بقلم \ د مديحه علي
تروي هذه المقالة قصة نجاح شاب مصري استطاع أن يحقق حلمه في العمل بإحدى أهم وكالات الفضاء في العالم، وهي وكالة ناسا الامريكية , إنها قصة تلهم الشباب وتظهر قوة الإصرار والتحصيل العلمي في تحقيق الأحلام الكبيرة .
البداية من قلب الصعيد المصري وبالتحديد محافظة سوهاج مدينة جرجا ، حيث تتلاقى رموز الأصالة والتاريخ، نشأ الشاب حازم محمد عادل ابراهيم في اسرة بسيطة ولكن كان يحمل في قلبه حلماً كبيراً، حلماً بالوصول إلى أبعد الأفاق.
الإصرار والتحديات :
واجه الشاب الطموح العديد من التحديات أثناء رحلته، بدءًا من الصعوبات المالية وصولاً إلى التحديات الأكاديمية. لكنه لم يستسلم أمام أي عقبة، بل استخدمها كفرصة لتعزيز مهاراته وتطوير قدراته
التحصيل العلمي :
بدأ الشاب مسيرته العلمية دائما بالتفوق في دراسته ، حتي وصل الى كليه الهندسه والطاقه قسم المحطات شعبه ميكانيكا جامعه اسوان وهي من الجامعات المصرية الرائدة ,حيث أظهر اهتمامًا كبيرًا بدراسة هندسة الطاقة بتعمق وكان متميزا بين زملائه.
رحلة الابتكار والبحث :
قام الشاب بالمشاركة في مشاريع بحثية وبرامج تدريبية في مجال هندسة الطاقة ، حيث أظهر إبداعه واهتمامه الكبير بتقنيات الطاقة المتقدمة. كما حاول دائمًا توسيع دائرة معرفته الي ان قرر السفر الي الولايات المتحدة الامريكية لاستكمال تحقيق طموحه .
في إحدى اللحظات المحورية، تلقى الشاب الدعوة للمشاركة في برنامج تدريبي بوكالة ناسا. كانت هذه الفرصة هي الباب الذي كان ينتظره ليدخل عالم الفضاء الذي كان يحلم به. قدم الشاب كل جهده وأظهر مهاراته، مما أدى إلى تميزه واختياره للانضمام إلى صفوف وكالة ناسا .
بعد أن حقق الشاب حلمه بالعمل في وكالة ناسا، صار فخر لشباب العالم يشجعهم على تحقيق أحلامهم. باتت قصة نجاحه مصدر إلهام للكثيرين الذين يطمحون لتحقيق أهداف كبيرة في حياتهم .
تعتبر قصة الشاب المصري حازم محمد عادل الذي وصل للعمل بوكالة ناسا قصة نجاح تبرز قوة الإصرار والتحصيل العلمي في تحقيق الأحلام الكبيرة. إنها دعوة للشباب ليؤمنوا بأحلامهم ويعملوا بجد لتحقيقها، مثلما فعل هذا الشاب الذي استطاع أن يطير إلى النجوم ويحقق حلمه في استكشاف علوم الفضاء بوكالة ناسا .
انه بالفعـــل طمــــوح يتجــــاوز الحــــدود .
0 تعليقات