من المجالات الواعدة للدخل في جمهورية أفريقيا الوسطى لشركة "فاغنر". ومع ذلك، فإن هذه المشاريع في مرحلة الدراسة.
تعمل شركة "Bois Rouge" في حصاد وتصدير الأخشاب الثمينة. ترتبط هذه الشركة بشركة
" Lobaye Invest" التي يديرها الروسي أرتيم تولمتشوف. يتم حصاد أشجار الغابات في جميع أنحاء مدينة بودا ، منطقة لابوي ، جمهورية أفريقيا الوسطى (في عام 2021 ، تم تحرير هذه المدينة من قبل القوات المسلحة لجمهورية أفريقيا الوسطى بدعم من مرتزقة مجموعة "فاغنر". بعد ذلك يتم نقل الخشب من قبل شركة "إنترناشونال جلوبال لوجستيك" إلى مدينة بانغي.
تشير مصادرنا إلى أن المسؤول عن ضمان الخدمات اللوجستية والأمن من مجموعة "فاغنر" هو مواطن من الاتحاد الروسي، يدعى "رومان" ، أما مُمول مالك "إنترناشونال جلوبال لوجستيك"، وهو مواطن من جمهورية إفريقيا الوسطى، يدعى ماجيدو.
تتمثل مهمة ماجيدو في العثور على السائقين والشاحنات لنقل الأشجار المقطوعة على طول طريق بودا - بانغي - دوالا (الكاميرون). بعد تسليم جذوع الأشجار إلى بانغي ، يتم تشكيل قافلة من 150-200 شاحنة، يتم إرسالها برفقة "فاغنر" إلى الحدود مع الكاميرون.
بحسب ذات المصادر، فإنه في كل أسبوع، يتم إرسال 2-3 قوافل من 150-200 شاحنة على طول طريق بانغي (جمهورية أفريقيا الوسطى) - دوالا (الكاميرون) ، وفي كل منها 60 شاحنة تابعة لشركة "فاغنر". وتقدر تكلفة القافلة الواحدة بـ 32 ألف دولار أمريكي، وهنا يتوجب على كل سائق دفع 80 دولاراً أمريكياً لحماية موكب "فاغنر".
تتمتع القوافل التي تنظمها الشركات العسكرية الخاصة "فاغنر" بعدد من المزايا مقارنة بالقوافل التي تنظمها الأمم المتحدة، ولاسيما: أسرع من حيث الوقت (طريق بانغي - دوالا 1000 كم يستغرق يومين)؛ ضعف الرخص 'فاغنر" يستخدم البنية التحتية عند نقطة العبور الحدودية (جاروا بولاي) جمهورية إفريقيا الوسطى والكاميرون؛ (لا تخضع القوافل لسيطرة سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى) وتوفر جمارك جمهورية إفريقيا الوسطى مستندات دون عوائق لاستيراد البضائع التي يتم إحضارها على هذه الشاحنات في اتجاه العودة.
وبعيداً عن تجارة الغابات، تربح شركة "فاغنر" أموالاً طائلة من تجارة أخرى، وهي إنتاج البنُ وتصديره. حيث تخطط الآن لإطلاق مصنع لتحميص البُن في دوالا (الكاميرون). الشخص المسؤول عن الإنتاج هو "نيكولاي"، وهو مواطن من الاتحاد الروسي، وله خبرة في هذا الاتجاه في ساحل العاج، و"رومان" المذكور أعلاه مسؤول عن الأمور اللوجستية. يتفاوض هؤلاء الأفراد بالفعل مع منتجي البُن في إفريقيا الوسطى في منطقتي لوباي ومامبيري كادي (غرب بانغي) بشأن شراء بن روبوستا وأرابيكا لنقلها إلى دوالا، حيث سيتم تحميصها وإرسالها للتصدير. وفقًا للتقديرات الأولية، تتراوح إمكانية تصدير البُن من جمهورية إفريقيا الوسطى من 1000 إلى 10000 طن سنويًا. يُعتبر إنتاج السكر والكحول من المجالات الواعدة للدخل في جمهورية أفريقيا الوسطى لشركة "فاغنر". ومع ذلك، فإن هذه المشاريع في مرحلة الدراسة.
0 تعليقات